انقلاب 2013 في مصر
عزل الجيش المصري بقيادة المشير عبد الفتاح السيسي للرئيس المُنتخب محمد مرسي / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول انقلاب 2013 في مصر?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
انقلاب 2013 في مصر هو انقلاب عسكري[ملاحظة 1] [9][10][11][12][13] قام به الجيش المصري تحت قيادة الفريق أول عبد الفتاح السيسي في 3 يوليو 2013 الموافق 24 شعبان 1434هـ، وعزل الرئيس المصري المنتخب محمد مرسي وعطّل العمل بالدستور وقطع بث عدة وسائل إعلامية.[14] وكلّف رئيس المحكمة الدستورية عدلي منصور برئاسة البلاد.[15] وجرى احتجاز الرئيس محمد مرسي في مكان غير معلوم لعدة أشهر، وصدرت أوامر باعتقال 300 عضوًا من الإخوان المسلمين.[16] وجاء تحرك الجيش بعد سلسلة من المظاهرات للمعارضة المصرية طالبت بتنحي الرئيس محمد مرسي وطالبت وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي بالتدخل للإستجابة لمطلبهم، ورفعوا هتافات «إنزل يا سيسي مرسي مش رئيسي».[17]
انقلاب 3 يوليو 2013 | ||||||
---|---|---|---|---|---|---|
جزء من مظاهرات 30 يونيو 2013 في مصر | ||||||
وزير الدفاع المصري الفريق أول عبد الفتاح السيسي وهو يُلقي بيان القوات المسلحة في 3 يوليو 2013، وجاء ضمن البيان تعطيل العمل بالدستور، وتعيين المستشار عدلي منصور رئيسًا للجمهورية لفترة مؤقتة. | ||||||
التاريخ | 3 يوليو 2013 | |||||
المكان | بورسعيد، وقصر الاتحادية، والسويس، وميدان التحرير، والإسكندرية | |||||
النتيجة النهائية |
| |||||
الأطراف | ||||||
| ||||||
قادة الفريقين | ||||||
| ||||||
القتلى | 16 | |||||
الخسائر: | ||||||
تعديل مصدري - تعديل |
وترفض أطراف في المعارضة المصرية المؤيدة للتدخل العسكري ضد الرئيس المنتخب تسمية انقلاب حيث تعتبر ما جرى إستجابة لمطلب الشعب.[18][19][20][21]
كانت ردود الفعل الدولية على الأحداث مختلطة.[22] كان معظم القادة العرب بشكل عام داعمين أو محايدين، باستثناء قطر وتونس الذين أدانوا بشدة أعمال الجيش. تجنبت الولايات المتحدة وصف العملية بأنها انقلاب.[23] وقد أدانت دول أخرى عزل الرئيس أو أعربت عن قلقها بشأنه.[24] وقد علَّق الاتحاد الأفريقي عضوية مصر في هذا الاتحاد وِفق لوائحه التي تقضي بتعليق عضوية الدول التي يجري فيها انقلابات. كما كان هناك جدل في وسائل الإعلام بشأن تسمية هذه الأحداث حيث وصفته بعض وسائل الإعلام بأنه انقلاب ووصفه البعض الآخر بأنه ثورة.[25][26][27][28][29][34]
في 3 يوليو 2013 أعلن وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي عزل الرئيس محمد مرسي، وتعطيل العمل بدستور 2012، وتعيين رئيس المحكمة الدستورية العليا المستشار عدلي منصور رئيسًا مؤقتًا، وأُعلن عن عدة إجراءات صحبت ذلك عُرِفت بخارطة الطريق أيدها المعارضون للرئيس، واعتبروا ذلك تأييداً لمطالب شعبية، بينما اتُهمت تلك الإجراءات من قبل جزء آخر من المُجتمع المصري والدولي بأنها انقلاب عسكري.[9][10][11][12][13][14][18][19][20][21]
تم قمع الاحتجاجات المؤيدة لمرسي بالعنف وبلغت ذروتها بفض ومذبحة الاعتصامات المؤيدة لمرسي في 14 أغسطس 2013 ، وسط الاضطرابات المستمرة.[35] وقتل عدة مئات من المتظاهرين على أيدي الشرطة والجيش. ويقول مؤيدو مرسي إن 2600 شخص قتلوا.[36] وثقت هيومن رايتس ووتش 904 حالة وفاة، ووصفتها بأنها جرائم ضد الإنسانية و "واحدة من أكبر عمليات قتل المتظاهرين في العالم في يوم واحد في التاريخ الحديث" ، بينما قدرت الحكومة الرقم بـ 624،[37] تبع ذلك شن جماعة أنصار بيت المقدس وجماعة جند الإسلام سلسلة هجمات وتفجيرات واغتيالات ضد الجيش والشرطة،[38][39] كما حدثت اعمال انتقامية منها الهجوم علي قسم كرداسة وتصاعدت الهجمات في باقي محافظات مصر.[40][41]