Loading AI tools
احداث من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
الأحداث ما بعد الربيع العربي أو كما يُعرف الشتاء العربي[1][2][3][4][5] هو مصطلح لصعود الاستبداد والتطرف الديني[6] تتطور في أعقاب احتجاجات الربيع العربي في البلدان العربية.[7] يشير مصطلح الشتاء العربي للأحداث التي جرت في جميع أنحاء الوطن العربي، بما في ذلك الحرب الأهلية السورية،[8][9] التمرد العراقي يتبعه الحرب الأهلية العراقية،[10] الأزمة المصرية،[11] الأزمة الليبية والأزمة في اليمن بعد تمرد الحوثيين علي السلطة الشرعية.[12] وقد اتخذت الأحداث على النحو المشار إليه في الشتاء العربي، في مصر والتي أدت إلى انقلاب عسكري والإطاحة بالرئيس محمد مرسي من الحكم من قبل الجيش في أعقاب مظاهرات 30 يونيو 2013. وقد بدأت الميليشيات والقبائل المختلفة في ليبيا بالقتال بعد انهيار المفاوضات، وشهدات الساحة اللبنانية والليبية والبحرينية أيضا من أحداث الشتاء العربي.[13] شهدت ليبيا مشهد من أحداث الشتاء العربي، جنبا إلى جنب مع سوريا.[14] وكثيرا ما وصف الصراع في شمال مالي كجزء من «الشتاء الإسلامي».[15] وأشارت التغيرات السياسية التي وقعت في تونس، التي تنطوي على تغيير في الحكومة، فضلا عن تمرد داعش، من قبل البعض على أنها من الممكن أن «تتجه نحو الشتاء العربي».[16][17][18][19][20]
الربيع العربي | ||
---|---|---|
جزء من الربيع العربي | ||
| ||
التاريخ | بعد الربيع العربي شهدت الدول العربية أحداث غير مسبوقة | |
المكان | الوطن العربي | |
النتيجة النهائية |
| |
الأسباب | عدم الاستقرار الناشئ في أعقاب احتجاجات الربيع العربي | |
|
||
تعديل مصدري - تعديل |
وفقا للعلماء في جامعة وارسو، انتقل الربيع العربي تماما إلى «الشتاء العربي» من أربع سنوات منذ بدايته.[21] يتميز الشتاء العربي بظهور العديد من الحروب الأهلية الإقليمية، وعدم الاستقرار الإقليمي، والتدهور الاقتصادي والديمغرافية للبلدان العربية، والفتنة الطائفية العرقية والدينية. وفقا لدراسة أجرتها الجامعة الأميركية في بيروت، اعتبارا من صيف 2014 أدى الشتاء العربي إلى ما يقرب من ربع مليون حالة وفاة وملايين من اللاجئين.[22][23][24][25][26][27][28] ووفقا لمركز للدراسات الشرق الأوسط وأفريقيا، اعتبارا من أول يناير عام 2014، تكلفة الاضطرابات الأحداث ما بعد الربيع العربي في العالم العربي حوالي 800 مليار دولار أمريكي. ومن المتوقع أن تحتاج إلى المساعدة الإنسانية في عام 2014 نحو 16 مليون شخص في سوريا والعراق والأردن ولبنان وتركيا واليمن.[13][29][30][31] وفقا لمجلة الإيكونوميست، مالطا قد «استفادت» من الشتاء العربي، حيث ان السياح إتجهوا إليها كبديلاً أكثر أماناً من مصر أو تونس.[32]
أدت الاضطرابات السياسية والعنف في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في نزوح جماعي للسكان في المنطقة.[33] بما في ذلك داخليا من المشردين وطالبي اللجوء واللاجئين الذين كانوا يقيمون سابقا في ليبيا، إتجهوا نحو الاتحاد الأوروبي.[34]
الثورات التي جاءت نتيجة مسار نضج طويل ما زالت مرادفة منذ عقود لمواجهة تاريخية بين شبان ثوريين ومجتمعات مدنية ضد أنظمة تسلطية وقمعية، وشاركت فيها القوى الإسلامية التي تمتاز بقوة تنظيمية لافتة والتي وصلت للحكم في تونس وليبيا ومصر. دور التيارات الإسلامية في الربيع العربي باعتبارهم أولاً جزءاً من المجتمع العربي الثائر وبقوة ضد فساد الأنظمة النخبوية في البلاد، وشاركت هذه التيارات سواء بالحراك السلمي أو المسلح كما نشاهد اليوم في سوريا، وإن كانت وصلت إلى السلطة فهي لم تصل إلى السلطة من عدم، فالثورة التي عبرت بالإخوان المسلمين إلى سدرة الحكم في مصر كان بسبب التنظيم السياسي الممنهج للإخوان وعبر خبرتهم الطويلة في معاركة الساحة السياسية، الأمر الذي يقابله عدم تنظيم سياسي حقيقي عند جمهور المواطنين، والتاريخ القريب المسجل بالصوت والصورة يدل على عفوية الحراك.
