Loading AI tools
قبيلة بجلية قحطانية من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
بنو مالك الملقب «قسر»،[1][2] بطن كبير من بطون قبيلة بجيلة، من أنمار،[3] من كهلان. كان بعض بني قسر في تهامة.[4] ثم تحولوا إلى السَّراة جنوب الطائف بين بلاد بَلْحَارِث شمالاً وزَهْرَان جنوباً، سَراة بَجِيْلَةَ قديماً.[5]
منهم الصحابي جرير بن عبد الله البجلي، وفيه يقول النجاشي يخاطب شرحبيل بن السمط الكندي:[6]
وفي نسب أنمار قولين:
لقبيلة بجيلة تاريخ حافل في حقبة الدولة الإسلامية، وبطونها لعبت دور مهم في الفتوحات الإسلامية لبلاد الشام والعراق وفارس وغيرهم من البلاد التي أصبحت جزء من الدولة الإسلامية الكبرى، ولقبيلة بجيلة الكثيرة بالكتب والمراجع، نذكر بعضها فيما يلي:
تذكر المراجع ان الرسول أرسل الصحابي جرير بن عبد الله البجلي لقتال أسود العنسي (اسمه عبهلة بن كعب) ومن ارتد من أهل اليمن، ويقال أن الرسول أرسل قيس بن هبيرة (المكشوح) البجلي المرادي (حلفا").[39]
وبمعركة اليرموك الشهيرة شاركت بطون بجيلة بقيادة قيس بن هبيرة (المكشوح) البجلي.[40][41][42]
يقول الطبري إن المثني بن حارثة بعد هزيمة المسلمين بموقعة الجسر طلب من عمر بن الخطاب المدد والمعونة، فأمده عمر بن الخطاب بجرير بن عبد الله البجلي على رأس فرسان من بجيلة، فتمكن جرير بن عبد الله البجلي من قتل قائد الفرس (مهران) بالمعركة التي عرفت باسم (يوم البويب أو يوم مهران).[41][42][43][44]
والثابت بالمراجع ان بجيلة بقيادة الصحابي جرير بن عبد الله البجلي تمكنت من فتح عدة مدن بالعراق، منها المذار (وهي مدينة ميسان الواقعة بين واسط والبصرة)، وبانقيا (وهي أرض بالنجف دون الكوفة). وفتح جرير صلحا«بوازيج الأنبار وحلوان (وهي بلدة قرب شهرزور وخانقين بالعراق)، وفتح أيضا» خانقين (بلدة قرب شهرزور بالعراق)، والمدائن (مدينة قرب بغداد)، وجلولاء (مدينة بالعراق بأول الجبل) وقرماسين (هي كرمان شاه)، والدينور (مدينة بين الموصل وأذربيجان)، ونهاوند، وهمدان، وغيرهم. وأيضا«قاتلت بجيلة أهل أذربيجان وهزموهم، وأمد جرير بن عبد الله البجلي أبو موسى الأشعري بالعون والمساعدة لفتح (تستر) وهي من كور الأهواز (الأحواز) التي كانت تابعة لبلاد العراق حتى 1847م (حاليا» تتبع إيران).[42][45][46]
وبيوم القادسية (معركة القادسية الشهيرة) أبلت قبيلة بجيلة بلاء" مشهودا" له، وكانت تمثل ربع من شارك (أي ربع الجيش)، وعلى رأسهم الصحابي جرير بن عبد الله البجلي، وكانوا على ميمنة الجيش، وكان على الميسرة قيس بن مكشوح البجلي المرادي. ويقول الطبري إن بأس الناس (أي قوة الجيش) كان في الجانب الذي به بجيلة، فوجه الفرس ستة عشر فيلا" للجانب الذي فيه فرسان بجيلة، فذعرت وتفرقت خيلهم وبقيت الرجال، وكادت أن تهلك بجيلة لولا مساندة فرسان قبيلة بنو أسد لهم. ويقول البلاذري (في فتوح البلدان) ان الذي قتل قائد الفرس (رستم) بيوم القادسية، هو زهير بن عبد شمس بن عوف البجلي.[41][42][43][45][47][48][49]
