ترايتون (قمر)
احد اقمار نبتون / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول ترايتون (قمر)?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
تريتون هو أكبر الأقمار الطبيعية للكوكب نبتون، والقمر النبتوني الأول المُكتشف. اكتشفه الفلكي الإنجليزي ويليام لاسيل في 10 أكتوبر عام 1846. يُعد القمر الكبير الوحيد في المجموعة الشمسية ذا المدار التراجعي، أي أنه يدور في مداره حول كوكبه بعكس جهة دوران كوكبه حول نفسه. يبلغ قطره 2,710 كيلومترًا (1,680 ميلًا)، وهو سابع أكبر قمر في النظام الشمسي، والقمر الوحيد من بين أقمار نبتون الذي يملك كتلة كافية لتحقيق التوازن الهيدروستاتيكي، وثاني أكبر قمر بالنسبة لكوكبه، إذ يلي قمر كوكبنا الأرض. بسبب مداره التراجعي، وتركيبه الذي يشبه بلوتو، يُعتقد أنّ تريتون كوكب قزم استوليَ عليه من حزام كايبر.[12]
ترايتون | |
---|---|
فسيفساء من الصور لترايتون إلتقطها مسبار فوياجر 2 في عام 1989. | |
المكتشف | ويليام لاسيل[1] |
موقع الاكتشاف | إنجلترا |
تاريخ الاكتشاف | 10 أكتوبر 1846 |
سمي باسم | ترايتون |
خصائص المدار | |
نصف المحور الرئيسي | 354759 كم |
الشذوذ المداري | 0.000016[2] |
فترة الدوران | −5.876854 ي [2][3] |
فترة التناوب | 5 يوم, 21 ساعة, 2 دقيقة, 53 s[4] |
متوسط السرعة المدارية | 4.39 km/s[arabic-abajed 1] |
الميل المداري | 129.812° (إلى مسار الشمس) 156.885° (إلى خط استواء نبتون)[5][6] 129.608° (إلى مدار نبتون) |
تابع إلى | نبتون |
الخصائص الفيزيائية | |
نصف القطر | 1353.4 كيلومتر |
متوسط نصف القطر | 1353.4±0.9 كـم[7] (0.2122 من قطر الأرض) |
مساحة السطح | 23018000 km2 |
الحجم | 10384000000 km3 |
الكتلة | 2.14×1022 كـg (0.00359 من كتلة الأرض) |
متوسط الكثافة | 2.061 g/cm3[7] |
جاذبية السطح | 0.779 m/s2 (0.0794 قوة جي) (0.48 Moons) |
سرعة الإفلات | 1.455 km/s |
فترة الدوران | تقييد مدي |
العاكسية | 0.76[7] |
الحرارة | 38 ك (−235.2 °م)[4] |
القدر الظاهري | 13.47[8] |
القدر المطلق(H) | −1.2[9] |
الغلاف الجوي | |
الضغط السطحي | 1.4–1.9 Pa[4] (1/70000 الضغط السطي على الأرض)[10] |
العناصر | نيتروجين؛ ميثان .[11] |
تعديل مصدري - تعديل |
يتشكل سطح تريتون من النتروجين المتجمد في معظمه، بالإضافة إلى أن القشرة عبارة عن ماء متجمد في المعظم، يُعد غلاف (دثار) هذا القمر جليديًا، ونواته مكونة بشكل أساسي من الصخور والمعادن. تشكل النواة نحو ثلثي كتلته الكلية. يبلغ متوسط كثافته 2.061 غرامًا/سنتيمتر مكعب، وهذا يدل على أنّ جليد الماء يشكّل نحو 15-35% من مكوناته. وجدت فوياجر2 أثناء تحليقها بالقرب من تريتون عام 1989 أنّ درجة حرارة سطحه تبلغ -235 درجة مئوية، واكتشفت أيضًا فوّارات نشطة على سطحه. إنّ فوياجر2 المركبة الفضائية الوحيدة التي زارت تريتون. يُعد تريتون واحدًا من أقمار قليلة في النظام الشمسي المعروفة بنشاطها الجيولوجي (الأقمار النشطة الأخرى هي: قمر المشتري آيو وأوروبا، وقمري زحل إنسيلادوس وتيتان). نتيجة لهذا، فإنّ سطحه حديث نسبيًا، بالإضافة إلى وجود فوهات صدمية قليلة واضحة. تشير التضاريس التكتونية والبركانية الجليدية المتشابكة إلى تاريخ جيولوجي معقّد. توجد في جزء من سطحه فوّارات تطلق غاز الهيدروجين المُصعّد، وهذا يساهم في غلاف جوي نتروجيني هش يبلغ ضغطه عند مستوى سطح البحر أقل من ضغط الأرض بـ1/70000 مرة عند نفس المستوي.[13]