Loading AI tools
اضطراب القلق الذي يحدده الخوف المستمر و المفرط من كائن أو موقف من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
الرهاب[11][12] أو عُصاب المَخاوف[13] أو الفوبيا[12] هو اضطراب نفسي يعرف بأنه خوف متواصل من مواقف أو نشاطات معينة عند حدوثها أو مجرد التفكير فيها أو أجسام معينة أو أشخاص عند رؤيتها أو التفكير فيها. هذا الخوف الشديد والمتواصل يجعل الشخص المصاب عادة يعيش في ضيق وضجر لمعرفته بهذا النقص. ويكون المريض غالباً مدركا تماماً بأن الخوف الذي يصيبه غير منطقي ولكنه لا يستطيع التخلص منه بدون الخضوع للعلاج النفسي لدى طبيب متخصص.[14]
رهاب | |
---|---|
الخوف من العناكب هو أحد أشكال الرهاب الأكثر شيوعا | |
معلومات عامة | |
الاختصاص | طب نفسي |
من أنواع | اضطراب القلق[1][2][3][4]، وخوف، وقلق، وعصاب، ومرض |
الأنواع | رهاب محدد، اضطراب القلق الاجتماعي، رهاب الخلاء[5][6] |
الأسباب | |
الأسباب | رهاب العناكب، رهاب الافاعي، رهاب المرتفعات[7] |
المظهر السريري | |
البداية المعتادة | سريعة [5] |
الأعراض | الخوف من وضعية أو شيء ما[5] |
المدة | أكثر من 6 أشهر[5] |
المضاعفات | انتحار[5] |
الإدارة | |
العلاج | علاج بالتعرض، علاج نفسي، أدوية[6][8][9] |
أدوية | |
حالات مشابهة | رهاب غير طبي ، وقلق |
الوبائيات | |
انتشار المرض | الرهاب المحدد: ~5%[5] الرهاب الاجتماعي: ~5%[10] رهاب الخلاء: ~2%[10] |
تعديل مصدري - تعديل |
أخصائيو علم النفس والأطباء النفسيين صنفوا معظم أمراض الرهاب إلى ثلاث أنواع رئيسية:
وهو بشكل عام الخوف من أفراد المجتمع أو بعض المواقف التي يمكن أن يتعرض لها الشخص والتي من الممكن أن تكون محرجة مثل الأكل في الشارع، أو بصيغة أخرى أن يخاف المريض من أن يظهر دون المستوى الاجتماعي أو الفكري أو أن يشعر بالإحراج في المواقف الاجتماعية، التغلب على الرهاب الاجتماعي يكون غالبا صعبا جدا من دون جلسات العلاج. ينقسم هذا الرهاب إلى نوعين:
وهو الخوف من مسببات الهلع المختلفة وقد صنفها الأطباء إلى خمس أنواع رئيسية وهي:[15]
وهو الخوف من مغادرة المنزل (وعكسه رهاب المنزل) أو المناطق الصغيرة المُعتاد عليها مما قد يؤدي إلى حصول نوبات هلع، وقد ينتج هذا الرهاب عن عدة أسباب محددة مثل: الخوف من الأماكن العامة المفتوحة كالحافلات العامة ومراكز التسوق المكتظة، أو الخوف من التلوث (ممكن أن تكون من مضاعفات الوسواس القهري)، أو حتى اضطراب الكرب التالي للرضح الذي قد ينتج عن حادثة حصلت مع الشخص في أحد الأماكن العامة بعيدا عن منزله، ويعتبر هذا النوع من الرهاب معقدا ومع مرور الوقت يصبح المريض تدريجيا حبيس المنزل. [16][17]
بالرغم من أن العوارض تختلف من نوع إلى آخر إلا أن هناك بعض العوارض المشتركة.[18]
الأطفال يشعرون بالقلق والخوف عند التفاعل مع الأقران من نفس العمر وليس فقط عند التفاعل مع الكبار، كما أنهم يعبرون عن هذا القلق من خلال البكاء، ونوبات الغضب، والتشبث والإصرار على المغادرة، والفشل في التحدث في المواقف الاجتماعية على اختلافها.
هذا الخوف أو القلق أو التجنب، يحدث لمدة لا تقل عن 6 أشهر أو أكثر، ويسبب ذلك إعاقة جوهرية إكلينيكيا واجتماعيا ومهنيا وأكاديميا، موضحا أن اضطراب الرهاب الاجتماعي يرتبط بعدد من العواقب السيئة، مثل: الهرب أو التغيب عن المدرسة، وانخفاض العمل والإنتاجية، وافتقار العلاقات الاجتماعية، وإعاقة ممارسة الأنشطة الترفيهية، وانخفاض جودة الحياة بشكل عام، لافتا إلى أن الاضطراب قد يرتبط بعدم الزواج «العزوبية» والطلاق وعدم الإنجاب تجنبا للتفاعل.
يقول الأطباء النفسيون بأن مرض الرهاب بمختلف أنواعه ينتقل عبر الوراثة. أثبتت تقنيات المعالجة السلوكية فاعليتها في معالجة مرض الرهاب وخصوصا النوعين الأول والثالث منه. وهذه الطرق هي:
الرهاب هو شكل شائع من اضطراب القلق، وله توزيعات غير متجانسة حسب العمر والجنس. وجدت دراسة أمريكية، من قبل المعهد الوطني للصحة العقلية، أن ما بين 8.7 في المئة و 18.1 في المئة من الأميركيين يعانون من الرهاب،[19] مما يجعله المرض العقلي الأكثر شيوعا بين النساء في جميع الفئات العمرية وثاني أكثر الأمراض شيوعا بين الرجال أكبر من 25 سنة. كما أنه بين 4 في المئة و 10 في المئة من جميع الأطفال يعانون من الرهاب لفترة محددة خلال حياتهم،[20] والرهاب الاجتماعي يعاني منه بين واحد في المئة إلى ثلاثة في المئة من الأطفال والمراهقين.[21][22][23]
وجدت دراسة سويدية أن الإناث لديهن عدد أكبر من الحالات في السنة من الذكور (26.5 في المائة للإناث و 12.4 في المائة للذكور).[24] بين البالغين، 21.2 في المائة من النساء و 10.9 في المائة من الرجال لديهم رهاب واحد محدد، في حين أن العديد من حالات الرهاب تحدث لدى 5.4 في المائة من الإناث و 1.5 في المائة من الذكور).[24] تزيد احتمالية خوف النساء من الحيوانات بمقدار أربعة أضعاف الرجال (12.1 في المئة من النساء و 3.3 في المئة من الرجال) وهو معدل أعلى من جميع أنواع الرهاب الاجتماعي أو الرهاب المحدد أو المعمم.[24] الرهاب الاجتماعي أكثر شيوعا لدي الفتيات أكثر من البنين،[25] في حين أن الرهاب الظرفي يحدث لدى 17.4 في المائة من النساء و 8.5 في المائة من الرجال.[24]
Seamless Wikipedia browsing. On steroids.
Every time you click a link to Wikipedia, Wiktionary or Wikiquote in your browser's search results, it will show the modern Wikiwand interface.
Wikiwand extension is a five stars, simple, with minimum permission required to keep your browsing private, safe and transparent.