أفضل الأسئلة
الجدول الزمني
الدردشة
السياق
كيب تاون
مدينة في جنوب إفريقيا من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
Remove ads
كيب تاون (بالأفريكانية: Kaapstad، باللغة الخوسية: iKapa، وتعني حرفيًا "المكان الذي تلتقي فيه السحب"؛ وتعرف أيضًا باسم "المدينة الأم".[13])، هي العاصمة التشريعية لجنوب أفريقيا وثاني أكبر مدن البلاد، من حيثُ عددُ السكان. كيب تاون هي عاصمة مقاطعة كيب الغربية، وهي أقدم مدينة في البلاد ومقر برلمان جنوب أفريقيا والعاصمة التشريعية لجنوب أفريقيا.
Remove ads
تشتهر كيب تاون بالمرفئ الموجود بها، وبالطبيعة الخلابة، وببعض المناطق المشهورة مثل تيبل ماونتن وكيب بوينت، وفي عام 2014، تم تسمية كيب تاون كأفضل مكان للزيارة في العالم من قبل صحيفة نيويورك تايمز،[14] وتم تصنيفها أيضًا في المرتبة الأولى من قبل صحيفة ديلي تلغراف في عامي 2016 و2023.[15][16]
كانت كيب تاون في الأصل مرفأ للسفن الهولندية المبحرة إلى شرق أفريقيا والهند، وقارة آسيا. تأسست في عام 1652 وكانت أول استيطان أوروبي دائم في المنطقة الواقعة جنوب الصحراء الكبرى. تشتهر المدينة حالياً بمطار كيب تاون الدولي، ثاني أنشط مطارات جنوب أفريقيا.
من يعيشون هناك يقولون إن زائرهم يجب عليه ألا يقضي أكثر من ثلاثة أيام في شوارعها، إذا ما كان يريد أن يرحل يوما ما. كيب تاون هي أعرق وأجمل مدن جنوب أفريقيا، بجبال «تيبول ماونتين» في الخلف ورمال الشاطئ البيضاء تحت الأقدام.
ويمثل النبيذ الراقي الذي تنتجه ضواحيها والنشاط الفني الدؤوب في أنحائها عوامل جذب أخرى رئيسية للمدينة البالغ تعدادها السكاني 1.3 مليون نسمة، وتقع في أقصى جنوب غربي البلاد، على سواحل المحيط الأطلنطي.
وتمثل الطاقة التي يتمتع بها «لونج ستريت» البوهيمي، أهم شوارع كيب تاون وأطولها، مغناطيسية دائمة سواء نهارا أو ليلا، عندما تعج شرفات مبانيها الشاهقة المبنية على الطراز الفيكتوري بشباب دائمي الاحتفال.
في عام 2020 كيب تاون أصبحت المدينة الأفريقية الأولى التي تنطلق منها فعاليات الاحتفال باليوم العالمي لموسيقى الجاز، حيث وقع الاختيار عليها من قبل منظمة اليونسكو لتكون مقرًا لاستضافة فعاليات الاحتفاء باليوم العالمي لموسيقى الجاز.[17]
Remove ads
التركيب السكاني
الملخص
السياق

القرن الحادي والعشرون
بلغ عدد سكان المنطقة الحضرية التابعة لبلدية مدينة كيب تاون –وهي منطقة تشمل الضواحي المجاورة والضواحي الخارجية– 3,740,026 نسمة بحسب التعداد الوطني الجنوب إفريقي لسنة 2011. مثل هذا زيادةً سكانيةً سنويةً بمعدل 2.6% بالمقارنة مع نتائج التعداد السابق العائد إلى عام 2001 والذي قدر عدد سكان المدينة بـ2,892,243 نسمة. أجابت ما شكلت نسبته 35.7% من مجموع السكان الذين سُئلوا عن لغتهم الأم بأنهم كانوا يتحدثون الأفريقانية، في حين أجابت نسبة 29.8% بأنهم يتحدثون الكوسية، وكانت نسبة 28.4% تتحدث الإنجليزية. كانت نسبة 24.8% من المجموع الكلي للسكان تقل أعمارهم عن الخامسة عشر، في حين كانت نسبة 5.5% من السكان تبلغ أعمارهم خمسة وستين عامًا وما فوق. أما معدل الذكور إلى الإناث فبلغ 96 بمعنى أن نسبة الإناث تجاوزت نسبة الذكور بفارقٍ ضئيل.[18]
