خانقين
مدينة تقع ضمن محافظة ديالى في العراق بالقرب من الحدود مع إيران / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول خانقين?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
خانقين (بالكردية: خانهقین، Xaneqîn) مدينة تقع ضمن محافظة ديالى في العراق بالقرب من الحدود مع إيران، بلغ عدد سكّانها حوالي 120 ألف نسمة لعام 2009، أغلبهم كرد خاصة الناطقين بالكلهورية.[5] ويعتبر قضاء خانقين ثاني أكبر منطقة نفطية في اقليم كردستان بعد مدينة كركوك ذات الحقل النفطي الحدودي المشترك مع إيران، مدينة خانقين كانت تحوي في السابق على مصفى الوند ذي الطاقة الإنتاجية التي تُقدّر بـ 10000 برميل يوميًّا. هذا المصفى تم إنشاؤه عام 1926، يلعب دوراً مهماً في دعم الاقتصاد المحلي وتوفير احتياجات الطاقة للمنطقة.[6]
تحتاج هذه المقالة إلى تهذيب لتتناسب مع دليل الأسلوب في ويكيبيديا. |
خانقين | |
---|---|
(بالكردية: خانهقین) | |
خريطة الموقع | |
تقسيم إداري | |
البلد | العراق[1][2] |
المحافظة | محافظة ديالى |
القضاء | قضاء خانقين |
المسؤولون | |
قائم مقام | دلير حسن سايه[3] |
خصائص جغرافية | |
إحداثيات | 34°20′00″N 45°23′00″E |
الارتفاع | 200 متر |
السكان | |
التعداد السكاني | 160,379[4] نسمة (إحصاء 2017م (تقديري)) |
معلومات أخرى | |
التوقيت | ت ع م+03:00 |
التوقيت الصيفي | +3 غرينيتش |
الرمز الهاتفي | الرمز الدولي: 964' |
الرمز الجغرافي | 94591 |
تعديل مصدري - تعديل |
اسم "خانقين" يتكون من جزأين: "خان" و"قين"
يقسم نهر الوند مدينة خانقين إلى قسمين رئيسيين.
التسمية الأصلية: يُعتقد أن اسم "الوند" يعود إلى العصور القديمة، حيث كان يُعرف بدون حرف الدال كـ "الون" كما يلفظها الكورد. هذه التسمية كانت موجودة منذ العصور الميدية واللوبيين والآشوريين، ويُقال أن أصل الاسم قد يكون من كلمة "أوكرند"، أي مياه جبال الكرند.[6]
التسمية النسبية: هناك تفسير آخر يربط التسمية باسم القائد الوند ميرزا أوغلو، وهو من أحفاد السلطان أوزون حسن الطويل، مؤسس دولة آق قوينلو (دولة الخروف الأبيض). إلا أن هذا التفسير غير مؤكد علميًا، إذ أن حادثة مقتل الوند ميرزا عمرها لا يتجاوز 750 عامًا، في حين أن اسم النهر موجود منذ آلاف السنين.
بناءً على هذه المعلومات، يمكن القول إن التسمية الأصلية للنهر مرتبطة بتاريخ طويل يعود إلى العصور القديمة، مع بعض الروايات التاريخية التي تحاول ربط الاسم بشخصيات تاريخية لاحقة.
ترتوي مدينة خانقين من نهر " الون" وبجسر حجري، شيّد على أطلال جسر قديم ذكره ياقوت الحموي في معجم البلدان بأنها قنطرة عظيمة، تزخر بالآثار القديمة وتلال تاريخية منها، أوج تبه، ونقبت بعثة جامعة شيكاغو الأمريكية هذه التلال عام 1976 في حملة المسح التاريخي في خانقين وقد عثروا على وجود أدلّة حضارية عمرها أكثر من (6000) عام تحتوي على أوعية خزفية ومباني وكتابات قديمة ومعابد تعود إلى العصور الميدية الآشورية وفي عام 1978 وضعت البعثة الأمريكية تقريرها عن اكتشافاتهم التي تم وصفها بمدينة خانقين القديمة والتي تضم شوارع ومباني عمرانية ونظم اجتماعية.[6]
ولقد ورد ذكر اسم خانقين قبل ظهور الإسلام لإنها منطقة تمتاز بموقعها التجاري والعسكري ومن المناطق المهمة التابعة للدولة الساسانية التي حكمت العراق وهناك رواية غير مؤكدة تقول إن ملك المناذرة النعمان بن المنذر الذي كان حليف دولة ساسان قد أُعدم في منطقة خانقين بعد الخلاف الذي دبًّ بينه وبين الملك كسرى قبل ظهور وانتشار الدين الإسلامي.
ومدينة خانقين يسكنها خليط من القبائل العربية والكردية والتركمانية، ومعظم عوائلها متآخية مع البعض عبر السنين، وهي من المدن القليلة التي يتكلم أهاليها اللغات الثلاثة (اللغة العربية والكردية والتركمانية)، وجميع هذه اللغات معروفة عند أهالي المنطقة بلغة الثلاث موجات، لكن الأكثرية من السكان يتكلمون اللغة الكردية بلهجاتها الكلهورية والگورانية. وغالبية التركمان والعرب من أهالي خانقين يجيدون اللغة الكردية بصورة جيدة والأكثرية من الأكراد يجيدون اللغة العربية وقسم منهم يتحدثون اللغة التركمانية أيضا.
ومن العشائر الكردية الساكنة في خانقين: عشيرة الزهاوي والجاف والباجلان، وعشيرة الدلو، وطالباني، وعشيرة الداوودي واركوازي، وهموند، والسورميري، وجمور، وزنكنة، وكاكيه، وقرەلوسي، و الملكشاهية وگوركوش ,و كلهر، وعشيرة لـك، وعشيرة زەرگوش وغيرها.
تتألف قضاء خانقين من (5) نواحي
1-ناحية مركز خانقين غالبية كردية مع أقلية عربية وتركمانية
2-ناحية جلولاء خليط من الكرد والعرب
3-ناحية السعدية أغلبية كردية مع وجود تركماني ملحوظ وأقلية عربية
4-ناحية ميدان جميع سكانها من الكرد
5-ناحية قورة تو جميع سكانها من الكرد