Loading AI tools
صحفي مصري من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
إبراهيم عيسى (9 نوفمبر 1965 -)، صحفي مصري. وتولى رئاسة تحرير صحيفة الدستور المصرية اليومية حتّىٰ أقاله مالك الجريدة السيد البدوي في أكتوبر 2010 بسبب إصراره على نشر مقالة لمحمد البرادعي عن حرب أكتوبر.[1]
إبراهيم عيسى | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | 9 نوفمبر 1965 (59 سنة) محافظة المنوفية |
مواطنة | مصر |
عدد الأولاد | 1 |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | جامعة القاهرة |
المهنة | رئيس تحرير جريدة الدستور و جريدة التحرير سابقًا، ورئيس تحرير جريدة المقال حاليًا، وأحد مؤسسي قناة التحرير الفضائية. |
اللغة الأم | العربية |
اللغات | العربية |
أعمال بارزة | مولانا |
الجوائز | |
جائزة الفهرست (2011) | |
المواقع | |
IMDB | صفحته على IMDB |
تعديل مصدري - تعديل |
التحق بالعمل في مجلة روز اليوسف منذ أن كان طالبًا في السنة الأولى من كلية الإعلام. وتولى رئاسة تحرير جريدة الدستور اليومية (حتى أُقيل من ذاك المنصب) إضافة إلى جريدة عين الأسبوعية، كما أنه أحد أعضاء الهيئة الاستشارية للشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان.
يُعَدُّ إبراهيم عيسى أحد أكثر الصحفيين المصريين نشاطاً واحتجاجاً على ممارسات السلطة السياسية في مصر، ونتيجة لمواقفه أغلقت السلطات ثلاث صحف كان يرأس تحريرها كما صودرت إحدى رواياته «مقتل الرجل الكبير» وله أيضا رواية «أشباح وطنية».
إتُّهِمَ بالسّب والقذف والتحريض والإهانة والتطاول على رئيس الجمهورية هو والصحفية سحر زكي والمحامي سعيد عبد الله وذلك عندما كتبت الصحفية سحر مقالاً بجريدة الدستور تحت عنوان «مواطن من وراق العرب يطالب بمحاكمة مبارك وأسرته وردّ مبلغ 500 مليار جنيه قيمة القطاع العام والمعونات الخارجية».
في 26 يونيو 2006 حكم عليه بالسجن لمدة عام وكفالة 10 آلاف جنيه، غير أن محكمة الاستئناف خففت الحكم إلى غرامة تصل إلى 4000 جنيه.
حاكمته أجهزة الأمن المصرية بتهمة نشر أخبار كاذبة عن صحة رئيس الجمهورية، وصدر يوم 13 سبتمبر 2007 حكم ضده بالسجن سنة، وتمت إعادة محاكمته أمام دائرة أخرى والتي أصدرت في 28 سبتمبر 2008 حكمها عليه بالحبس لمدة شهرين، وكان الحكم مشمولاً بوجوبية النفاذ فسلّم نفسه للسلطات في نفس اليوم، ولكن الرئيس حسني مبارك أصدر قراراً جمهورياً بالعفو عنه في 6 أكتوبر 2008.[2]
صدرت الدستور في ديسمبر 1995 بتصريح من قبرص، وهي حيلة ابتدعها الصحفيون المصريون للالتفاف حول القوانين المقيدة لحرية إصدار الصحف. ظلت الدستور تصدر لمدة تزيد على العامين بأربعة أشهر أثارت فيها العديد من القضايا وتناولت بجرأة نقد الكثير من المسئولين، وفضحت بعض قضايا الفساد مما جعلها هدفا للكثيرين.
في عام 1998 أوقفت الدستور عن الصدور بعدما نشرت بياناً منسوباً لإحدى الجماعات الإسلامية، وهو ما اعتبرته وزارة الإعلام بياناً غير مقبول، وقد يكون مثيراً للفتنة الطائفية. ثم عادت الجريدة إلى الصدور في عام 2004 وكان عيسى يرأس تحريرها ومع جريدة صوت الأمة إلى أن انفرد بتحرير جريدة الدستور الأسبوعي واليومي معاً الذي صدر في 2007.
نال إبراهيم عيسى عندما كان رئيس تحرير صحيفة الدستور جائزة جبران تويني لعام 2008، التي يمنحها سنويا الاتحاد العالمي للصحف تكريما لرئيس تحرير أو ناشر صحفي في المنطقة العربية.
وتثمّن هذه الجائزة، الممنوحة لتخليد ذكرى جبران تويني، الناشر الصحفي اللبناني وعضو مجلس إدارة الاتحاد العالمي للصحف الذي سقط ضحية اعتداء بسيارة مفخخة بالمتفجرات في العاصمة اللبنانية بيروت يوم 12 ديسمبر 2005، التزام السيد إبراهيم عيسى بحرية الصحافة وشجاعته وحنكته القيادية وطموحه ومقدراته الإدارية والمهنية العالية.
في يوم 5 أكتوبر 2010 قام صاحب صحيفة الدستور الجديد السيد البدوى بإقصاء إبراهيم عيسى عن رئاسة تحرير الصحيفة، واستبعد رضا إدوارد في مداخلة مع برنامج «48 ساعة» مساء الخميس 7 أكتوبر 2010 والّذي تبثه قناة المحور، أي احتمالات لعودة إبراهيم عيسى رئيسا لتحرير الجريدة.[3]
Seamless Wikipedia browsing. On steroids.
Every time you click a link to Wikipedia, Wiktionary or Wikiquote in your browser's search results, it will show the modern Wikiwand interface.
Wikiwand extension is a five stars, simple, with minimum permission required to keep your browsing private, safe and transparent.