Loading AI tools
الخصائص الجغرافية لجمهورية العراق من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
جغرافيا العراق يتنوع ويسقط في أربع مناطق رئيسية: الصحراء (غرب الفرات)، وبلاد ما بين النهرين (بين نهري دجلة والفرات )، والمرتفعات الشمالية في كردستان العراق، وسفلى بلاد ما بين النهرين، والسهل الرسوبي الممتد من حول تكريت إلى الخليج العربي.
البلد | |
---|---|
الإحداثيات |
الجبال في الشمال الشرقي هي امتداد لنظام جبال الألب الذي يمتد شرقاً من البلقان عبر جنوب تركيا وشمال العراق وإيران وأفغانستان، ليصل في نهاية المطاف إلى جبال الهيمالايا. تقع الصحراء في المحافظات الجنوبية الغربية والوسطى على طول الحدود مع المملكة العربية السعودية والأردن وتنتمي جغرافيا إلى شبه الجزيرة العربية.
يقسم معظم الجغرافيين الخصائص الجغرافية في العراق حسب أربعة مناطق رئيسية وهي المنطقة الغربية والجنوبية الغربية من الصحراء والمرتفعات بين أعالي دجلة (بالإنجليزية: Dijlis) والفرات والمرتفعات الجبلية في الشمال والشمال الشرقي والسهل الرسوبي على نهري دجلة والفرات. الإحصاءات العراقية الرسمية تشير إلى أن المساحة الكلية للعراق هي 438,446 كم2.
المساحة الكلية: 437٬072 كيلومتر مربع
مساحة اليابسة : 432٬162 كيلومتر مربع
المياه : 4٬910 كيلومتر مربع
يبلغ الطول الكلي للحدود البرية 3631 كم، ويبلغ طول الحدود مع إيران 1458 كم، ومع الأردن 181 كم، ومع الكويت 242 كم، ومع السعودية 814 كم، ومع سوريا 605 كم، ومع تركيا 331 كم، ويبلغ الطول الكلي للسواحل البحرية 58 كم.
المجموع: 3631 كم (2256 ميل)
أخفض نقطة: الخليج العربي 0 م
أعلى نقطة: قمة هلكرد 3600 م فوق مستوى سطح البحر
يقسم سطح العراق إلى أربعة أقسام رئيسية وهي الهضبة الغربية والمنطقة الجبلية والسهل الرسوبي والمنطقة المتموجة.
تمتد الهضبة الغربية على طول المنطقة الواقعة غرب نهر الفرات، وتمتد إلى صحراء سوريا والأردن والسعودية، وهي منطقة جافة في معظم فصول السنة ويسكنها البدو وفيها الكثير من الوديان والتي يصل طول بعضها إلى 400 كم. وتشكل الأمطار الساقطة في الشتاء في بعض الأحيان فياضانات تهدد البدو الساكنين فيها، وتحتل المنطقة حوالي 55% من مساحة العراق، أي ما يعادل 239٬000 كيلومتر مربع ويتراوح ارتفاعها بين 100-1000 متر وتدخل ضمنها منطقة بادية الجزيرة.
تحتل هذه المنطقة ربع مساحة العراق ما يقارب (92٬000) كيلومتر مربع[بحاجة لمصدر] وتبدأ من جنوب كركوك متمثلة بجبل حمرين، وتمتد شرقا إلى إيران وغربا إلى سوريا وشمالا إلى تركيا، وتقع المنطقة الجبلية في القسم الشمالي والشمالي الشرقي من العراق.
تبدأ منطقة السهل الرسوبي من شمال بغداد إلى الخليج العربي وتمر بالمنطقة أنهار دجلة والفرات حيث يرتبط هذان النهران بمجموعة من القنوات، وتضم هذه المنطقة مجموعة من الأهوار التي يعتبر بعضها دائميا والبعض الآخر موسميا، ومنها هور الحمار وهور الحويزة. سميت المنطقة بالسهل الرسوبي لترسب كميات كبيرة من أملاح نهري دجلة والفرات وترسبات الرمل والطين فيها. وتوجد بحيرة في جنوب غرب بغداد باسم بحيرة الملح إشارة إلى كثافة الترسبات الملحية والتي يصل سمكها إلى 20 سنتيمترا ويحتل السهل الرسوبي ربع مساحة العراق أي ما يساوي 132,000 كيلومتر مربع ويمتد على شكل مستطيل طوله 650 كيلومتر وعرضه 250 كيلومتر، ويمتد بين مدينة بلد على نهر دجلة ومدينة الرمادي في منطقة التل الأسود على نهر الفرات من جهة الشمال والحدود الإيرانية من جهة الشرق والهضبة الصحراوية من جهة الغرب وتدخل ضمنها منطقة الأهوار.
وهي منطقة انتقالية بين السهول الواطئة في الجنوب، وبين الجبال العالية في أقصى الشمال والشمال الشرقي في العراق، وتحتل 50 % من مساحة المنطقة الجبلية أي (67000) كيلومتر مربع منها 42٬000 كيلومتر مربع خارج المنطقة الجبلية ويتراوح ارتفاعها من 200-1000 م و25٬000 كيلومتر مربع ضمن المنطقة الجبلية ويترواح إرتفاعها من 200-450 م وتبدأ هذه المنطقة بين نهر دجلة شمال مدينة سامراء ونهر الفرات شمال مدينة هيت وتمتد إلى سوريا وتركيا وتعرف أيضا ببادية الجزيرة.
