القوات المسلحة للجمهورية الإسلامية الإيرانية
هي القوات النظامية للجمهورية الإسلامية الإيرانية / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول القوات المسلحة للجمهورية الإسلامية الإيرانية?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
القوات المسلحة للجمهورية الإسلامية الإيرانية (بالفارسية: نیروهاى مسلح جمهوری اسلامی ایران) هي القوات النظامية للجمهورية الإسلامية الإيرانية. تتألف من الجيش (ارتش) والحرس الثوري (سپاه) وقوة إنفاذ القانون (ناجا).[4]
تعتبر القوات المسلحة الإيرانية من الناحية العددية للقوات النشطة الأكبر في الشرق الأوسط.[5] يبلغ مجموع هذه القوات حوالي 610.000 فرد نشط (ولا يشمل هذا العدد قوات إنفاذ القانون أو الباسيج) بالإضافة إلى 350.000 جندي احتياطي مدرب يمكن حشدهم عند الحاجة. وهذا يجعل إجمالي عدد الأفراد العسكريين الذين يمكن لإيران حشدهم 960.000 جندي.[1] (أو 2.010.000 جندي وفق مصادر أخرى)[6]
تتألف معظم الأسلحة المستوردة لإيران من أنظمة أمريكية اشترتها قبل الثورة الإسلامية في 1979، بجانب استيرادات محدودة من الاتحاد السوفيتي في التسعينيات بعد الحرب الإيرانية العراقية.[7][8] ومع ذلك، فقد أطلقت البلاد منذ ذلك الحين برنامجًا قويًا لإعادة التسلح محليًا،[9][10] وأخذ مخزونها المحلي في تزايد. وفقًا للمسؤولين الإيرانيين، تُصنّع معظم المعدات العسكرية للبلاد محليًا، وأصبحت الدولة بالفعل مُصدِّرة للأسلحة بحلول العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.[11] نظرًا لعدم قدرتها على استيراد أنظمة الأسلحة من الخارج بسبب العقوبات الدولية والأمريكية، ومعاناة أسطول القوات الجوية المتقادم على نحو متزايد، استثمرت إيران أموالًا كبيرة في برنامج طموح للصواريخ الباليستية والصواريخ الجوالة من أجل القدرة على الضربات بعيدة المدى،[12] وصنعت أنواع مختلفة من الأسلحة والذخائر، بما في ذلك دبابات وعربات مدرعة وطائرات بدون طيار، بالإضافة إلى قطع بحرية وأنظمة دفاع جوي مختلفة.[13][14][15][16][17]
يُعد برنامج الصواريخ الباليستية والفضاء الإيراني ملفًا سياسيًا شائكًًا دوليًا، حيث ترفض إيران باستمرار التفاوض بشأنه. صرحت السلطات الإيرانية أن برنامج إيران الصاروخي ليس مصممًا لحمل رؤوس نووية، لكنه مُستخدم فقط لتوجيه ضربات مركزية، وبالتالي فليس له صلة بأي مفاوضات حول برنامج إيران النووي مع مجموعة 5+1.[18][19]
تخضع جميع أفرع القوات المسلحة لقيادة هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية. أما وزارة الدفاع وإسناد القوات المسلحة فهي مسؤولة عن التخطيط اللوجستي وتمويل القوات المسلحة ولا تشارك في قيادة العمليات العسكرية الميدانية. والقائد العام للقوات المسلحة هو المرشد الأعلى.
في 2015، وصف الجنرال الأمريكي المتقاعد والقائد السابق للقيادة المركزية الأمريكية جون أبي زيد الجيش الإيراني بأنه «أقوى قوة عسكرية في الشرق الأوسط».[20]