Loading AI tools
نظرية مؤامرة من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
تدّعي نظريات المؤامرة في الهبوط على سطح القمر أن بعض أو كل عناصر برنامج أبولو وهبوط القمر المرتبط بها كانت خدعة نظمتها وكالة ناسا، ربما بمساعدة منظمات أخرى. الادعاء الأكثر بروزا هو أن عمليات الهبوط الستة (1969-1972) كانت مزيفة وأن رواد فضاء أبولو لم يمشوا على سطح القمر. قدمت مجموعات وأفراد مختلفون ادعاءات منذ منتصف عقد السبعينيات من القرن الماضي بأن ناسا وغيرها قد ضللوا الجمهور عن عمد للاعتقاد بأن عمليات الهبوط قد حدثت،[ْ 1] عن طريق تصنيع أدلة أو العبث بها أو تدميرها، بما في ذلك صور وأشرطة القياس عن بعد وعمليات البث الإذاعي والتلفازي وعينات صخور القمر.
يوجد الكثير من الأدلة من أطراف ثالثة على عمليات الهبوط، وقد قُدمت ردودٌ مفصلة على ادعاءات المؤامرة.[1] منذ أواخر عام 2000، تمكنت الصور عالية الدقة التي التقطها مستكشف القمر المداري لمواقع هبوط أبولو من العثور على المسارات والآثار التي تركها رواد الفضاء.[2][3] في عام 2012، صدرت صورٌ توضح أن خمسة من أعلام بعثات أبولو الست الأمريكية الموضوعة على سطح القمر ما تزال قائمة؛ الاستثناء الوحيد هو علم أبولو 11، الذي لم يعد قائمًا ووقع على أرض القمر منذ أن فُجّر عن طريق الخطأ بسبب عادم صاروخ الإقلاع.[4][5]
على الرغم من دحض الأدلة المقدمة من أطراف ثالثة، حافظ أصحاب نظريات المؤامرة على اهتمام العامة بنظرياتهم لأكثر من 40 عامًا. وأظهرت استطلاعات الرأي التي أجريت في أماكن مختلفة أن ما بين 6-20% من الأمريكيين، و25% من البريطانيين، و28% من الروس الذين شملتهم الاستطلاعات يعتقدون أن عمليات الهبوط لأفراد الطاقم كانت مزيفة. حتى في عام 2001، ادعى برنامج وثائقي أنتجته شبكة فوكس التلفزيونية وعنوانه: نظرية المؤامرة: هل هبطنا على سطح القمر؟(1) أن ناسا قد زيفت أول هبوط في عام 1969 للفوز بسباق الفضاء.[6][ْ 2]
نَشر بيل كايسينغ، ضابط البحرية السابق والحاصل على بكالوريوس الآداب باللغة الإنجليزية، كتابًا مؤثرًا بشكل ذاتي حول موضوع مؤامرة الهبوط على القمر بعنوان «نحن لم نذهب بتاتًا إلى القمر: خدعة الثلاثين مليار دولار الأمريكية»(2) عام 1976.[7] وُظف بيل كايسينغ كاتبًا تقنيًا من قبل روكيتداين، وهي الشركة التي صنعت محركات إف-1 المستخدمة في صاروخ ساتورن 5، وذلك على الرغم من عدم معرفته بالصواريخ أو الكتابة التقنية.[8][9][10] شغل كايسينغ منصب رئيس وحدة المنشورات التقنية في مختبر مجال الدفع التابع للشركة حتى عام 1963. أطلقت الادعاءات الكثيرة الموجودة في كتاب كايسينغ بصورة فعالة حول كون الهبوطات على القمر مزيفة.[11][12] ادّعى الكتاب أن فرصة هبوط ناجح لطاقم على سطح القمر حُسبت وكانت النتيجة 0.0017%، وأنه رغم المراقبة الحثيثة من الاتحاد السوفيتي، كان من السهل على ناسا تزييف الهبوط على القمر بدلًا من الذهاب إلى هناك بصورة حقيقية.[13][14] كما عكف كايسينغ على رصد وتفحص صور ناسا الثابتة والمتحركة حول تلك الرحلات، وما اعتبره «مجافاتها للمنطق» وفق رأيه.[ْ 3]
في عام 1980، اتهمت جمعية الأرض المسطحة وكالة ناسا بتزييف الهبوط، محاججةً بأن الهبوطات نُظمت في أستوديوهات هوليوود وبرعاية والت ديزني، بناءً على سيناريو كتبه آرثر سي. كلارك وأخرجه ستانلي كوبريك.[arabic-abajed 1][15] أشارت المختصة بالتراث الشعبي ليندا ديف إلى أن فيلم المخرج والكاتب بيتر هيامس كابريكون وان (1978) الذي يصور رحلة مزيفة إلى المريخ بمركبة فضائية تشبه بصورة مطابقة مركبة أبولو، هو ما أعطى دفعة لرواج نظرية الخدعة في عصر ما بعد حرب فيتنام. ترى ديف توازيًا مع سلوكيات أخرى خلال عصر ما بعد فضيحة ووترغيت، وهو العصر الذي أصبح فيه الرأي العام الأمريكي يميل إلى عدم تصديق الروايات الرسمية. كتبت ديف: «قذف الإعلام الشامل بأنصاف الحقائق تلك إلى منطقة من الظلال تصبح فيها تخمينات العامّة وكأنها حقائق. لوسائل الإعلام العامة تأثيرٌ سيئ على الناس الذي يفتقدون للتوجيه».[16] وبالمثل، يرى المؤرخ رودجر لونيوس في كتابه بعنوان «إرث أبولو» أن نجاح أصحاب نظرية المؤامرة قائم على ما وصفه بـ«مخاوفنا العميقة»، مثل انعدام الثقة في تلك الفترة التي ولّدتها حرب فيتنام، وفضيحة ووترغيت على الصعيد الداخلي الأمريكي، بالتوازي مع المشاعر المعادية للأميركيين المنتشرة في الخارج.[ْ 4] ذكر أندرو شيكين في كتابه «رجل على القمر»(3)[17] الذي نُشر لأول مرة عام 1994 أنه في نفس الوقت الذي كانت هناك مهمة أبولو 8 للدوران حول القمر في شهر ديسمبر من عام 1968،[18] كانت نظريات مؤامرة مشابهة تنتشر بين العامّة.[19]
بعد كايسينغ الذي يعدّ كتابه حجر أساس نظرية مؤامرة الهبوط على سطح القمر،[ْ 5] جاء بعده عدد من منظري المؤامرة الآخرين ممن سعوا لتكذيب صحّة حقيقة الهبوط على سطح القمر:
يقدم أولئك الذين يعتقدون بزيف الهبوط على القمر عدة نظريات حول دوافع ناسا وحكومة الولايات المتحدة، تتلخص هذه الدوافع المزعومة برأيهم في ثلاثة نظريات أساسية هي:
يمكن تتبع دافع الولايات المتحدة للانخراط في سباق الفضاء مع الاتحاد السوفيتي إلى عصر الحرب الباردة التي كانت جارية في ذلك الوقت. كان الهبوط على القمر يُرى بصفته إنجازًا وطنيًا وتقنيًا سيخلق ضجة على نطاق العالم. لكن الذهاب إلى القمر كان خطيرًا ومكلفًا، كما جسده الرئيس الأمريكي جون ف. كيندي عندما صرح في خطابه الشهير عام 1962 أن الولايات المتحدة اختارت الذهاب إلى القمر لأن الأمر صعب.[58]
يعتقد أصحاب نظريات المؤامرة أن رغبة الحكومة الأمريكية في قهر السوفييت كانت من بين الدوافع وراء تزييف الهبوط على القمر.[ْ 2] يقول فاضح نظريات المؤامرة فيل بليت في كتابه «علم الفلك الرديء»،(19)[arabic-abajed 2] إن السوفيت -ببرنامجهم القمريّ المنافس، وشبكة الاستخبارات الواسعة والمجتمع العلمي الهائل القادر على تحليل بيانات ناسا- كانوا سيصرخون بأعلى صوتهم بأن الولايات المتحدة حاولت تزييف الهبوط على القمر،[59] لا سيما بعد فشل برنامجهم. إن إثبات تلك الخدعة سيكون دعاية فوز كبيرة للاتحاد السوفيتي.