الثابت بالمراجع أن قبيلة بجيلة شأنها شأن جميع القبائل العربية الأخرى، فلم تكن بطونها على وفاق ووئام نظرا«لكبر وأتساع القبيلة وتعدد بطونها وفروعها، وقد ظهر ذلك جليا» من اتخاذ بطون القبيلة مواقف سياسية مختلفة ومتباينة فيما يتعلق بالصراعات والمعارك التي كانت تدور بين المسلمين أنفسهم، ومنها معركة الجمل سنة 36 هـ التي لم تشارك بجيلة بأحداثها لأنها حدثت بالبصرة، ولم يكن بالبصرة أعداد تذكر من بطون قبيلة بجيلة، وفي معركة صفين التي حدثت سنة 37 هـ بين علي بن أبي طالب ومعاوية بن أبي سفيان ومؤيديهم من الصحابة والمسلمين، فكان معظم بطون بجيلة على الحياد في ذلك الصراع على السلطة، شأنهم شأن كثير من القبائل العربية التي أعتزلت ذلك الصراع السياسي، وبهذا الشأن يقول صاحب كتاب أهل اليمن في صدر الأسلام أن معظم بطون بجيلة كانوا على الحياد بإستثناء تسعة عشر رجلا" من بطن (أحمس بن الغوث)، ومن الذين كانوا على الحياد، الصحابي جرير بن عبد الله البجلي الذي أعتزل وأرتحل إلى الرقة (بلدة حاليا" تتبع سوريا)، فقام الخليفة علي بن أبي طالب بهدم داره التي بالكوفة عقابا" له. أما الأقلية الذين شاركوا في الصراع، فكان بعضهم بجانب علي بن أبي طالب، وكلهم من بطن أحمس بن الغوث، وكان على رأسهم أبو شداد قيس بن هبيرة (المكشوح) البجلي المرادي، في حين أن الذين قاتلوا بصف معاوية بن أبي سفيان كانوا من أهل الشام (من بطون بجيلة التي كانت بالشام)، ويقول أبن الأثير (الكامل في التاريخ) إن الصحابي يزيد بن أسد القسري البجلي وقومه من بجيلة قاتلوا بصف معاوية بن أبي سفيان ضد علي بن أبي طالب في معركة صفين.[40]
وفي يوم الطف سنة 61 هـ (موقعة كربلاء)، وهي المعركة التي دارت بين الحسين بن علي بن أبي طالب ويزيد بن معاوية بن أبي سفيان، فالثابت إن بعض بطون بجيلة حاربوا في صفوف يزيد بن معاوية وبعضهم حاربوا بصفوف الحسين بن علي، وقد ذكر أبن الأثير ان زهير بن القين البجلي ونافع بن هلال البجلي قاتلا بصفوف الحسين بن علي بن أبي طالب، ويقول الطبري ان عزرة بن قيس الأحمسي البجلي كان على رأس خيل الكوفة التي كانت تقاتل بصف يزيد بن معاوية بن أبي سفيان ضد الحسين بن علي بن أبي طالب.
وفي سنة 67 هـ أشترك بعض البجليين مع الجماعات المناوئة لحكم بني أمية، وكان منهم رفاعة بن شداد الفتياني البجلي وعبد الله بن شداد الجشمي البجلي، وقاموا بقيادة أحمر بن شميط الأحمسي البجلي بمساعدة المختار بن أبي عبيدة الثقفي في ثورته ضد الخلافة الأموية، فنهزمزا وتشتتوا في البلاد. ومن ناحية أخرى، فقد كان خالد بن عبد الله القسري البجلي وأخوه أسد بن عبد الله القسري البجلي من المقربين لبني أمية، وكانوا ولاة على مكة المكرمة والعراق وخراسان لفترات مختلفة بعهد الدولة الأموية، وصار أولادهم وأحفادهم فيما بعد ولاة على الكوفة واليمن بعهد الخلافة العباسية.[32][34][47][50][51][52]
كان من بين أشراف العرب وأبطالهم المعدودين الذين خاضوا تلك المعركة تحت لواء النعمان بن مقرن المزني، فأبلى جرير في هذه المعركة أعظم البلاء.