بلغت نسبة الأفراد الذين لم يتلقوا تعليمًا ابتدائيًا 1.8% من مجموع السكان البالغة أعمارهم عشرين عامًا وما فوق، في حين تلقت نسبة 8.1% من مجموع السكان تعليمًا مدرسيًا ولكنها لم تكمل المدرسة الابتدائية، وأكملت ما نسبته 4.6% من مجموع السكان تعليمها الابتدائي ولكنها لم تدخل المدرسة الثانوية، في حين تلقت نسبة 38.9% من السكان تعليمًا ثانويًا ولكنها لم تكمل الصف الثاني عشر، وأنهت نسبة 29.9% من السكان الصف الثاني عشر ولكنها لم تتلقى أي شكل من أشكال التعليم العالي، في حين نالت ما نسبته 16.7% من السكان شكلًا من أشكال التعليم العالي. وبالإجمال فإن نسبة 46.6% من السكان كانت على الأقل قد أكملت تعليمها المدرسي وصولًا للصف الثاني عشر. بلغت نسبة أولئك الذين كانوا يرتادون إحدى المؤسسات التعليمية ممن تراوحت أعمارهم ما بين الخامسة والخامسة والعشرين عامًا 67.8%. وبلغ معدل البطالة للأفراد ممن تراوحت أعمارهم ما بين الخامسة عشر والخامسة والستين عامًا 23.7%. وبلغ متوسط دخل الأسرة السنوي 161,762 راند.[19]
سجل العدد الكلي للأسر في كيب تاون ارتفاعًا من 653,085 أسرة في عام 1996 ليبلغ 1,068,572 أسرة في عام 2011، وهو ما شكل زيادةً بنسبة 63.6%. تراجع متوسط عدد أعضاء الأسرة الواحدة من 3,92 فردًا في عام 1996 ليصبح 3,50 فردًا في عام 2011. شكلت البنى النظامية (المنازل أو الشقق) نسبة 78.4% من مجمل منازل الأسر، في حين شكلت البنى غير النظامية (الأكواخ) نسبة 20.5%. تتمتع 97.3% من منازل الأسر التي توفرها المدينة بالوصول إلى الكهرباء وتستعمل 94.0% من منازل الأسر الكهرباء بغرض الإضاءة. بلغت نسبة المنازل التي تصلها المياه عبر أنابيب خاصة 87.3%، في حين كانت 12.0% من المنازل تعتمد على المياه التي تصلها عبر أنابيب مربوطة بصنابير عمومية. كان لدى 94.9% من المنازل وصول لخدمة جمع النفايات بصورة منتظمة. وكانت 91.4% من المنازل مزودة بمراحيض شطفية أو مراحيض كيميائية، في حين ظلت 4.5% من المنازل تستعمل الدلاء بديلًا عن المراحيض. كانت نسبة 82.1% من المنازل مزودة بثلاجة وبلغت نسبة المنازل التي يوجد فيها تلفاز 87.3% وبلغت نسبة المنازل التي يوجد فيها مذياع 70.1%. بلغت نسبة المنازل المزودة بخط هاتف أرضي 34.0%، ولكن بلغت نسبة المنازل التي يوجد فيها هاتف خليوي 91.3%. بلغت نسبة المنازل التي يوجد فيها حاسوب 37.9%، في حين بلغت نسبة المنازل التي لديها وصول للإنترنت 49.3% (إما عبر الحاسوب أو الهاتف الخليوي).[20]
تخطت نسبة المهاجرين العابرين للمقاطعات في جنوب إفريقيا والذين قدموا إلى مقاطعة كيب الغربية واستقروا في مدينة كيب تاون الـ70% في عام 2011. وشكلت نسبة المهاجرين الجنوب أفارقة الذين اتجهوا إلى مقاطعة كيب الغربية من مقاطعة كيب الشرقية 53.64%، وشكلت نسبة أولئك الذين وفدوا من مقاطعة خاوتينغ 20.95%.[21]