استجاب منظر نظريات المؤامرة بارت سيبريل، مدعيًا بصورة خاطئة، بأن «السوفييت لم يمتلكوا إمكانية تعقب مركبة فضائية لمسافة بعيدة حتى نهاية عام 1972، في الوقت الذي ألغيت فيه مباشرةً رحلات أبولو الثلاثة الأخيرة بصورة اعتباطية».[60]
في الحقيقة، أرسل السوفيت مركبات فضائية غير مأهولة إلى القمر منذ عام 1959،[61] وخلال عام 1962، وُضعت منشآت التعقب الفضائي البعيد في آي بي-15 في أوسورييسك وآي بي-16 في إيفباتوريا (شبه جزيرة القرم)، بينما أضيفت محطات الاتصال بساتورن إلى آي بي-3 و4 و14،[62] تملك الأخيرة (آي بي-14) مدى يبلغ مليون كيلومتر.[63] تعقب الاتحاد السوفيتي مهمات أبولو من خلال فيلق الإرسال الفضائي والذي كان مجهزًا بشكل كامل بمعدات جمع الاستخبارات والمراقبة.[64] يصف فاسيلي ميشين، في مقابلة لمقالة بعنوان «برنامج القمر الذي فشل»(20) التي تصف كيف تقلص برنامج القمر السوفيتي بعد هبوط أبولو.[65]
أيضًا، لم يكن هناك شيء مفاجئ في إلغاء مهمات أبولو، والذي عُمل به لأسباب تتعلق بتخفيض النفقات. أعلن عنها في يناير وسبتمبر 1970،[66] قبل عامين كاملين من أواخر 1972 الذي ادعى بشأنها سيبريل.[67]
يدّعي منظرو المؤامرة أن ناسا زيفت الهبوط لتتجنب الإذلال ولتتأكد من استمرار تقديم التمويل لها. جمعت ناسا حوالي 30 مليار دولار من أجل الذهاب إلى القمر،[ْ 2] ويدعي كايسينغ في كتابه أن تلك الأموال قد دُفعت لبعض الأشخاص.[68] بما أن معظم مصدقي نظرية المؤامرة يعتقدون أن إرسال بشر إلى القمر كان مستحيلًا في ذلك الوقت،[69] حاجج أولئك بأن الهبوط زُيف لتحقيق هدف كينيدي، قبل أن ينتهي هذا العقد، سيُرسل إنسان إلى القمر ويعود سالمًا إلى الأرض.[70] في الحقيقة، أرسلت ناسا تكاليف مهمة أبولو إلى الكونغرس عام 1973 والتي بلغت 25.4 مليار دولار.[71]
ادّعى كل من ماري بينيت ودافيد بيرسي في كتابهما أن ناسا لن تخاطر -بكل المخاطر المعروفة وغير المعروفة-[72] ببث مرض أو احتضار رائد فضاء على التلفزيون الوطني.[73] إن الحجة المضادة المعطاة عادةً هي أن ناسا تكبدت بالفعل كمية كبيرة من السخط العام والمعارضة السياسية الممكنة للبرنامج بعد خسارة طاقم أبولو1 بالكامل في الحريق خلال الاختبار الأرضي، الأمر الذي قاد إلى استجواب فريقها الإداري الأعلى من قبل لجان الإشراف على الفضاء المكونة من أعضاء في مجلسي الشيوخ والكونغرس.[74] في الحقيقة لم يوجد بث حي سواء للهبوط أو الإقلاع بسبب الاقتصار التكنولوجي.[75]
ادعت شبكة الأصدقاء الوطنيين الأمريكيين عام 2009 أن الهبوط على سطح القمر ساعد حكومة الولايات المتحدة على تشتيت الرأي العام حول حرب فيتنام التي لم تكن مقبولة شعبيًا لذا أرادت أن تشغل الناس بموضوع آخر،[ْ 2] ولهذا انتهت مهمات الهبوط المأهولة بذات الوقت الذي أوقفت فيه حكومة الولايات المتحدة تدخلها في حرب فيتنام.[76] في الحقيقة، لم يكن إيقاف الهبوطات مفاجئًا. كانت الحرب من بين أدوات الميزانية الفيدرالية التي كان على ناسا منافستها؛ بلغت ميزانية ناسا ذروتها عام 1966 وانخفضت بمقدار 42.3% عام 1972.[77] كان هذا السبب لإلغاء الرحلات الأخيرة، إلى جانب خطط لبرامج متابعة واعدة مثل المحطة الفضائية الدائمة والرحلات المأهولة إلى المريخ.[78]
وُضعت العديد من نظريات المؤامرة حول الهبوط على القمر، والتي تدعي أنه إما أن الهبوط قد زُيف وقد كذب موظفو ناسا، أو أن الهبوط حصل ولكن ليس بالطريقة التي أخبرتها ناسا للعالم. ركز مناصرو نظرية المؤامرة على الفجوات الموجودة أو التناقضات في السجل التاريخي للمهمة. ارتكزت الفكرة الأساسية على أن كل الرحلة المأهولة كانت خدعة من البداية وحتى النهاية. ادعى البعض أن تكنولوجيا إرسال البشر إلى القمر كانت مفتقدة في ذلك الوقت أو أن أحزمة فان ألين الإشعاعية والانفجارات الشمسية والرياح الشمسية والانبعاثات الكتلية الاكليلية والأشعة الكونية تجعل من تلك الرحلة مستحيلة.[11]
أعطى كل من فينس كالدر وأندرو جونسون، العلماء من مختبر أرغون الوطني، أجوبةً مفصّلة حول ادعاءات مناصري نظرية المؤامرة في موقع المختبر على شبكة الإنترنت.[79] أظهر العالمان أن تصوير ناسا للهبوط على القمر كان دقيقًا، ما سمح بوجود هذه الأخطاء العامة مثل الصور ذات التسمية الخاطئة والذكريات الشخصية غير الكاملة. باستخدام العملية العلمية، يمكن رفض أي أطروحات تتعارض مع الحقائق المرصودة. تُعد أطروحة الهبوط الحقيقي قصةً وحيدة لطالما أتت من مصدر واحد، ولكن لا توجد وحدة في نظريات الخدعة المنتشرة بين مصدقي نظرية المؤامرة.[80]
وفقًا لعالم الصواريخ الأمريكي جيمس لونغوسكي، تُعد نظريات المؤامرة مستحيلة بسبب حجمها وتعقيدها. كان على المؤامرة إشراك أكثر من 400 ألف شخص عملوا على مشروع أبولو لعشر سنوات، والرجال الإثني عشر الذين مشوا على القمر، بالإضافة إلى الرجال الست الذين طاروا معهم كطياري مركبة القيادة والرجال الست الذين داروا حول القمر.[arabic-abajed 3] كان على مئات آلاف الأشخاص، بما في ذلك رواد فضاء وعلماء ومهندسين وتقنيين وعمال مختصين، حفظ السر. يحاجج لونغوسكي بأنه كان من الأسهل الهبوط الحقيقي على القمر من إنشاء مثل تلك المؤامرة الضخمة لتزييف الهبوط.[81][82] حتى هذا اليوم، لم يقل أي فرد من الحكومة الأمريكية أو ناسا إن الهبوط على القمر كان خدعة. أشار بين جيليت إلى ذلك في حلقة نظريات المؤامرة من برنامجه التلفزيوني «بين وتيلير: بولشيت!»(21) عام 2005.[83] بكمية البشر المنخرطين، وبالإشارة إلى فضيحة ووترغيت، أشار جيليت إلى أنه على أحدهم فضح المؤامرة إن وجدت.
