سرد واقعي أو خيالي لأفعال قد يكون نثرا أو شعرا يقصد به إثارة الاهتمام والإمتاع أو تثقيف السامعين أو القراء من ويكي الاقتباسات، موسوعة الاقتباسات الحرة
القصة عبارة عن سرد لسلسلة من الأحداث أو التجارب ذات الصلة أو ما شابه ، سواء كانت صحيحة (أدب السفر ، مذكرات ، سيرة ذاتية ، سيرة ذاتية) أو خيالية (خرافة ، قصة ، ملحمة ، أسطورة ، رواية ).
الرواية تجعلك ترى الرمل على طول الشاطئ، الرمال والموج فقط، أما القصة فتجعلك ترى العالم في حبة رمل.
بسمة الخطيب، مقابلة مع العين الإخبارية، 30 أبريل 2019 [1]
حقا عشقت القصة واعتبرتها العين الرادة للحياة، فهي من أصعب الأصناف كتابة لأنها لحظات مكثفة تعبر عن موقف ما في الحياة أو تنقل واقع شخصية ما.
باستثناء المقالة والكتابة الدرامية اللتين تطغى فيهما الصنعة على الناحية الإبداعية، فإن الكاتب يستطيع التعبير عن أفكاره وانفعالاته في جميع الأجناس الأخرى، مع مراعاة الخصوصية لكل جنس ففي بعض الأماكن يتطلب الأمر التكثيف وفي بعضها يسمح بالاستطراد مثلًا، وبالنسبة إلي أشعر أن القصة القصيرة هي الأقدر على ذلك بدرجة بسيطة، المقالة تحاصرك بخطة تجعل ابتعادك عن محورها شذوذًا عن الموضوع على سبيل المثال، وفي السيناريو أنت ملتزم بحبكة تفرض عليك زمن المشهد وتفعيل الشخصيات بشكلٍ متوازن، أما في القصة والرواية فأنت حر.
المعاناة هي أفضل مقياس لتقييم ما إذا كانت القصة مفيدة أم ضارة. إذا كان الإيمان بقصة ما يقلل المعاناة، فهذه قصة جيدة. إذا كان الإيمان بقصة يسبب المعاناة، فهو ضار وسيكون من الأفضل أن نغير تلك القصة.
بدون رواية القصص، ليس للحياة معنى. كل شيء في الحياة يدور حول القراءة والكتابة والقصص. الكلمة الأولى التي أُعطيت للنبي محمد كانت "إقرأ"، نحتاج إلى القراءة من أجل البقاء على قيد الحياة.
شهد الشمري، 11 فبراير 2023؛ مقابلة مع «ellearabia» [5]