اضطراب وهامي
مرض يصيب الإنسان / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول اضطراب وهامي?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
الاضطراب الوهامي[1] هو مرض نفسي غير مألوف يعاني فيه المرضى من أعراض تقييدية بأوهام غير غريبة، ولكن مع عدم وجود هلوسة واضحة وبدون اضطراب في التفكير أو اضطراب في المزاج أو أي تأثير تسطيحي واضح.[2] ولكي تُشَخَّص الإصابة بهذا الاضطراب، لا يمكن أن تكون الهلوسات بارزة، رغم احتمالية وجود الهلوسات الشمية أو اللمسية المتعلقة بمحتوى الأوهام.[3]
اضطراب وهامي | |
---|---|
لوحة للفنان تيودور جيريكو تصور رجلاً عجوزًا يعاني من جنون العظمة للسلطة والقيادة العسكرية. جنون العظمة شائع في الاضطراب الوهامي. | |
معلومات عامة | |
الاختصاص | طب نفسي، وعلم النفس السريري |
من أنواع | ذهان، ومرض |
المظهر السريري | |
الأعراض | وهام |
الإدارة | |
حالات مشابهة | اضطراب الشخصية شبه الفصامي |
تعديل مصدري - تعديل |
ولكي يتم تشخيص الإصابة بالاضطراب الوهامي، لا يمكن أن يكون الوهم أو الأوهام ناجمة عن تأثيرات الأدوية أو العقاقير أو الأمراض الطبية العادية، ولا يمكن تشخيص إصابة شخص بالاضطراب الوهامي في حالة إصابته بالفصام في وقت سابق. ويمكن أن يكون الشخص المصاب بالاضطراب الوهامي يعمل بشكل عالٍ في الحياة اليومية، حيث إن هذا الاضطراب لا يرتبط بأي علاقة بنسبة ذكاء (IQ) الشخص،[4] وقد لا تظهر عليه أي سلوكيات غريبة أو شاذة بغض النظر عن هذه الأوهام. ووفقًا للعالم النفسي إميل كرايبيلين، يبقى المرضى المصابون بالاضطراب الوهامي متسمين بالتماسك والمعقولية والاعتدال.[5] يعرض الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات النفسية (DSM) ستة أنواع فرعية للاضطراب تتميز بالهوس الشبقي (الاعتقاد بأن هناك شخصًا ما يعشق المريض)، وأوهام العظمة (اعتقاد المريض بأنه أفضل و/أو أقوى و/أو أسرع و/أو أغنى شخص ولد)، والغيرة (اعتقاد المريض بأن شريك الحياة يخونه)، والاضطهاد (اعتقاد المريض بأن هناك من يتتبعه لإلحاق الضرر به بشكل أو بآخر، أو الهوس الجسدي (اعتقاد المريض بأنه مصاب بمرض أو حالة طبية)، والهوس المختلط، أي الإصابة بأعراض واحد أو أكثر من تلك الأنواع الفرعية.[3] كما تحدث الأوهام كذلك كأعراض للعديد من الاضطرابات العقلية الكثيرة الأخرى خصوصًا الاضطرابات الذهانية.
ويتفق الدليل التشخيصي والإحصائي الرابع للاضطرابات العقلية وعلماء النفس بشكل عام على أنه يجب أن يتم تقييم الاعتقادات الشخصية باحترام شديد، وذلك لتعقيد الفروق الثقافية والدينية، حيث إن بعض الثقافات بها بعض الاعتقادات المقبولة بصفة كبيرة، والتي يمكن أن تعتبر أوهامًا في ثقافات أخرى.[6]