كان أحد ردود سيبريل على هذا الادعاء أن ناسا جزأت كل العمل على برنامج أبولو. فقد مكن ذلك كمية صغيرة من البشر من معرفة الحقيقة حول تزييف الهبوط على القمر.[84]
ركز مناصرو نظرية المؤامرة حول الهبوط على القمر بشدة على صور ناسا. أشاروا إلى شذوذات في الصور والأفلام المأخوذة من القمر. أجاب خبراء التصوير (بما في ذلك أولئك غير المرتبطين بناسا) بأن تلك الشذوذات تتسق مع ما يمكن توقعه من الهبوط الحقيقي، وأنها لا تتسق مع الصور المعدلة في الأستوديوهات. من بين الحجج والحجج المضادة ما يلي:
1. في بعض الصور، يظهر المؤشر المتصالب (✛) خلف الجسم. جُهزت الكاميرات بصفيحة ريزو (صفيحة زجاجية واضحة مُركب عليها شبيكة محفورة)، ما يحول دون ظهور أي جسم يُصور أمام الشبكة. يستخدم مؤيدو نظرية المؤامرة غالبًا هذا الدليل لاقتراح أن الأجسام قد لُصقت على الصور وبالتالي حجبت الشبيكة.
2. المؤشرات المتصالبة تكون مدورة في بعض الأحيان أو في المكان الخاطئ.
3. جودة الصور واضحة بصورة غير معقولة
4. لا توجد نجوم في الصور؛[ْ 5] صرح رواد مهمة أبولو أيضًا خلال المؤتمرات الصحفية ما بعد المهمة بأنهم لم يشاهدوا نجومًا خلال نشاطاتهم خارج المركبة الفضائية.[89] يؤكد مؤيدو نظرية المؤامرة أن ناسا اختارت عدم وضع النجوم في الصور لأن علماء الفلك سيتمكنون من استخدامها لتحديد ما إذا كانت الصور مأخوذة من الأرض أو القمر، من خلال وسائل تحديدها ومقارنتها بالموقع السماوي والتزيح مع ما يمكن توقعه من ذلك الموقع المرصود.
5. إن الزاوية والألوان غير متسقة. يقترح هذا استخدام أضواء صناعية.
6. هناك خلفيات مثالية في صور أخذت، وفقًا للتوضيح المنشور حولها، من مسافات متباعدة. يقترح هذا استخدام خلفية مرسومة.
7. إن عدد الصور المأخوذة عالٍ بصورة غير معقولة. ما يقارب صورة كل 50 ثانية.[103]
8. تحتوي الصور على آثار مثل حرفي سي متطابقين على صخرة موجودة على السطح. قد تكون هذه معدات استوديو مسماة.
9. قالت مقيمة في برث بأستراليا، وهي سيدة سُميت أونا رونالد (اسم مستعار وضعه مؤلفو المصدر[105]) إنها رأت لثانيتين أو لثلاث زجاجة كوكا كولا تظهر في الربع اليمين الأسفل لشاشة تلفازها التي كانت تعرض البث المباشر للنشاط خارج المركبي لمهمة أبولو 11. قالت أيضًا إن عدة رسائل ظهرت في صحيفة الغرب الأسترالي تناقش حادثة ظهور زجاجة كوكا كولا بعد عشرة أيام من الهبوط القمري.[106]
10. يحتوي كتاب لقطة القمر[110] على صورة مركبة مزيفة لآلان شيبارد يضرب كرة غولف على القمر مع رائد فضاء آخر.
11. يظهر وجود نقاط ساخنة في بعض الصور والتي تظهر كأن ضوءًا مسرحيًا استُخدم مكان الشمس.
12. من صوّر نيل أرمسترونغ عندما وطأت قدمه القمر؟[ْ 6]
1. لن يتمكن رواد الفضاء من النجاة من الرحلة بسبب التعرض للإشعاع من حزام فان آلن الإشعاعي والإشعاع المجري المحيط. اقترح بعض مؤيدي نظرية المؤامرة أن ستارفيش برايم (اختبار نووي على ارتفاع عالٍ) كان محاولة فاشلة لإخلال حزام فان آلن.
2. كانت الأفلام المسجلة لتكون ضبابية أكثر بفعل الإشعاع.
3. إن جو القمر ساخن جدًا خلال النهار لذا سيذوب الفيلم.
4. لن يستطيع طاقم رحلة أبولو 16 النجاة من انفجار شمسي كبير يضربهم في طريقهم إلى القمر.
5. رفرف العلم الذي غرسه رواد الفضاء على سطح القمر رغم عدم وجود رياح على القمر.[ْ 3] يدل ذلك على أن الفيلم صُور على الأرض وسبب نسيمًا هب على العلم برفرفته. قال سيبريل إن ذلك بسبب المراوح الداخلية المستخدمة لتبريد رواد الفضاء إذ كانت أنظمة التبريد في بدلاتهم الفضائية ثقيلة جدًا لتُستخدم على الأرض.
6. حُفظت آثار الأقدام على التراب القمري بشكل غير متوقع، رغم افتقار القمر للرطوبة.
7. استخدُم في الهبوط المزعوم على القمر مسرح صوتي أو صور في صحراء بعيدة وفيها ارتدى رواد الفضاء أحزمة أو استخدم تصويرًا بحركة بطيئة لكي يبدوا وكأنهم على القمر.
1. لم تُحدث المركبات القمرية أي حفرات انفجار أو أي إشارة إلى إثارة الغبار[131]
2. لم تظهر المرحلة النهائية لإطلاق الصاروخ و/أو مرحلة ارتفاع المركبة القمرية أي دخان مرئي.[ْ 6]
3. تزن المركبة القمرية 17 طنًا ولم تصنع أي علامة على الغبار القمري، ومع ذلك يمكن رؤية آثار الأقدام بجانبها.[138]
4. لن تستطيع وحدات تكييف الهواء الموجودة في بزة رائد الفضاء العمل في بيئة لا يوجد فيها غلاف جوي.[22]
1. كان يجب أن تتأخر الاتصالات لثانيتين على الأقل بين الأرض والقمر، على مسافة 400 ألف كيلومتر.
2. كانت التأخيرات المثالية في الاتصالات حوالي 0.5 ثانية.
3. أُعلن للعالم أن مرصد باركس في أستراليا سيكون الموقع الذي يتلقى الإرسال من أول مركبة تمشي على القمر. ومع ذلك، قبل خمس ساعات من الإرسال، أخبر العاملون في المرصد بأن يتوقفوا عن العمل.
4. زُعم أن باركس يمتلك أفضل جودة بث من القمر، لكن وسائل الإعلام الأسترالية والمصادر الأخرى، نقلت البث المباشر من الولايات المتحدة.
5. كان من المفترض استقبال إشارة أفضل في مرصد باركس عندما كان القمر في الجهة المعاكسة للكوكب.
