![cover image](https://wikiwandv2-19431.kxcdn.com/_next/image?url=https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/5/53/Jardin_du_Musee_Rodin_Paris_Le_Penseur_20050402_%252802%2529.jpg/640px-Jardin_du_Musee_Rodin_Paris_Le_Penseur_20050402_%252802%2529.jpg&w=640&q=50)
تفكير
الفلسفة الحديثة أهم إتجاهات الفكرية / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول تفكير?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
التفكير يشير مصطلحًا في أكثر معانيه شيوعًا إلى العمليات المعرفية التي يمكن أن تحدث بشكل مستقل عن التحفيز الحسي. وأشكاله الأكثر نموذجية هي الحكم، والاستدلال، وتكوين المفاهيم، وحل المشكلات، والمداولة. لكن العمليات العقلية الأخرى مثل النظر في فكرة ما أو الذاكرة أو الخيال غالبًا ما تعتبر ضمن التفكير أيضًا. ويمكن أن تحدث هذه العمليات داخليًا بشكل مستقل عن الأعضاء الحسية، على عكس الإدراك. ولكن عند فهمه بالمعنى الأوسع يمكن فهم أي حدث عقلي على أنه شكل من أشكال التفكير، بما في ذلك الإدراك والعمليات العقلية اللاواعية. وبمعنى مختلف قليلًا، لا يشير مصطلح الفكر إلى العمليات العقلية نفسها، بل إلى الحالات العقلية أو أنظمة الأفكار الناتجة عن هذه العمليات.
![Thumb image](http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/5/53/Jardin_du_Musee_Rodin_Paris_Le_Penseur_20050402_%2802%29.jpg/640px-Jardin_du_Musee_Rodin_Paris_Le_Penseur_20050402_%2802%29.jpg)
اقتُرحت نظريات مختلفة للتفكير، يهدف بعضها إلى تحديد السمات المميزة للفكر. ويعتقد الأفلاطونيون أن التفكير يتكون من تمييز وفحص الأشكال الأفلاطونية والعلاقات المتبادلة بينها. وأنه ينطوي على القدرة على التمييز بين الأشكال الأفلاطونية النقية نفسها ومجرد التقليد الموجود في العالم الحسي. ووفقًا للأرسطية فإن التفكير في شيء ما يعني إنشاء مثيل في ذهن المرء للجوهر الشامل لموضوع التفكير. وهذه المسلمات مجردة من التجربة الحسية ولا يجري فهمها على أنها موجودة في عالم واضح لا يتغير، على عكس الأفلاطونية. ويرتبط المذهب التصوري ارتباطًا وثيقًا بالأرسطية: فهو يحدد التفكير من خلال استحضار المفاهيم عقليًا بدلًا من إنشاء تصورات للجوهر. وتدعي نظريات الحوار الداخلي أن التفكير هو شكل من أشكال الحوار الداخلي الذي يجري فيه التعبير عن الكلمات بصمت في عقل المفكر. وبحسب بعض الآراء يحدث هذا في لغة عادية، مثل الإنجليزية أو الفرنسية. ومن ناحية أخرى ترى فرضية لغة الفكر أن هذا يحدث من خلال لغة عقلية فريدة تسمى مينتاليزي (لغة التفكير). ومن الأمور المركزية في هذه الفكرة أن أنظمة التمثيل اللغوي مبنية على تمثيلات ذرية ومركبة وأن هذا الهيكل موجود أيضًا في الفكر. ويفهم الارتباطيون التفكير على أنه سلسلة من الأفكار أو الصور. وهم مهتمون بشكل خاص بقوانين الارتباط التي تحكم كيفية تطور سلسلة الأفكار. وعلى النقيض من ذلك يجمع السلوكيون التفكير بالاستعدادات السلوكية للانخراط في السلوك الذكي العام كرد فعل لمنبهات خارجية معينة. أما النظرية الحاسوبية للعقل هي أحدث هذه النظريات. وترى التفكير قياسًا على كيفية عمل أجهزة الكمبيوتر من حيث تخزين المعلومات ونقلها ومعالجتها.
