ارتجاجات في كرة قدم أمريكية
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
ارتجاج الدماغ واللإصابة بالتشوهات والصدمات التي تحدث خلال لعب كرة القدم الأمريكية أظهرت أنها تسبب في تشوه الدماغ الوعائي المزمن، مما أدى إلى وفيات لاعبين وظهور أعراض معوقة أخرى بعد اعتزالهم، بما في ذلك فقدان الذاكرة، والاكتئاب، والقلق، والصداع، والإجهاد، واضطرابات النوم.[1]
هذه المقالة بحاجة لصندوق معلومات. |
قائمة اللاعبين السابقين في الدوري الوطني لكرة القدم الأمريكي الذين تم تشخيصهم بمرض تشوه الدماغ الوعائي المزمن بعد الوفاة أو الذين أبلغوا عن أعراض اعتلال دماغي رضحي مزمن تستمر في الزيادة. وفقًا لجامعة بوسطن، يعتبر اعتلال دماغي رضحي مزمن مرضًا تنكسيًا للدماغ يظهر في الرياضيين والمحاربين القدامى وغيرهم الذين يعانون من تاريخ من الإصابات المكررة للدماغ.[2][3] على الرغم من أن اعتلال دماغي رضحي مزمن يشكل موضوعًا جدلاً ويفهم بشكل غير كامل، يعتقد أن البروتين المعروف باسم تاو يتكون على شكل تجمعات تنتشر ببطء في جميع أنحاء الدماغ، مما يؤدي إلى قتل خلايا الدماغ.
هناك أيضًا بحث نظري يشير إلى أن اعتلال دماغي رضحي مزمن في مراحله المبكرة قد يكون ناتجًا عن تلف الأوعية الدموية داخل الدماغ. يمكن أن يؤدي ذلك إلى إثارة الالتهاب في الدماغ وفي نهاية المطاف تطوير بروتينات مثل تاو والتي يعتقد أنها تلعب دورًا رئيسيًا في اعتلال دماغي رضحي مزمن. تم اختبار هذا الافتراض على فئران بالغة. يقول الباحثون إن أدمغتها تمتلك سمات مماثلة لتلك الموجودة في أدمغة الإنسان. باستخدام جهاز خاص، تم توجيه ضربات دقيقة إلى الفئران لتسبب إصابات دماغ خفيفة تشبه تلك التي قد يعاني منها الرياضيون في الرياضات ذات الاتصال المباشر. أظهرت الفئران، التي تم فحص أدمغتها باستخدام جهاز تصوير رنين مغناطيسي متخصص، تغيرات فورية في الوظائف الكهربائية لأدمغتها.[4]
وفقًا لدراسة عام 2017 حول أدمغة لاعبي كرة القدم الأمريكية المتوفين، اكتشف أن 99% من الأدمغة التي تم اختبارها للاعبي الدوري الوطني لكرة القدم، و88% من لاعبي الدوري الكندي لكرة القدم، و64% من لاعبي الكرة الشبه احترافية، و91% من لاعبي كرة القدم في الكليات، و21% من لاعبي كرة القدم في المدارس الثانوية كانت تعاني من مراحل مختلفة من اعتلال دماغي رضحي مزمن.[5]
تشمل الإصابات الشائعة الأخرى إصابات الساقين، والأذرع، والعنق، وأسفل الظهر.[6][7][8][9]