توطيد الثورة الإيرانية
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
يشير توطيد الثورة الإيرانية إلى عملية استقرار الجمهورية الإسلامية في إيران من بعد الثورة. فبعد إطاحة الشاه في العام 1979، دخلت إيران في وضع أزمة ثورية حتى عام 1982 أو عام 1983. وسقط اقتصادها وجهازها الحكومي، ودخلت قواتها العسكرية والأمنية في حالة من الفوضى.
توطيد الثورة الإيرانية | |||||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
جزء من الثورة الإسلامية الإيرانية | |||||||||
معلومات عامة | |||||||||
| |||||||||
المتحاربون | |||||||||
السياسة:
• الحزب الجمهوري الإسلامي |
السياسة:
• حركة حرية إيران الانفصاليين: | ||||||||
الخسائر | |||||||||
القتلى | 10000 | ||||||||
تعديل مصدري - تعديل |
وفي أعقاب الثورة، ثارت المليشيات الماركسية والأحزاب الفيدرالية في بعض المناطق، بما في ذلك خوزستان وكردستان وغنبد كاووس، ووقع صدامات بينهم وبين القوات الثورية. بدأت هذه الثورات في أبريل 1979 وحسب المنطقة استمرت لعدة أشهر أو إلى أكثر من عام. تظهر الوثائق المنشورة مؤخرًا أن الولايات المتحدة كانت خائفة من تلك الثورات. وقد بحث مستشار الأمن القومي زبغنيو بريجينسكي مع موظفيه غزو أمريكي محتمل لإيران باستخدام القواعد والأراضي التركية إذا قرر السوفييت تكرار السيناريو الأفغاني في إيران.[2]
بحلول عام 1982 أو 1983، انتصر اية الله الخميني وأنصاره على الفصائل المتناحرة وبدأ بتوطيد الثورة واستقرار النظام. لكن حصلت في هذه الفترة عدة ازمات منها أزمة الرهائن الأمريكيين، وغزو إيران من قبل صدام حسين رئيس العراق وانتخاب أبو الحسن بني صدر للرئاسة.[3][4]