الثورات العربية، أو الربيع العربي، هي حركات احتجاجية سلمية ضخمة انطلقت في بعض البلدان العربية خلال أوخر عام 2010 ومطلع 2011، متأثرة بالثورة التونسية التي اندلعت جراء إحراق محمد البوعزيزي نفسه ونجحت في الإطاحة بالرئيس السابق زين العابدين بن علي،[35][36] وكان من أسبابها الأساسية انتشار الفساد والركود الاقتصادي وسوء الأحوال المَعيشية، إضافة إلى التضييق السياسي والأمني وعدم نزاهة الانتخابات في معظم البلاد العربية. ولا زالت هذه الحركة مستمرة حتى هذه اللحظة.[37][38] نجحت الثورات بالإطاحة بأربعة أنظمة حتى الآن، فبعدَ الثورة التونسية نجحت ثورة 25 يناير المصرية بإسقاط الرئيس محمد حسني مبارك، ثم ثورة 17 فبراير الليبية بقتل معمر القذافي وإسقاط نظامه، فالثورة اليمنية التي أجبرت علي عبد الله صالح على التنحي. وأما الحركات الاحتجاجية فقد بلغت جميع أنحاء الوطن العربي، وكانت أكبرها هي حركة الاحتجاجات في سوريا. تميزت هذه الثورات بظهور هتاف عربي ظهر لأول مرة في تونس وأصبح شهيرًا في كل الدول العربية وهو: «الشعب يريد إسقاط النظام».
الدولة | تاريخ البدأ | الوضع | النتائج | عدد الضحايا | الحالة |
---|---|---|---|---|---|
العراق | 18 ديسمبر 2011 | مستمر |
|
23,138+ | التمرد العراقي |
لبنان | 17 يونيو 2011 | مستمر |
|
457–474 | الاضطرابات المدنية |
سوريا | 15 مارس 2011 | مستمر |
|
[52] | 191,000+الحرب الأهلية السورية |
مصر | 22 نوفمبر 2012 | انقلاب عسكري والإطاحة بالرئيس والحكومة في يوليو 2013 الاضطرابات مستمرة | * انتخابات برلمانية فاز فيها الإخوان المسلمون بأغلبية نسبية.
|
[70] | 3,500+الإطاحة بالحكومة |
ليبيا | 23 أغسطس 2011 | استمرار العنف |
|
الحرب الأهلية المستمرة | |
تونس | 23 أكتوبر 2011 | دستور جديد | استقالت الحكومة التي يقودها حزب النهضة؛ ومهدي جمعة يصبح رئيس الوزراء الجديد. | انتخب برلمان جديد | |
Seamless Wikipedia browsing. On steroids.
Every time you click a link to Wikipedia, Wiktionary or Wikiquote in your browser's search results, it will show the modern Wikiwand interface.
Wikiwand extension is a five stars, simple, with minimum permission required to keep your browsing private, safe and transparent.