بعثة كوك الثالثة أو الرحلة الثالثة لكوك ، هي رحلة قام بها جيمس كوك في المحيط الهادئ مستعملا سفينتي أيتش أم أس ريزولوشنوأيتش أم أس ديسكوفري، فيها لقي حتفه وتمت تكملة الرحلة بعد وفاة كوك القبطان تشارلز كليرك الذي توفي أيضا، ثم استلم القيادة أخيرا جون غور.[2][3][4] دامت الرحلة أربع سنوات وشهرا واحدا من 1776 إلى 1780.
أيتش أم أس ريزولوشن هي سفينة ذات ثلاثة صواري تستطيع حمل 462 طن. يتكون طاقم السفينة من 117 شخص بينهم 12 جندي. توفي أثناء الرحلة 10 أشخاص (بينهم 4 توفوا قتلا في هاواي بينهم القبطان جيمس كوك).
من 12 مايو إلى 26 أكتوبر1778، السفينتين تصلان إلى سواحل ألاسكا. في هذا الحين استطاعت السفينتين الوصول إلى كل السواحل ولكنها لم تستطع الوصول إلى مضيق برينغ.
وفاة جيمس كوك
في 17 يناير1779، البعثة ترسوا في خليج كيلاكيكوا في جزيرة هاواي. في البداية قام السكان المحليون بأخد كوك إلى أورونو (الإله)، ولكنهم قتلوه فيما بعد.
قبل هذا كله، في 4 فبراير1779، استطاعت السفينتين الهروب من هاواي، ولكنهم واجهوا عاصفة بحرية حطمت بعض الصواري.
7 فبراير1779، عادت السفينتين إلى هاواي، وعندما رأي السكان المحليون عودتهم سالمين من العاصفة قالوا أن أيلاههم أخرجهم سالمين منها.
في صباح 14 فبراير1779، لاحظ الطاقم أن أحد القوارب الصغيرة التابعة للسفينتين قد سرق.
في هذا الوقت قرر كوك النزول من السفن وأخذ القارب، لكن السكان المحليين تكاثروا وهجموا على السفينتين، فأمر كوك الطاقم بالعودة إلى البعثة، وعندما كان كوك يصعد السفينة، أستهدف من قبل السكان وقتل في ضهره هو وأربعة من جنوده.
نهاية البعثة
في 23 أغسطس1780، دخلت البعثة إلى مدينة سترومناس في شمال إنجلترا تحت قيادة جون غور و كانت خسائر البعثة وفاة عشرة رجال بينهم القبطان جيمس كوك.