إن الطبعات الزرقاء (المخطَّطٌات الأوَّليّة) والتصميمات ورسومات التطوير للآلات المشاركة في الرحلة مفقودة.[147][148] إن شرائط رحلة أبولو 11 التي تحتوي على القياس عن بعد والفيديو ذي الجودة العالية (قبل التحويل المسحي من نسخة التلفزيون بالحركة البطيئة إلى نسخة التلفزيون النظامية) لأول رحلة مشي على القمر مفقودة أيضًا.[43][149]
اعترف كل من الدكتور دافيد ر. ويليامز (مختص الأرشفة في ناسا في مركز غودارد لرحلات الفضاء) ومدير رحلة أبولو 11 يوجين ف. كرانز أن أشرطة بيانات أبولو 11 عن بعد مفقودة. يرى مناصرو نظرية المؤامرة أن هذا دليل على عدم وجود الأشرطة أصلًا.[43] كانت أشرطة القياس عن بعد لأبولو 11 مختلفة عن أشرطة القياس عن بعد الخاصة بهبوط القمر الآخر لأنها تحتوي على البث التلفزيوني الأساسي. لأسباب فنية، حمل جهاز الهبوط في أبولو 11 كاميرا تلفزيون ذات مسح بطيء. لبث الصور إلى التلفزيون العادي، يجب إجراء التحويل المسحي. كان التلسكوب الراديوي في مرصد باركس في أستراليا قادرًا على استقبال القياس عن بعد من القمر في وقت مشي أبولو 11 على سطح القمر.[145] امتلك باركس هوائيًا أكبر من هوائي ناسا في أستراليا في محطة تتبع هونيساكل كريك، لذلك حصل على صورة أفضل. تلقى أيضًا صورة أفضل من هوائي وكالة ناسا في مجمع غولدستون لاتصالات الفضاء البعيدة. سُجلت هذه الإشارة التلفزيونية المباشرة، جنبًا إلى جنب مع بيانات القياس عن بُعد، على شريط تمثيلي قياس 1 بوصة وعرض أربعة ملفات في باركس. كان إرسال الكاميرا الأصلي فيه تفاصيل وتباين أفضل من الصور المحولة بالمسح الضوئي، وهذا الشريط الأصلي مفقود.[150] أجري تحويل خام وفي الوقت الحقيقي لإشارة الكاميرا في أستراليا قبل بثه في جميع أنحاء العالم. ومع ذلك، تتوفر صور ثابتة لصور الكاميرا الأصلية. صُورت حوالي 15 دقيقة منه بواسطة كاميرا فيلم 8 ميليمتر للهواة وهي متاحة أيضًا. في وقت لاحق لم تستخدم بعثات أبولو الكاميرا المذكورة. على الأقل، ما تزال بعض أشرطة القياس عن بعد من حزمة تجارب أبولو على السطح القمري العلمية (التي استمرت حتى عام 1977) موجودة، وفقًا للدكتور ويليامز. عُثر على نسخ من هذه الأشرطة.[151]
يبحث آخرون عن أشرطة القياس عن بعد المفقودة لأسباب مختلفة. تحتوي الأشرطة على خلاصة الفيديو الأصلي والأعلى جودةً من هبوط أبولو 11. يريد بعض أفراد رحلة أبولو السابقين العثور على الأشرطة للأجيال القادمة، بينما يعتقد مهندسو وكالة ناسا الذين يتطلعون إلى مهام القمر المستقبلية أن الأشرطة قد تكون مفيدة لدراسات التصميم الخاصة بهم. وجدوا أن أشرطة أبولو 11 أرسلت للتخزين في الأرشيف الوطني الأمريكي عام 1970، ولكن بحلول عام 1984، أعيدت جميع أشرطة أبولو 11 إلى مركز غودارد لرحلات الفضاء بناءً على طلبهم. يُعتقد أن الأشرطة قد خُزنت بدلًا من إعادة استخدامها.[152] كان مركز غودارد يخزن 35 ألف شريط جديد سنويًا عام 1967،[153] حتى قبل الهبوط على القمر.
في نوفمبر 2006، ذكر موقع كوزموس أونلاين خبر مفاده العثور على حوالي 100 شريط بيانات سُجلت في أستراليا خلال مهمة أبولو في مختبر صغير للعلوم البحرية في مبنى الفيزياء الرئيسي في جامعة كيرتن للتكنولوجيا في بيرث بأستراليا. أرسل أحد الأشرطة القديمة إلى وكالة ناسا للتحليل. لم تظهر الصور التلفزيونية بطيئة المسح على الشريط.[151]
في يوليو 2009، أشارت وكالة ناسا إلى أنها محت لقطات أبولو 11 الأصلية على القمر منذ سنوات حتى تتمكن من إعادة استخدام الشريط. أصدرت وكالة ناسا في ديسمبر 2009 تقريرًا نهائيًا عن شرائط القياس عن بُعد لأبولو 11.[154] كُلف كبير المهندسين ديك نافزغر، الذي كان مسؤولاً عن التسجيلات التلفزيونية الحية خلال مهمات أبولو، بمشروع الترميم. قال نافزغر إنه بعد بحث دام لثلاث سنوات، كان الاستنتاج الذي لا مفر منه هو أن الأشرطة الخمسة والأربعين مُسحت وأعيد استخدامها (يُقدر وجود 15 شريطًا مسجلاً في كل من محطات التتبع الثلاثة) في فيديو أبولو 11.[155] في الوقت المناسب للذكرى الأربعين لهبوط أبولو 11، كُلفت شركة بواري ديجيتال باستعادة اللقطات المتبقية. قال مايك إنشاليك، رئيس شركة لوري ديجيتال، إن هذا الفيديو هو الأقل جودة الذي تعاملت معه الشركة. وأشاد نافزغر بشركة لوري لاستعادة الوضوح في فيديو أبولو، الذي سيظل باللونين الأبيض والأسود ويحتوي على تحسينات رقمية معينة. استغرق إكمال مشروع الترميم الذي تبلغ تكلفته 230 ألف دولار أمريكي شهورًا، ولم يتضمن تحسينات في جودة الصوت. وُفرت بعض اللقطات المختارة المستعادة بدقة عالية على موقع وكالة ناسا على الإنترنت.[156]
يبدو أن شركة غرومان دمرت معظم وثائق إل إم الخاصة بها،[148][157] ولكن توجد نسخ من مخططات الصاروخ ساتورن 5 على الميكروفيلم.[158]
بنيت أربع عربات قمرية عن طريق بوينغ.[159] حُملت ثلاث منها إلى القمر على متن مركبات أبولو 15 و16 و17، واستخدمها رواد الفضاء للتنقل على القمر وتركت هناك. بعد إلغاء مهمة أبولو 18، استخدمت العربة القمرية الأخرى كقطع غيار لمهمات أبولو 15 و17. يحتوي كتيب العمليات للعربة القمرية والمؤلف من 221 صفحة بعض الرسوم التوضيحية،[160] ولكن ليس الطبعات الزرقاء (المخطَّطات الأولية).
يشير بارت سيبرل إلى المستوى النسبي لتكنولوجيا الفضاء في الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي كدليل على أن هبوط القمر لم يحدث. في معظم المراحل المبكرة لسباق الفضاء، كان الاتحاد السوفيتي متقدماً على الولايات المتحدة، ولكن في النهاية، لم يكن الاتحاد السوفيتي قادراً أبداً على قيادة مركبة إلى القمر، ناهيك عن الهبوط على سطحه. يقال إنه بما أن الاتحاد السوفيتي لم يكن قادرًا على القيام بذلك، لم تكن الولايات المتحدة أيضًا قادرة على تطوير التكنولوجيا للقيام بذلك.
على سبيل المثال، يدعي الاتحاد السوفيتي أنه خلال برنامج أبولو، كانت لديه خمسة أضعاف ساعات العمل للعاملين في حقل الفضاء أكثر من الولايات المتحدة، ويلاحظ أن الاتحاد السوفيتي كان أول من أنجز العديد من المراحل المبكرة في الفضاء: أول قمر صناعي من صنع الإنسان في المدار (أكتوبر 1957، سبوتنيك 1)؛[arabic-abajed 4] أول كائن حي في المدار (كلبة تدعى لايكا، نوفمبر 1957، سبوتنيك 2)؛ أول رجل في الفضاء في المدار (يوري غاغارين، أبريل 1961، فوستوك 1)؛ أول امرأة في الفضاء (فالنتينا تيريشكوفا، يونيو 1963، فوستوك 6)؛ والمشي الفضائي الأول (نشاط خارج مركبي) (أليكسي ليونوف في مارس 1965، فوسخود 2).
