حمى الضنك
مرض مداري منقول بالبعوض يحدث بسبب فيروس الضنك / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول حمى الضنك?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
حمى الضنك (1) هو مرض مداري منقول بالبعوض يحدث بسبب فيروس الضنك.
الاختصاص | |
---|---|
من أنواع |
المسبب | |
---|---|
طريقة انتقال العامل المسبب للمرض |
البداية المعتادة |
من 3 إلى 14 يومًا بعد التعرض [3] |
---|---|
مدة الاحتضان الدنيا |
3 يوم[4] |
مدة الاحتضان القصوى |
7 يوم[4] |
الأعراض | |
المدة |
2-7 أيام[2] |
المضاعفات |
الوقاية | |
---|---|
التشخيص |
الكشف عن الأجسام المضادة للفيروس[3] |
الفحوص الطبية | |
العلاج | |
حالات مشابهة |
نسبة الانتشار في السكان |
390 مليون حالة كل عام[8] |
---|---|
الوفيات |
40.000 (2017)[9] |
وصفها المصدر |
---|
تشمل الأعراض الحمى، والصداع، وآلام العضلات، والمفاصل، وطفحا جلديًا متميزًا شبيهًا بطفح الحصبة. يتطور المرض في نسبة قليلة من الحالات إلى حمى الضنك النزفية[10] المهددة للحياة، مما ينتج عنه نزف وقلة الصفيحات وفقدان بلازما الدم أو متلازمة صدمة الضنك حيث يحدث انخفاض خطير في ضغط الدم.
تنتقل حمى الضنك بواسطة عدد من أنواع البعوضيات من جنس الزاعجة (Aedes) وخصوصًا الزاعجة المصرية (Aedes aegypti). يضم هذا الفيروس خمسة أنواع.[11] الإصابة بعدوى أحد هذه الأنواع يعطي مناعة مدى الحياة لذلك النوع، لكنه يعطي مناعة قصيرة المدى لبقية الأنواع. العدوى التالية بنوع مختلف يزيد من خطر المضاعفات. لا يوجد لقاح متوفر تجاريًا. يمكن الحصول على الوقاية عن طريق تقليل مواطن وأعداد البعوض وتقليل التعرض للدغات.
تمت الموافقة على لقاح لحمى الضنك وهو متوفر تجارياً في عدد من البلدان.[7][12] اعتبارًا من عام 2018، يوصى باللقاح فقط للأفراد الذين أصيبوا سابقًا، أو في السكان الذين لديهم معدل مرتفع للإصابة.[8][13] تشمل طرق الوقاية الأخرى تقليل موطن البعوض والحد من التعرض للدغات.[2] يمكن القيام بذلك عن طريق التخلص من المياه الراكدة أو تغطيتها وارتداء ملابس تغطي معظم الجسم.[2] علاج حمى الضنك الحادة داعم ويتضمن إعطاء السوائل إما عن طريق الفم أو عن طريق الوريد للحالات الخفيفة أو المتوسطة.[3] الحالات الأكثر شدة، قد تكون هناك حاجة لنقل الدم.[3] يُوصى باستخدام الباراسيتامول (أسيتامينوفين) بدلاً من عقاقير مضادات الالتهابات الغير ستيرويدية (NSAIDs) بسبب زيادة خطر النزيف عند تعاطي هذه الأدوية.[3][14][15]
ازدادت حالات الإصابة بحمى الضنك منذ عقد ستينات القرن العشرين بشكل مثير، حيث يصاب 390 مليون شخص سنويًا، يحتاج حوالي نصف مليون إلى دخول المستشفى لتلقي الرعاية الطبية،[2] بينما يموت ما يقرب 40.000 شخص. أقدم وصف لأعراض المرض يعود لعام 1779، لكن لم تُكتشف أسبابه الفيروسية وانتقاله حتى أوائل القرن العشرين. وقد أصبح الضنك مشكلة عالمية منذ الحرب العالمية الثانية حيث إنه متوطن في أكثر من 110 بلدًا.