Loading AI tools
مبنى للتعليم من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
المدرسة هي مؤسسة تعليمية يتعلم فيها التلاميذ الدروس لمختلف العلوم وتنقسم الدراسة إلى عدة مراحل وهي الابتدائية والمتوسطة أو الإعدادية والثانوية وتسمى بالدراسة الأولية الإجبارية في كثير من الدول. وتنقسم المدارس إلى مدارس حكومية ومدارس خاصة ومدارس أهلية. وتلتزم الكثير من المدارس حول العالم بزي موحد لمنع التفرقة الطبقية وللحفاظ على هيئة التلاميذ وحسن انضباطهم.
صنف فرعي من | |
---|---|
ممثلة بـ | |
الجمهور المستهدف |
تكون المدرسة، حسب البلدان، إما إجبارية أو اختيارية، وذلك على مدد زمنية مختلفة. وفي معظم الدول، لا يعد الذهاب إلى المدرسة إجباريا، بينما يعد «تلقين الأطفال» كذلك. أي أن للآباء كامل الحرية بين تلقين أطفالهم في البيت أو الذهاب بهم إلى المدارس. يبدأ سن التعليم الإجباري من السنة السادسة أو السابعة من عمر الطفل
يبدأ التعليم الإجباري بولوج المدرسة الابتدائية في سن السادسة عموما. خلال هذه المرحلة يكتسب الطفل أسس تعلم القراءة والكتابة والحساب. تعتبر المرحلة الابتدائية مهمة كونها توجه الطفل وتبني شخصيته وتصقل مواهبه ،ففيها تحديدا يبنى الطفل شخصيا ومعنويا. كما أن المدارس تساهم في رقي أفكار التلاميذ ومساعدتهم على الفهم كما تساهم أيضا في تنمية حس التحليل والتعبير والملاحظة والنقد .
مفهوم تجميع الطلبة معا في مكان محدد لأجل التعلم كان موجودا منذ العصور الكلاسيكية القديمة. المدارس الرسمية أنشئت على أقل تقدير منذ فترة اليونان القديمة. مفهوم المدرسة في اليونان القديمة كان يعتمد على المناظرات والنقاشات وكانت المدارس في تلك الفترة تسمى بأكاديمية.
الآن في معظم المدارس تتبع نموذج المدرسة التبشيرية في مجال التدريس.[بحاجة لمصدر]
تشمل التجهيزات والمعدات التي تحتاجها المدارس عادة في جميع أنحاء العالم: المكاتب اللازمة للتلاميذ والسبورات الكبيرة والكتب المدرسية وبعض الخرائط والرسوم التوضيحية الحائطية وإلى جانب هذا، توفر المدارس الثانوية والجامعات في العادة بعض التجهيزات والمعدات الخاصة التي تحتاجها دراسة العلوم مثل (المجهر (الميكروسكوب)) والقوارير وأنابيب الاختبار التي تستخدم في دروس الكيمياء، وبعض العينات التشريحية والنماذج والرسوم التوضيحية لدروس الأحياء، أو دراسة الموسيقي (مثل آلات العزف والإيقاع) أو دراسة الفن التشكيلي (مثل الصلصال والألوان وأنواع النسيج) أو مادة التربية البدنية (مثل الكرات والملاعب)
تمتد المرحلتان من نهاية المرحلة الابتدائية إلى بداية المرحلة الجامعية. غالبا ما تنتهي بنيل شهادة (الباكلوريا). في المملكة العربية السعودية المرحلة الثانوية تمتد من نهاية المرحلة الإعدادية. وهي عبارة عن ثلاث سنوات السنة الأولى يدرس الطالب عدة مواد علمية وأدبية وشرعية. أما في السنة الثانية فيبدأ الطالب باختيار التخصص إما تخصص العلوم الطبيعية أو تخصص الشريعة الإسلامية واللغة العربية
تنتهي مرحلة التعليم الإجباري في سن الخامسة عشر إلى السابعة عشر. وبذلك فلا تصنف المرحلة الجامعية ضمن التعليم الإجباري.
الكلمة مدرسة هي مشتقّة من جذر ثلاثي (د ر س)، الذي يتعلّق بالتعلّم أو التّعليم، على وزن (شكل / جذع) مفعل(ة)، والمِدْراسُ البيت الذي يُدْرَسُ فيه القرآن، وكذلك مَدارِسُ اليهود.[2]
الكثير من المدارس حول العالم تلتزم بزي موحد لمنع التفرقة الطبقية وللحفاظ على هيئة التلاميذ وحسن انضباطهم وتمييزهم عن طلاب المدارس الأخرى.