ومع ذلك، وصلت الولايات المتحدة لمعظم المكاسب السوفيتية المذكورة أعلاه في غضون عام، وأحيانًا في غضون أسابيع. في عام 1965، بدأت الولايات المتحدة في تحقيق العديد من السبقيات (مثل أول موعد ناجح في الفضاء)، والتي كانت خطوات مهمة في المهمة إلى القمر. علاوة على ذلك، تقول وكالة ناسا وآخرون إن هذه المكاسب التي حققها السوفيت ليست مثيرة للإعجاب كما تبدو؛ وإن عددًا من هؤلاء الأوائل كانوا مجرد حركات لم تحقق تقدمًا تكنولوجيًا بشكل كبير أو على الإطلاق، على سبيل المثال، أول امرأة في الفضاء.[161][162] في الواقع، بحلول وقت إطلاق أول رحلة أبولو للدوران حول الأرض (أبولو 7)، كان الاتحاد السوفيتي قد أجرى تسع رحلات فضائية فقط (سبع مع رائد فضاء واحد، ورحلة مع رائدي فضاء، ورحلة مع ثلاثة رواد) مقارنة بستة عشر رحلة للولايات المتحدة. من حيث ساعات عمل المركبات الفضائية، كان لدى الاتحاد السوفيتي 460 ساعة من رحلات الفضاء؛ كان للولايات المتحدة 1,024 ساعة. من حيث وقت رائد الفضاء/ رائد الفضاء الروسي، كان لدى الاتحاد السوفيتي 534 ساعة من رحلات الفضاء المأهولة بينما كان لدى الولايات المتحدة 992 ساعة. في وقت أبولو 11، كان للولايات المتحدة تقدمٌ أوسع بكثير من ذلك.
علاوةً على ذلك، لم يطور الاتحاد السوفيتي صاروخًا ناجحًا قادرًا على القيام بمهمة القمر المأهولة حتى ثمانينيات القرن العشرين، إذ فشل صاروخهم إن 1 في جميع محاولات الإطلاق الأربع التي تمت بين عامي 1969 و1972.[163][ْ 7] اختُبرت المركبة القمرية السوفيتية إل كي في الرحلات الجوية الثلاثة غير المأهولة ذات المدار الأرضي المنخفض في 1970 و1971.
كانت التكنولوجيا الرقمية على الأرض أثناء هبوط القمر في بدايتها. اعتمد رواد الفضاء على أجهزة الكمبيوتر للمساعدة في مهمات القمر. كان كمبيوتر أبولو غاديانس موجودًا على الوحدة القمرية ووحدة القيادة والخدمة. كانت العديد من أجهزة الكمبيوتر في ذلك الوقت كبيرة جدًا رغم مواصفاتها الضعيفة.[164][165] على سبيل المثال، في عام 1973، بعد عام واحد من هبوط القمر النهائي، أطلق حاسوب زيركس ألتو.[166] يحتوي هذا الكمبيوتر على ذاكرة بحجم 96 كيلوبايت.[167] تستخدم معظم أجهزة الكمبيوتر الشخصية اعتبارًا من عام 2019 عشرة آلاف إلى خمسين ألف ضعف هذا الحجم من ذاكرة الوصول العشوائي.[168] يدعي منظرو المؤامرة أن أجهزة الكمبيوتر خلال فترة هبوط القمر لم تكن متقدمة بما يكفي للسماح بالسفر المأهول في الفضاء إلى القمر والعودة؛[169] يزعمون بالمثل أن التكنولوجيا المعاصرة الأخرى (الإرسال الراديوي والرادار والأجهزة الأخرى) كانت أيضًا غير كافية للمهمة.[170]
في برنامج متلفزٍ عن ادعاءات خدعة الهبوط على القمر، أحصت مجموعة فوكس للترفيه وفاة عشرة رواد فضاء ومدنيين مرتبطين ببرنامج المركبة الفضائية المأهولة كجزء من غطاء مزعوم.
اثنين من الطيارين، مايك أدامز وروبرت لورانس، لم يكن لهم اتصال ببرنامج الفضاء المدني المأهول الذي أشرف على مهمات أبولو. كل الوفيات المسجلة إلى جانب ويلش حدثت قبل عشرين شهر على الأقل من رحلة أبولو 11 والرحلات اللاحقة.
بحلول نوفمبر 2018، كان 4 من أصل 12 رائد فضاء هبطوا على القمر بين 1967 و1972 أحياء، بما في ذلك باز ألدارين. وأيضًا، تسعة من بين رواد الفضاء الإثني عشر الذين طاروا إلى القمر دون الهبوط على سطحه ما يزالون أحياء، بما في ذلك مايكل كولينز.
يماثل عدد الوفيات داخل فيلق رواد الفضاء الأمريكيين خلال مرحلة التحضير وخلال مهمات أبولو عدد الوفيات عند الروس. خلال الفترة بين 1961 و1972، مات ثمانية رواد فضاء روس عاملين أو عاملين سابقين:
إضافةً لذلك، توفي الرئيس المشرف على البرنامج الفضائي المأهول، سيرجي كوروليف، خلال خضوعه لجراحة في يناير 1966.
في يونيو 1977، أصدرت وكالة ناسا بيان وقائع ردًا على الادعاءات الأخيرة بأن عمليات هبوط أبولو على القمر كانت خدعة.[175] كان بيان الوقائع حادًا بشكل خاص ويعتبر فكرة تزوير الهبوط على القمر منافيًا للعقل وغريبًا. تشير وكالة ناسا إلى الصخور والجسيمات التي جُمعت من القمر كدليل على شرعية البرنامج، إذ تزعم أنه لم يكن من الممكن تشكيل هذه الصخور في الظروف الأرضية. تشير وكالة ناسا أيضًا إلى أن جميع عمليات ومراحل برنامج أبولو تابعتها عن كثب وأشرفت عليها وسائل الإعلام الإخبارية، من الإقلاع إلى الهبوط. ردت وكالة ناسا على كتاب بيل كايسينغ، لم نذهب إلى القمر أبدًا، من خلال تحديد أحد ادعاءاته بالاحتيال فيما يتعلق بعدم وجود حفرة أحدثتها المركبة القمرية على سطح القمر عند هبوطها، ودحضتها بحقائق حول التربة والطبيعة المتماسكة لسطح القمر.
أعيد إصدار بيان الوقائع في 14 فبراير 2001، قبل يوم من بث تلفزيون فوكس برنامج "Conspiracy Theory: Did We Land on the Moon?" (بالعربية: نظرية المؤامرة: هل هبطنا على سطح القمر؟) أعاد الفيلم الوثائقي تنشيط اهتمام الجمهور بنظريات المؤامرة وباحتمال أن تكون عمليات الهبوط على سطح القمر مزيفة، ما أثار وكالة ناسا للدفاع عن اسمها مرة أخرى. تحدث في الوثائقي علماء أمريكيون من مجالات مختلفة كما ضم متحدثًا واحدًا من ناسا لإضفاء الموضوعية على الفيلم، حيث تبين بأن أصحاب نظريات المؤامرة على قناعة تامة بأن ما حدث في عام 1969 لم يكن سوى مجرد فيلم أمريكي باهظ التكاليف أنتج وأخرج برعاية وكالة ناسا.[ْ 7]
اتُهم المخرج ستانلي كوبريك بإنتاج الكثير من اللقطات لرحلات أبولو 11 و12،[ْ 8] ربما لأنه أخرج في ذلك الوقت فيلمه الشهير 2001: ملحمة الفضاء، الذي يتخذ القمر مسرحًا جزئيًا لأحداثه ويتميز بتأثيرات خاصة متقدمة.[27] زُعم أنه عندما كان الفيلم في مرحلة ما بعد الإنتاج في أوائل عام 1968، اقتربت وكالة ناسا سراً من كوبريك لإخراج أول ثلاث عمليات إنزال على القمر. سيكون الإطلاق والهبوط حقيقيين لكن المركبة الفضائية ستبقى في مدار الأرض وستبث لقطات مزيفة على أنها بث حي من القمر. لم يُقدم أي دليل على هذه النظرية، التي تتجاهل العديد من الحقائق. على سبيل المثال، أصدر الفيلم قبل هبوط أبولو الأول ويختلف تصوير كوبريك لسطح القمر اختلافًا كبيرًا عن مظهره في لقطات أبولو. تختلف حركة الشخصيات على القمر في الفيلم عن الحركة التي صورت رواد الفضاء في أبولو، ولا تشبه البيئة التي يبلغ فيها مقدار الجاذبية سدس جاذبية الأرض. تظهر العديد من المشاهد في الفيلم الغبار يتصاعد مع هبوط المركبات الفضائية، وهو أمر لا يحدث في بيئة القمر. استأجر كوبريك فريدريك أوردواي وهاري لانغ، وكلاهما كان يعمل مع وكالة ناسا ومقاولي الفضاء الرئيسيين، للعمل معه في إنتاج الفيلم. استخدم كوبريك أيضًا عدسات 50 ميليمتر ببعد بؤري 0.7 تُركت من مجموعة صنعتها زايس لصالح وكالة ناسا. ومع ذلك، حصل كوبريك على هذه العدسة فقط لفيلم باري ليندون من إنتاج 1975. كانت العدسة في الأصل عدسة صورة ثابتة وتحتاج إلى تغييرات لاستخدامها في تصوير الحركة.