بلغ عدد سكان حاضرة كيب تاون 4,004,793 نسمة بحسب ما جاء في المسح المجتمعي لمدينة كيب تاون الصادر في عام 2016. صنف 42.6% من هؤلاء السكان أنفسهم كأفارقة سود، في حين اعتبرت نسبة 39.9% أنفسهم كملونين، واعتبرت نسبة 16.5% أنفسهم كبيض، وصنف 1.1% أنفسهم كآسيويين.[22]
أفادت تقارير ذكرها الإعلام الجنوب إفريقي منذ تفشي جائحة كوفيد-19 في جنوب إفريقيا عن وجود ارتفاع ملحوظ في أعداد الجنوب أفارقة المنتمين للطبقتين الوسطى والميسورة ممن بدأوا الانتقال من المناطق الداخلية في جنوب إفريقيا إلى مناطق البلاد الساحلية ولا سيما إلى مدينة كيب تاون في ظاهرة عُرفت باسم «الهجرة الشبيهة».[23]
كذلك أشارت التوقعات إلى أن عدد سكان المدينة سوف يشهد نموًا إضافيًا بمقدار 400 ألف نسمة خلال الفترة الممتدة من عام 2020 حتى عام 2025، وأن نسبة 76% من هؤلاء القاطنين الجدد كانوا يندرجون تحت فئة أصحاب الدخل المتدني ممن لا تتجاوز دخولهم الشهرية 13 ألف راند.[24]
القرن العشرون
كانت كيب تاون ثاني أكبر مدينة في جنوب إفريقيا بحسب ما ذكره تعداد عام 1936 إذ بلغ مجموع عدد سكانها 344,223 نسمة. بلغ عدد الذين سجلوا أنفسهم كآسيويين 3,740 نسمة (1.09%) من مجموع السكان، وبلغ عدد الذين تسجلوا كأفارقة سود 14,160 نسمة (4.11%)، وبلغ عدد المسجلين كملونين 152,911 نسمة (44.42%)، في حين بلغ عدد المسجلين كبيض 173,412 نسمة (50.37%). شكل البيض بحسب تعداد عام 1944 نسبة 47% من مجموع سكان المدينة وبلغت نسبة الملونين 46%، في حين لم تتعدى نسبة الأفارقة السود 6% وبلغت نسبة الآسيويين 1%. كانت التعاريف العرقية مبهمة للغاية قبل صدور قانون التسجيل السكاني لسنة 1950، وهو ما أدى إلى وقوع تداخل كبير ما بين السكان الذين عرفوا عن أنفسهم كملونين وأولئك الذين عرفوا عن أنفسهم كأفارقة سود.[25]
شهدت كيب تاون فترةً طويلةً من النمو السكاني المتسارع ويرجع ذلك إلى الدور الذي لعبه إلغاء قوانين الأبارتايد التي كانت تقيد حركة الناس الذاهبة إلى المدينة على أساس عرقهم في عام 1986. نما عدد سكان كيب تاون من 1.2 مليون نسمة في عام 1970 ليبلغ 2.8 مليون نسمة بحلول عام 2000. وازدادت نسبة سكان المدينة الذين وصفوا أنفسهم كأفارقة سود من 9.6% لتصبح 32.3% خلال نفس الفترة. كانت الهجرة الحضرية التي استقرت بصورة رئيسية في منطقة كيب فلاتس والقادمة من مقاطعة كيب الشرقية إبان هذه الفترة مدفوعة بالآفاق الاقتصادية الأفضل نسبيًا في كيب تاون بالإضافة إلى التخلف الذي عانت منه المناطق الريفية في كيب الشرقية والوضع الزراعي المهمش فيها. أدت الهجرة الدورية ما بين مناطق السكن العشوائي وبلديات كيب تاون (على غرار كايليتشا) والمناطق الريفية في كيب الشرقية إلى خلق وتوطيد أواصر اجتماعية وثيقة بين هاتين المنطقتين.[26]
Remove ads
Wikiwand - on
Seamless Wikipedia browsing. On steroids.
Remove ads