التهاب اللفافة الأخمصية
اضطراب في النسيج الضام الداعم لقوس القدم / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول التهاب اللفافة الأخمصية?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
التهاب اللفافة الأخمصية هو اضطرابٌ في النسيج الضام الداعِم لقوس القدم،[1] حيثُ يؤدي إلى ألمٍ في العَقِب(1) وأسفلِ القدم، ويكون الألم عادةً شديدًا مع الخطوات الأولى في اليوم أو بعد الحصول على فترةٍ من الراحة،[1][2] كما يحصل الألم أيضًا عند ثني القدم وأصابع القدم نحو قصبة الساق.[2][3] يحدث الألمُ تدريجيًا، ويؤثر على كلتا القَدمين في حوالي ثُلث الحالات.[1][3]
التهاب اللفافة الأخمصية | |
---|---|
Plantar fasciitis | |
مناطق الألم الأكثر شيوعًا في التهاب اللفافة الأخمصية | |
تسميات أخرى | داء اللفافة الأخمصية، اعتلال اللفافة الأخمصية، كَعْب العداء، متلازمة مهماز العقب |
معلومات عامة | |
الاختصاص | جراحة العظام، طب رياضي، جراحة تجميل، طب الأقدام |
من أنواع | التهاب اللفافة، ومرض القدم، ومرض |
الموقع التشريحي | عقب |
الأسباب | |
الأسباب | غير واضحة[1] |
عوامل الخطر | فرط الاستعمال (الوقوف لفتراتٍ طويلة)، السمنة، الالتفاف الداخلي للقدم[1][2] |
المظهر السريري | |
البداية المعتادة | تدريجيًا[3] |
الأعراض | ألم في العَقِب وفي أسفل القدم[1] |
الإدارة | |
التشخيص | اعتمادًا على الأعراض، وتصوير بالموجات فوق الصوتية[1] |
العلاج | معالجة تحفظية[2][4] |
أدوية | |
حالات مشابهة | الفصال العظمي، التهاب الفقار القسطي، متلازمة وسادة العقب، التهاب المفاصل التفاعلي[5][6] |
الوبائيات | |
انتشار المرض | ~4%[1][5] |
تعديل مصدري - تعديل |
أسبابُ حدوثِ التهاب اللفافة الأخصمية ليست واضحةً تمامًا،[1] ولكن تُوجد عدة عوامل خطر مُحددة لالتهاب اللفافة الأخمصية، وتشملُ فرط الاستعمال مثل الوقوف لفتراتٍ طويلة، وزيادة التدريب، والسمنة.[1][2] كما يرتبطُ مع الالتفاف الداخلي للقدم، وضيقِ وتر أخيل، وأسلوب الحياة المتضمن لقليلٍ من التمرين.[1][2] على الرغم من وجود مهماز العقب في كثيرٍ من الحالات، إلا أنهُ من غير الواضح إذا كان لهُ دور في حدوث التهاب اللفافة الأخمصية.[1] يُعتبر التهاب اللفافة الأخمصية اضطرابًا في موقع انغراس الرباط على العظم، ويتميز بحدوث تمزقاتٍ صغيرة جدًا وانحلالٍ في الكولاجين وتندُب.[1] بما أنَّ الالتهاب يلعبُ دورًا بسيطًا أو رُبما لا دور له، فقد اقترحت مراجعةٌ بإعادة تسميته ليُصبح plantar fasciosis (داء اللفافة الأخمصية).[1][7]
يعتمدُ تشخيص التهاب اللفافة الأخمصية على عددٍ من العلامات والأعراض، كما أنَّ التصوير بالموجات فوق الصوتية قد يُساعد أحيانًا.[1] تُوجد حالاتٌ أخرى لديها أعراضٌ مشابهة وتتضمن الفصال العظمي، والتهاب الفقار القسطي، ومتلازمة وسادة العقب، والتهاب المفاصل التفاعلي.[5][6]
تُشفى معظم حالات التهاب اللفافة الأخمصية مع مرور الوقت وباستعمال طرقِ علاجٍ تحفظية.[2][4] يُوصى المُصابون عادةً في الأسابيع القليلة الأولى بالراحة والتمدد وتغيير نشاطاتهم، مع تناول مسكناتٍ للألم،[2] وإذا لم تكن هذه الأساليب كافيةً فهُناك خياراتٌ أخرى مُتاحة وتتضمن العلاج الفيزيائي، أو التركيبات التقويمية، أو الجبائر، أو الحُقن الستيرويدية.[2] إذا لم تكن هذه التدابير العلاجية فعالةً، فإنهُ يُمكن تجربة الجراحة أو العلاج بالموجات التصادمية من خارج الجسم.[2]
يُعاني ما بين 4-7% من عامة السكان في أي وقتٍ من ألمٍ عَقِبي، وحوالي 80% من هذه الحالات تكون بسبب التهاب اللفافة الأخمصية.[1][5] حوالي 10% من الأشخاص يحدثُ لديهم هذا الاضطراب في مرحلةٍ ما خلال حياتهم،[8] وتزداد نسبة حدوثه مع التقدم في العمر.[1] من غير الواضح فيما إذا كان هُناك فرقٌ في حدوث الاضطراب بين الجنسين.[1]