تقول الروايات انه حصل سوء تفاهم بين قبائل بني حرب من بني مالك وقبائل زهران وقامت قبائل زهران بالتجهيز لغزو بني مالك فكان هناك امرأة من بني مالك متزوجه رجل من زهران فلما سمعت بخبر الغزو وانه في صباح اليوم التالي ذهبت وابلغت بني مالك بان موعد الغزو سيكون في اليوم التالي فقامت قبائل بني حرب من بني مالك بتجهيز انفسهم للمعركه وقامو بوضع خطه محكمة حيث احاطوا بأعلى الجبال المحيطه بالمكان وفتح الطريق للغزاه حتى يدخلو للمكان الذي نووا غزوه ونجحت الخطة ودخلو وكان عددهم يقدر بحوالي الف رجال وقامت قبائل بني حرب بتحويط المكان حتى لم يعد لهم مكان يعودو منه وقامو بقتل جميع الغزاه تقريبا
وسميت بالنجيلة لان الدماء أصبحت كالنجول والنجول هي المياه التي تجري من الجبال.
كانت معارك بني مالك مع جيوش الاتراك تتكرر من عام إلى عام ومن أشهر هذه المعارك:
معركة فلح وفلاحه ومعركة حبواء الغدير أو الغرير ومعركة لخمه وغيرها من المعارك.
الوثيقة وضحت القتلى العثمانيين وهنا تفسيرات مصطلحات رتب بعض القتلى:
اليوزباشي: نقيب
بلوك أمين: والصواب بلوك أميني والمراد به أمين البلوك أي كاتبه وهو جندي ممن يحسنون الكتابة والقراءة فيرقي إلي هذه الرتبة
صاغ قول أغاسي: أي رئيس الجناح الأيمن برتبة رائد
البكباشي: وهو الذي يرأس الف مقاتل من الاتراك برتبة مقدم
جاويش: رتبة تركيه، صوابه عندهم جاوش بضم الواو وكان قديماً كالحرس أو الحاجب عند الحكام
باشجاويش: رتبه تركي، مأخوذه من باش بمعني رأس وجاوش أي رئيس الجاويشية ويكون تحت إمرته جاويشان
أونباشي: تركي مركب من أون ومعناها عشرة وباش ومعناه رأس والمراد به رأس عشرة
والجاويش يقصد به رتبة تركيه يكون صاحبها كالحرس أو الحاجب عند الحكام
من أشهر شيوخ بني مالك قديماً:
تنقسم قبيلة بني مالك إلى خمسة بطون رئيسية وينقسم كل بطن إلى عدة قبائل والبطون هي:[40][53][54]
|
|
|
|
|
بَنُو ذبيان، من بطون بجيلة قديماً (ذبيان بن مالك بن سعد بن نذير بن قسر)[55]
يحد بني مالك من الشرق قبائل زهران وبلحارث ويحدها من الجنوب قبيلة زهران ومن الشمال قبائل ثقيف وبلحارث ومن الغرب قبيلة كنانة.
كان صنمهم ذو الخلصة يشتركون فيه مع خثعم. وتفرقوا أيام الفتح في الآفاق فلم يبق منهم في مواطنهم إلا القليل، ولقبهم اليوم المالكي.[56] وهم خمسة بطون: بَنُو علي، بَنُو حَرْب، بَنُو عَمْرٍو، أبا النعّيم، وهم اليوم من أكبر قبائل السراة الوسطى بالمملكة العربية السعودية.
Seamless Wikipedia browsing. On steroids.
Every time you click a link to Wikipedia, Wiktionary or Wikiquote in your browser's search results, it will show the modern Wikiwand interface.
Wikiwand extension is a five stars, simple, with minimum permission required to keep your browsing private, safe and transparent.