تكون المدرسة، حسب البلدان، إما إجبارية أو اختيارية، وذلك على مدد زمنية مختلفة. وفي معظم الدول، لا يعد الذهاب إلى المدرسة إجباريًا، بينما يعد «تلقين الأطفال» كذلك. أي أن للآباء الخيرة بين تلقين أطفالهم في البيت أو الذهاب بهم إلى المدارس. يبدأ سن التعليم الإجباري من السنة السادسة أو السابعة من عمر الطفل (6 سنوات في البلاد العربية، فرنسا، كندا، 7 سنوات في فنلندا)
يبدأ التعليم الإجباري بولوج المدرسة الابتدائية في السنة السادسة هنا من العمر عموما. خلال هذه المرحلة يكتسب الطفل أسس تعلم القراءة والكتابة والحساب. تعتبر المرحلة الابتدائية مهمة كونها توجه الطفل وتبني شخصيته. و هي مهمة جدا ففي هذه الفترة يبنى الطفل شخصيا ومعنويا.
تمتد المرحلتان من نهاية المرحلة الابتدائية إلى بداية المرحلة الجامعية. غالبا ما تنتهي بنيل شهادة (الباكلوريا).
تنتهي مرحلة التعليم الإجباري في سن الخامسة عشر إلى السابعة عشر. وبذلك فلا تصنف المرحلة الجامعية ضمن التعليم الإجباري.
هناك نوعان للمدارس ومنها:
مدرسة حكومية وهي التي تصرف وتهتم بها الحكومة.
يرى مايكل يونغ Michael YOUNG[3] أنه على كل والد ومعلم أن يسأل نفسه: "ما الغاية من وجود المدارس؟" ومع أنها ليست المؤسسات الوحيدة التي ينبغي لنا التحقيق في أغراضها، فإنها حالة خاصة؛ ذلك أنها، على غرار مؤسسة الأُسرة، تسهم إسهامًا فريدًا في إعادة إنتاج المجتمعات البشرية، وتوفير الظروف التي تمكّنها من الابتكار والتغيير، ومن دونها، سيتعيّن على كل جيل أن يبدأ من الصفر، أو يبقى دون تغير يُذكر لقرون عدة، كما كانت الحال مع المجتمعات السابقة على وجود المدارس.
من الإجابات المألوفة عن سؤال الغاية، نجد:
- إعادة الإنتاج، الهيمنة، التطبيع، النمذجة، التدجين...
- نقل المعارف، التعليم، التربية،
- السعادة، الرفاه، تحقيق الذات...
- التحرر، المقاومة، الترقي الاجتماعي والفكري
- تزويد سوق العمل بالعمال الأكفاء...
يرى مايكل يونغ (من علماء اجتماع التربية والمنهاج) أن لمختلف هذه الإجابات وجها من الصحة والمعقولية والوجاهة...لكن الوظائف والمهام التي تسندها للمدرسة مشتركة، وغير مميزة للمدارس تحديدا. أي إن هناك مؤسسات أخرى تقوم بجزء من هذه الأدوار.
وبعد تقليب الفكر في هذا السؤال، خلص م.يونغ إلى أن الوظيفة المميزة للمدرسة، المميزة لها عما سواها من المؤسسات الاجتماعية الأخرى، هي القدرة على تزويد المتعلمين (التلاميذ والطلبة) بالمعارف التي لا يتاح لهم تلقيها في محيطهم الاعتيادي (الأسرة، الشارع، العمل إن كانوا بالغين...)، ويسمي يونغ هذا النوع من المعرفة ب"المعرفة القوية"، ويراها سبيلا للتحرر وليس لإعادة الإنتاج الاجتماعي والثقافي، ولا للهيمنة، والتسليع...
فإذا "نسخت" المدرسة لغة الشارع، ومهارات الورشة، وثقافة الأم...أي ما هو معتاد، أصبح وجودها نافلا، فضلة؛ لأن الشارع أبرع من المدرسة في تعليم اللغة، والورشة تخرج حرفيين أمهر من "معامل" المدارس، والأم أقدر على نقل ثقافة الأجداد من مدرس التاريخ...
المدرسة وجدت لتقدم مستوى أعلى من المعرفة، معرفة أقوى، أي أكثر علمية وتخصصا، وقابلية للتطبيق على مجالات واسعة...الحرفي يعلم "صبيه" كيف يبني عمودا مستقيما، وزاوية غرفة غير مائلة...لكن أستاذ الرياضيات يعلم تلميذة قواعد الموشور والزوايا بصفة عامة...هذه معرفة قوية...تنقل التلميذ من وضع "المتْعلّم/الصبي" إلى وضع "المتعلم/ العالم".
الأم تعلم ابنها أهازيج الأجداد، وحكايات الأولين...لكن مدرس اللغة ينقله درجة، يعلمه الرواية والنقد والشعر...يجعله أقوى...أقدر على فهم وتحليل طيف من القصص والروايات والأشعار...
Seamless Wikipedia browsing. On steroids.
Every time you click a link to Wikipedia, Wiktionary or Wikiquote in your browser's search results, it will show the modern Wikiwand interface.
Wikiwand extension is a five stars, simple, with minimum permission required to keep your browsing private, safe and transparent.