جرت مناقشة أنواع مختلفة من التفكير في الأدبيات الأكاديمية. والحكم هو عملية عقلية يجري فيها إثارة قضية ما ثم تأكيدها أو نفيها. ومن ناحية أخرى فإن الاستدلال هو عملية استخلاص النتائج من المقدمات أو الأدلة. ويعتمد كل من الحكم والاستدلال على امتلاك المفاهيم ذات الصلة، والتي يجري اكتسابها في عملية تكوين المفهوم. وفي حالة حل المشكلات يهدف التفكير إلى الوصول إلى هدف محدد مسبقًا من خلال التغلب على عقبات معينة. والمداولة هي شكل مهم من أشكال التفكير العملي الذي يتمثل في صياغة مسارات العمل الممكنة وتقييم الأسباب المؤيدة لها والمعارضة لها. قد يؤدي هذا إلى اتخاذ قرار باختيار الخيار الأكثر ملاءمة. كما تقدم كل من الذاكرة العرضية والمخيلة الأشياء والمواقف داخليًا، في محاولة لإعادة إنتاج ما جرى اختباره مسبقًا بدقة أو كإعادة ترتيب حرة على التوالي. والعقل الباطن هو الفكر الذي يحدث دون أن تجري تجربته بشكل مباشر. ويُفترض أحيانًا أن يشرح مدى صعوبة حل المشكلات في الحالات التي لا يُستخدم فيها أي تفكير واعي.
تجري مناقشة التفكير في مختلف التخصصات الأكاديمية. ويهتم علم الظواهر بتجربة التفكير. وهناك سؤال مهم في هذا المجال يتعلق بالطابع التجريبي للتفكير وإلى أي مدى يمكن تفسير هذا الطابع من خلال التجربة الحسية. وتهتم الميتافيزيقا (ما وراء الطبيعة) بالعلاقة بين العقل والمادة وغيرها من الأمور. ويتعلق ذلك بمسألة كيف يمكن للتفكير أن يتناسب مع العالم المادي كما تصفه العلوم الطبيعية. ويهدف علم النفس المعرفي إلى فهم التفكير كشكل من أشكال معالجة المعلومات. ومن ناحية أخرى يبحث علم النفس التنموي في تطور التفكير منذ الولادة وحتى النضج ويسأل عن العوامل التي يعتمد عليها هذا التطور. ويؤكد التحليل النفسي على دور العقل الباطن في الحياة العقلية. وتشمل المجالات الأخرى المعنية بالفكر: اللغويات، وعلم الأعصاب، والذكاء الاصطناعي، وعلم الأحياء، وعلم الاجتماع. كما ترتبط المفاهيم والنظريات المختلفة ارتباطًا وثيقًا بموضوع التفكير. ويشير مصطلح «قانون الفكر» إلى ثلاثة قوانين أساسية للمنطق: قانون التناقض، وقانون الوسط المستبعد، ومبدأ الهوية. ويتضمن التفكير المخالف للواقع تمثيلات عقلية لمواقف وأحداث غير حقيقية يحاول فيها المفكر تقييم ما كان يمكن أن يكون عليه الحال لو كانت الأمور مختلفة. وغالبًا ما تستخدم التجارب الفكرية تفكيرًا مخالفًا للواقع من أجل توضيح النظريات أو اختبار مدى معقوليتها. أما التفكير النقدي فهو شكل من أشكال التفكير العقلاني والتأملي والمركّز على تحديد ما يجب الاعتقاد به أو كيفية التصرف. ويتضمن التفكير الإيجابي تركيز انتباه الفرد على الجوانب الإيجابية لموقفه ويرتبط ارتباطًا وثيقًا بالتفاؤل.