كان بإمكان الوثائقي الهزلي المستند إلى هذه الفكرة، الجانب المظلم من القمر، أن يغذي نظرية المؤامرة. عُرض هذا الفيلم الوثائقي الفرنسي، الذي أخرجه ويليام كاريل، في الأصل على قناة آرت عام 2002 بعنوان أوبيراسيون لون. يحاكي الوثائقي نظريات المؤامرة بمقابلات مزورة، وقصص اغتيال مساعدي ستانلي كوبريك من قبل وكالة المخابرات المركزية، ومجموعة متنوعة من الأخطاء الواضحة، والتورية، والإشارات إلى شخصيات الفيلم القديمة، التي أدرجت في الفيلم كدليل للمشاهد. ومع ذلك، ما يزال بعض مؤيدي نظريات المؤامرة يأخذون الوثائقي كقيمة ظاهرية.
ظهر مقال بعنوان «ستانلي كوبريك وخدعة القمر» على منتدى يوسينيت عام 1995، في مجموعة الأخبار الساخرة. نقرأ في فقرة واحدة -حول كيف أُجبر كوبريك على التآمر:
«عززت وكالة ناسا موقفها من خلال التهديد بالكشف علنًا عن التورط الكبير للأخ الأصغر للسيد كوبريك راؤول مع الحزب الشيوعي الأمريكي. كان من الممكن أن يكون هذا إحراجًا لا يطاق للسيد كوبريك، خاصة منذ إصدار فيلم دكتور سترينجلوف».
لم يكن لدى كوبريك أخ بهذا الاسم - المقالة كانت محاكاة ساخرة، متكاملة مع جملة تصف كوبريك يصور المشي على القمر في الموقع على القمر. ومع ذلك، أخذ الادعاء بشكل جدي.[176] استخدمها كلايد لويس بحرفيتها تقريبًا،[27] في حين منح جاي ويدنر الأخ مكانة أعلى داخل الحزب:
«لا أحد يعرف كيف أقنعت هذه السلطات كوبريك بتوجيه عمليات إنزال أبولو. ربما هددوا كوبريك بطريقة ما. حقيقة أن شقيقه، راؤول كوبريك، كان رئيسًا للحزب الشيوعي الأمريكي، ربما كان أحد السبل التي اتبعتها الحكومة للحصول على تعاون ستانلي».[177]
في يوليو 2009، نشر ويندر على صفحته على الإنترنت «أسرار البريق»، وذكر أن فيلم البريق الذي أخرجه كوبريك من إنتاج 1980 هو اعتراف مخفي لدوره في مشروع الخدعة.[178][179] كانت هذه الرسالة موضوع دحض في مقال نُشر على موقع سيكر بعد نصف عام تقريبًا.[180]
يُعد فيلم مون ووكرز عام 2015 سردًا خياليًا لادعاء عميل وكالة المخابرات المركزية تورّط كوبريك.
في ديسمبر 2015، ظهر مقطع فيديو يزعم أنه أُجرى مقابلة مع كوبريك قبل فترة وجيزة من وفاته عام 1999؛ يزعم الفيديو أن المخرج اعترف لـ تي. باتريك موراي بأن عمليات هبوط أبولو على القمر كانت مزيفة.[181] وجدت الأبحاث بسرعة أن الفيديو كان خدعة.[182]
في عام 2002، منحت وكالة ناسا 15 ألف دولار أمريكي لجيمس أوبرغ مقابل كتابة نقضٍ لكل نقاط ادعاءات الخدعة. ومع ذلك، ألغت وكالة ناسا اللجنة في وقت لاحق من ذلك العام، بعد شكاوى من أن الكتاب سيكرم الاتهامات.[173] قال أوبيرغ إنه كان ينوي إنهاء الكتاب.[173][183] في نوفمبر 2002، قال بيتر جينينغز ستنفق وكالة ناسا بضعة آلاف من الدولارات لتحاول أن تثبت لبعض الناس أن الولايات المتحدة هبطت بالفعل بالإنسان على سطح القمر وناسا كانت مضطربة للغاية، لقد وظفت شخصًا لكتابة كتاب يدحض منظري المؤامرة. يقول أوبيرغ إن الإيمان بنظريات الخدعة ليس خطأ المتآمرين، بل خطأ المدرسين والأشخاص (بما في ذلك وكالة ناسا) الذين يجب أن يقدموا المعلومات للعامة.[173]
في عام 2004، حصل مارتن هيندري وكين سكيلدون من جامعة غلاسكو على منحة من قبل مجلس أبحاث الفيزياء الجزيئية ومقرها المملكة المتحدة للتحقيق في نظريات مؤامرة الهبوط على القمر.[184] في نوفمبر 2004، ألقوا محاضرة في مركز غلاسكو للعلوم تناولوا فيها الادعاءات العشر الأولى من قبل مؤيدي نظرية المؤامرة بشكل فردي ودحضها.[185]
خُصصت حلقة من برنامج ميث باسترز (مدمرو الخرافات) في أغسطس 2008 لعمليات هبوط القمر. اختبر طاقم البرنامج العديد من ادعاءات مؤيدي نظرية المؤامرة. أجريت بعض الاختبارات في منشأة تدريب تابعة لوكالة ناسا. صُنفت جميع ادعاءات مؤيدي نظرية المؤامرة التي فُحصت في العرض على أنها زائفة، ما يعني أن ادعاءاتهم لم تكن صحيحة.
يدعي مناصرو نظرية المؤامرة حول الهبوط على القمر أن المراصد وتلسكوب هابل الفضائي يجب أن يكونوا قادرين على تصوير مواقع الهبوط. يعني هذا أن المراصد الرئيسية في العالم (وكذلك برنامج هابل) متواطئة في الخدعة برفضها التقاط صور لمواقع الهبوط. التقطت صور للقمر بواسطة هابل، بما في ذلك موقعين على الأقل من مواقع هبوط أبولو، ولكن دقة هابل تحدد عرض الأجسام القمرية بأحجام لا تقل عن 55-69 مترًا، وهي دقة غير كافية لرؤية أي ميزات لموقع الهبوط.[186]
في أبريل 2001، نشر ليونارد ديفيد مقالًا على موقع سبيس دوت كوم،[187][188] والذي أظهر صورة التقطتها مهمة كليمنتين تظهر بقعة داكنة منتشرة في موقع تقول وكالة ناسا إنها مركبة الهبوط أبولو 15. لاحظ الأدلة ميشا كريسلافسكي، من قسم العلوم الجيولوجية في جامعة براون، ويوري شكوراتوف من مرصد خاركيف الفلكي في أوكرانيا. أرسل مسبار سمارت 1 غير المأهول من وكالة الفضاء الأوروبية صورًا لمواقع الهبوط، وفقًا لبيرنارد فوينغ، كبير العلماء في برنامج وكالة الفضاء الأوروبية للعلوم.[189] قال فوينج في مقابلة على الموقع ذاته: «بالنظر إلى مدار سمارت-1 الأولي المرتفع، قد يكون من الصعب رؤية الآثار».
في عام 2002، أشار أليكس آر بلاكويل من جامعة هاواي إلى أن بعض الصور التي التقطها رواد أبولو[188] أثناء وجودهم في مدار القمر تظهر مواقع الهبوط.
نشرت صحيفة ديلي تلغراف مقالًا عام 2002 تقول فيه إن علماء الفلك الأوروبيين في التلسكوب الكبير جدًا (VLT) سيستخدمون التلسكوب لمشاهدة مواقع الهبوط. وفقًا للمقال، قال الدكتور ريتشارد ويست إن فريقه سيأخذ صورة عالية الدقة لأحد مواقع هبوط أبولو. أجاب ماركوس ألين، مؤيدٌ لنظرية المؤامرة، أنه لن يقنعه وجود صور للعتاد على القمر بحدوث عمليات إنزال مأهولة.[191] استُخدم التلسكوب لتصوير القمر وقدّم دقة 130 مترًا، وهو ما لم يكن جيدًا بما يكفي لعرض هبوط المركبة على القمر بعرض 4.2 متر أو ظلها الطويل.[192]
أطلقت الوكالة اليابانية لاستكشاف الفضاء الجوي مسبار سيلين مون في 14 سبتمبر 2007، من مركز تانيغاشيما للفضاء. دار المسبار حول القمر على ارتفاع حوالي 100 كيلومتر. في مايو 2008، أفادت الوكالة باكتشاف الهالة الناتجة عن عادم محرك المركبة القمرية أبولو 15 من صورة كاميرا تيرين.[193] تطابق صورة ثلاثية الأبعاد معادٌ تكوينها أيضًا تضاريس صورة أبولو 15 التي التقطت من السطح.
في 17 يوليو 2009، نشرت وكالة ناسا صور اختبار هندسي منخفض الدقة لمواقع هبوط أبولو 11 وأبولو 14 وأبولو 15 وأبولو 16 وأبولو 17 التي صورها المتتبع القمري الاستطلاعي كجزء من عملية بدء مهمته الابتدائية.[194] تُظهر الصور مرحلة الهبوط من كل مهمة على سطح القمر. تظهر صورة موقع هبوط أبولو 14 أيضًا المسارات التي اتخذها رائد فضاء بين التجربة العلمية (ألسيب) والمركبة.[194] أصدرت وكالة ناسا صورًا لموقع هبوط أبولو 12 في 3 سبتمبر عام 2009.[195][ْ 4] يمكن رؤية كل من مرحلة هبوط المركبة، وحزمة التجارب، والمركبة الفضائية سورفيور 3، وممرات مشي رواد الفضاء. في حين أعجب المجتمع العلمي بصور المتتبع القمري، إلا أنها لم تفعل أي شيء لإقناع مؤيدي نظريات المؤامرة بأن عمليات الإنزال قد حدثت في الحقيقة.[196]
في الحادي من سبتمبر عام 2009، التقطت بعثة شاندرايان 1 القمرية التي ارسلتها الهند صورًا لموقع هبوط أبولو 15 ومسارات المركبات القمرية.[197][198] أطلقت منظمة البحوث الفضائية الهندية مسبارها القمري غير المأهول في 8 سبتمبر 2008 من مركز ساتيش داوان الفضائي. التقطت الصور بواسطة كاميرا فوق طيفية رُكبت كجزء من حمولة البعثة الصورية.[197]
صور المسبار القمري الثاني الصيني، تشانغ آه-2، الذي أطلق عام 2010، سطح القمر بدقة تصل إلى 1.3 متر. رصد المسبار آثار هبوط أبولو.[199]
جمع برنامج أبولو 380 كـغ (838 رطل) من صخور القمر خلال المهام الستة التي أجراها. تتفق التحليلات التي أجراها العلماء في جميع أنحاء العالم على أن هذه الصخور جاءت من القمر، لا توجد حسابات منشورة في الدوريات العلمية الخاضعة لمراجعة الأقران والتي تحاجج في هذا الادعاء. يمكن تمييز عينات أبولو بسهولة عن كل من الأحجار النيزكية والصخور الأرضية[6] من حيث أنها تظهر نقصًا في منتجات الإماهة المائية، وتظهر دليلاً على تعرضها لتأثير أحداث ارتطام جرت على جسم لا يتعرض للهواء، ولها سمات جيوكيميائية فريدة. علاوةً على ذلك، فإن عمر معظمها يزيد عن 200 مليون سنة عن أقدم صخور الأرض. تشترك صخور القمر أيضًا في نفس سمات العينات السوفيتية.[200]
يجادل مؤيدو نظرية المؤامرة بأن رحلة مدير مركز مارشال لبعثات الفضاء فيرنر فون براون إلى القارة القطبية الجنوبية عام 1967 (قبل عامين تقريبًا من إطلاق أبولو 11) كانت لجمع النيازك القمرية لاستخدامها كصخور قمرية مزيفة. لأن فون براون كان ضابطًا سابقًا في الشوتزشتافل (على الرغم من اعتقاله من قبل الغيستابو)،[201] يشير الفيلم الوثائقي «هل ذهبنا؟»[43] إلى أنه كان يمكن أن يتعرض للضغوط للموافقة على التآمر لحماية نفسه من الاتهامات على ماضيه. قالت وكالة ناسا إن مهمة فون براون هي النظر في العوامل البيئية واللوجستية التي قد تتعلق بالتخطيط للبعثات الفضائية المستقبلية والأجهزة.[202] تواصل وكالة ناسا إرسال فرق للعمل في القارة القطبية الجنوبية لمحاكاة الظروف على الكواكب الأخرى.
يقبل المجتمع العلمي الآن أن الصخور قد انفجرت من كل من سطح المريخ وسطح القمر أثناء حوادث الارتطام، وأن بعضًا منها هبط على الأرض كأحجار نيزكية.[203][204] ومع ذلك، عُثر على أول نيزك قمري في القطب الجنوبي عام 1979، ولم يُعرف أصله القمري حتى عام 1982.[205] علاوةً على ذلك، فإن النيازك القمرية نادرة جدًا لدرجة أنه من غير المحتمل جمع 380 كيلوغرامًا من صخور القمر التي جمعتها ناسا بين عامي 1969 و1972. عُثر على 30 كيلوغرامًا فقط من النيازك القمرية على الأرض حتى الآن، رغم بحث هواة جمع التحف الخاصة والوكالات الحكومية في جميع أنحاء العالم عنها لأكثر من 20 عامًا.[205]
بينما جمعت بعثات أبولو 380 كـغ (840 رطل) من صخور القمر، جمعت الروبوتات السوفيتية لونا 16 ولونا 20 ولونا 24 فقط 326 غ (11.5 أونصة) مجتمعة (أي أقل من ألف ضعف). في الواقع، فإن الخطط الحالية للحصول على عينة من المريخ ستجمع فقط حوالي 500 غ (18 أونصة) من التربة،[206] وستجمع مهمة حوض جنوب القطب-أيتكين الروبوتية المقترحة حديثًا حوالي 1 كـغ (2.2 رطل) فقط من الصخور القمرية.[207][208][209] إذا كانت وكالة ناسا قد استخدمت تقنية روبوت مماثلة، فستكون هناك حاجة لما بين 300 إلى 2000 مهمة روبوتية لجمع الكمية الحالية من صخور القمر التي تحتفظ بها ناسا.
حول تكوين صخور القمر، سأل كايسنغ: «لماذا لم يذكر على الإطلاق وجود الذهب أو الفضة أو الماس أو المعادن الثمينة الأخرى على القمر؟ أليس هذا اعتبارًا قابلاً للتطبيق؟ لماذا لم تناقشه الصحافة أو رواد الفضاء؟».[210] يدرك الجيولوجيون أن رواسب الذهب والفضة على الأرض هي نتيجة عمل السوائل الحرارية المائية التي تركز المعادن الثمينة في أوردة المعادن. منذ عام 1969 كان يعتقد أن الماء غير موجود على القمر، لم يناقش جيولوجي العثور على هذا على القمر بأي كمية.
بصرف النظر عن وكالة ناسا، تتبع عدد من الجماعات والأفراد مهام أبولو أثناء حدوثها. في مهمات لاحقة، نشرت وكالة ناسا معلومات للجمهور توضح أين ومتى يمكن رؤية المركبة الفضائية. تتبع الناس مسارات الرحلات باستخدام الرادار وتمكنوا من رؤيتهم وتصويرهم باستخدام التلسكوبات. سُجلت عمليات الإرسال الراديوي أيضًا بين رواد الفضاء على السطح وفي المدار بشكل مستقل.
يُعد وجود العاكسات المُرجعة (المرايا المستخدمة كأهداف لأشعة الليزر للتتبع على الأرض) من تجربة المجال الليزري القمري دليلًا على وجود عمليات هبوط.[211] حاول مرصد ليك الكشف عن عاكس ارتجاع أبولو 11 بينما كان أرمسترونغ وألدارين ما يزالان على القمر لكنه لم ينجح حتى 1 أغسطس 1969.[212] نشر رواد فضاء أبولو 144 عاكسًا مرجعًا في 5 فبراير 1971، ورصده مرصد ماكدونالد في نفس اليوم. نُشر عاكس أبولو 15 في 31 يوليو 1971، واكتُشف بواسطة مرصد ماكدونالد في غضون أيام قليلة.[213] وضع الروس أيضًا عاكسات أصغر على القمر. أرفقت العاكسات بالرحلات القمرية غير المأهولة لوناخود 1 ولوناخود 2.[214]
في استطلاع أجرته صحيفة واشنطن بوست عام 1994، قال بنسبة 9% من المستطلعين إنه من المحتمل ألا يكون رواد الفضاء قد ذهبوا إلى القمر بينما قال 5% أنهم غير متأكدين.[215] وجد استطلاع أجرته غالوب عام 1999 أن 6% من الأمريكيين الذين شملهم الاستطلاع يشككون في أن عمليات الهبوط على القمر حدثت وأن 5% من الذين شملهم الاستطلاع ليس لديهم رأي حول الموضوع،[216][217][218][219][ْ 4] وهو ما يطابق تقريبًا نتائج استطلاع مماثل أجري عام 1995 من قبل سي إن إن ومجلة التايم.[216] قال مسؤولون في شبكة فوكس إن مثل هذا التشكك ارتفع إلى حوالي 20% بعد بث برنامج التلفاز الخاص بشبكتهم، نظرية المؤامرة: هل هبطنا على القمر؟، الذي شاهده حوالي 15 مليون مشاهد.[217] ينظر إلى هذا البرنامج الخاص على أنه يروج لادعاءات الخدعة.[220][221]
وجد استطلاع عام 2000 أجرته مؤسسة الرأي العام في روسيا أن نسبة 28% من الذين شملهم الاستطلاع لا يعتقدون أن رواد الفضاء الأمريكيين هبطوا على القمر، وهذه النسبة متساوية تقريبًا في جميع المجموعات الاجتماعية والديموغرافية.[222][223][224] في عام 2009، أظهر استطلاع أجرته مجلة «الهندسة والتكنولوجيا» في المملكة المتحدة أن نسبة 25% من الذين شملهم الاستطلاع لا يعتقدون أن الإنسان هبط على القمر.[225] يشير استطلاع آخر إلى أن 25% من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و25 عامًا والذين شملهم الاستطلاع كانوا غير متأكدين من حدوث عمليات الهبوط.[226]
هناك ثقافات فرعية في جميع أنحاء العالم تدعو إلى الاعتقاد بأن عمليات هبوط القمر مزورة. بحلول عام 1977، وصفت مجلة باك تو غادهيد التابعة لجمعية هاري كريشنا عمليات الإنزال بأنها خدعة، مدعية أنه بما أن الشمس تقع على بعد 150 مليون كـم (93 مليون ميل)، ووفقًا للأساطير الهندوسية فإن القمر يبعد 800 ألف ميل عن ذلك،[arabic-abajed 5] بالتالي فإن القمر سيكون تقريبًا على بعد 151 مليون كيلومتر؛ إن السفر الذي يمتد لـ 91 ساعة سيتطلب سرعة تزيد عن مليون ميل في الساعة، وهو إنجاز مستحيل حتى من خلال حسابات العلماء.[227][228]
قال صحفي ومؤرخ رحلات الفضاء جيمس أوبيرغ من شبكة إيه بي سي الإخبارية إن نظرية المؤامرة تدرّس في مدارس كوبا وفي كل الأماكن التي يُرسل إليها المعلمون الكوبيون.[173][229] أظهر استطلاع أجرته وكالة الإعلام الأمريكية في سبعينات القرن العشرين في عدة دول في أمريكا اللاتينية وآسيا وأفريقيا أن معظم المستجيبين لم يكونوا على علم بهبوط القمر، ورفضها كثيرون على أنها دعاية أو خيال علمي، ويعتقد الكثيرون أن الروس هم من هبط على القمر.[230]
في عام 2019، أجرت إيبسوس دراسة لسي-سبان لتقييم مستوى الاعتقاد بأن هبوط القمر عام 1969 كان مزيفًا. اعتقد 6% من المجيبين أن ذلك لم يكن حقيقيًا، واعتقد 11% من جيل الألفية (الذين بلغوا سن الرشد في أوائل القرن الحادي والعشرين) أن الهبوط لم يكن حقيقيًا.[231]
1. العنوان الأصلي هو: (بالإنجليزية: Conspiracy Theory: Did We Land on the Moon)
2. العنوان الأصلي هو: (بالإنجليزية: We Never Went to the Moon: America's Thirty Billion Dollar Swindle)
3. العنوان الأصلي هو: (بالإنجليزية: A Man on the Moon)
4. العنوان الأصلي هو: (بالإنجليزية: 1. Moongate: Suppressed Findings of the U.S. Space Program, The NASA-Military Cover-Up)
5. العنوان الأصلي هو: (بالإنجليزية: Was It Only a Paper Moon?)
6. العنوان الأصلي هو: (بالفرنسية|Lumières sur la Lune)
7. العنوان الأصلي هو: (بالإنجليزية: Moon Landings: Did NASA Lie?)
8. العنوان الأصلي هو: (بالإنجليزية: Antiapollon: Moonlight scam US)
9. العنوان الأصلي هو: (بالإنجليزية: Dark Moon: Apollo and the Whistle-Blowers)
10. العنوان الأصلي هو: (بالإنجليزية: What Happened On the Moon?)
11. العنوان الأصلي هو: (بالإنجليزية: Did We Go?)
12. العنوان الأصلي هو: (بالإنجليزية: NASA Mooned America!)
13. العنوان الأصلي هو: (بالإنجليزية: A Funny Thing Happened on the Way to the Moon)
14. العنوان الأصلي هو: (بالإنجليزية: Lunar Legacy)
15. العنوان الأصلي هو: (باليابانية|人類の月面着陸は無かったろう論)
16. العنوان الأصلي هو: (بالإنجليزية: Room 237)
17. العنوان الأصلي هو: (بالإنجليزية: American Moon)
18. العنوان الأصلي هو: (بالإنجليزية: One Small Step?: The Great Moon Hoax and the Race to Dominate Earth from Space)
19. العنوان الأصلي هو: (بالإنجليزية: Bad Astronomy)
20. العنوان الأصلي هو: (بالإنجليزية: The Moon Programme That Faltered)
21. العنوان الأصلي هو: (بالإنجليزية: Penn & Teller: Bullshit!)
Seamless Wikipedia browsing. On steroids.
Every time you click a link to Wikipedia, Wiktionary or Wikiquote in your browser's search results, it will show the modern Wikiwand interface.
Wikiwand extension is a five stars, simple, with minimum permission required to keep your browsing private, safe and transparent.