يتركز توزيع السكان في وسط وجنوب العراق بالقرب من الأنهار. وتعتمد كثافة السكان على نسبة المياه الصالحة للشرب والزراعة، لهذا توجد تجمعات قليلة السكان في المناطق ذات الماء المالح، ويبلغ معدل سكان القرى الصغيرة المنشرة بالقرب من نهري دجلة والفرات ما يقارب 100 نسمة. أما منطقة الأهوار في السهل الرسوبي، فتوجد بها مجاميع سكانية يطلق عليهم عرب الأهوار يعيشون حياة بدائية تشابه كثيرا طريقة حياة الإنسان العراقي القديم منذ زمن السومريين، حيث تتوزع بيوتهم على مناطق اليابسة المتبعثرة في داخل الأهوار، وفي معظم الأحيان يبنى بيت واحد مصنوع من القصب والبردى على منطقة يابسة واحدة. ويتنقل السكان مستعملين سفنا صنعوها بأيديهم ويطلق عليها اسم المشحوف. تحولت هذه المنطقة إلى ملاذ آمن للجنود العراقيين الهاربين إبان حرب الخليج الأولى، وقاموا بعمليات مسلحة ضد الحكومة العراقية، وقامت الحكومة العراقية بتجفيفها بعد حرب الخليج الثانية محاولة منها للحد من النشاطات المعارضة لها.
يقسم مناخ العراق إلى ثلاثة مناطق هي رئيسية:
ويشمل المنطقة الجبلية في الشمال الشرقي. وتمتاز بشتائها البارد حيث تسقط الثلوج فوق قمم الجبال وتتراوح كمية الأمطار ما بين 400-1000 مللمتر سنويا. وصيفها معتدل لطيف لا تزيد درجات الحرارة على 35 درجة مئوية في معظم أجزائها.
وهو مناخ انتقالي بين مناخ البحر المتوسط والمناخ الصحراوي.
ويشمل السهل الرسوبي والهضبة الغربية، أي ما يقرب 70% من سطح العراق، وتتراوح الأمطار السنوية فيه ما بين 50-200 مللمتر، ويمتاز بالمدى الحراري الكبير ما بين الليل والنهار والصيف والشتاء حيث تصل درجات الحرارة في الصيف ما بين 45-50 درجة مئوية، وفي فصل الشتاء يسود الجو البارد وتبقى درجات الحرارة فوق درجة التجمد ولا تهبط إلى ما دون ذلك.
الموارد الطبيعية: أخرى الفوسفات والكبريت والحديد>
استخدام الأراضي:
الأراضي الصالحة للزراعة: 12%
المحاصيل الدائمة: 0%
المراعي الدائمة: 9%
الغابات والأحراج: 0%
أخرى: 79% (1993 تخمين).
الأراضي المروية: 25٬500 كم 2 (1993 تقديرات).
تؤلف أهوار العراق أكبر أنظمة الأراضي الرطبة في الشرق الأوسط مع أهمية خصائصها البيئية والاجتماعية والثقافية. تعرضت الأهوار إلى الضرر منذ السبعينيات نظراً لإقامة السدود ومن بعد عمليات التجفيف من قبل نظام صدام حسين. لذلك اضطر سكان هذه المناطق من عرب الأهوار إلى الانتقال إلى مناطق أخرى للسكن، كما أن تدمير الحياة الطبيعية يهدد الحياة البرية هناك بالخطر.[2] وقد أطلق برنامج الأمم المتحدة للبيئة والبنك الدولي مشروعاً لتقييم الاحتياجات لإعادة إعمار العراق واعتبار مسألة الأهوار إحدى الكوارث البيئية التي يعانيها العراق.
قام برنامج الأمم المتحدة للبيئة عام 2001 بتنبيه المجتمع الدولي حول تدمير الأهوار عندما قام بنشر صور الأقمار الصناعية توضح فقدان 90% من مساحة منطقة الأهوار. وأشار الخبراء إلى أن الأهوار قد تختفي نهائياً من العراق في غضون 3–5 سنوات ما لم يتم اتخاذ إجراءات عاجلة بهذا الشأن.[3]
بعد احتلال العراق، قام المواطنون بتحطيم السدود وهنا ظهرت أول عملية إعادة إغمار ولكن ليس في جميع مناطق الأهوار. وتوضح صور الأقمار الصناعية التي تم تحليلها من قبل القائمين على برنامج الأمم المتحدة للبيئة أن عمليات إعادة الإغمار مستمرة مع ملاحظة تغيرات موسمية في مستوى الإغمار.
تعاني المنطقة من رداءة نوعية المياه لأسباب متعددة منها التلوث بمياه الصرف الصحي وارتفاع نسبة الملوحة والتلوث بالمبيدات الحشرية والتلوث بالمخلفات الصناعية القادمة من أعالي الأنهار. سبب هذه المشاكل قلة كميات المياه الداخلة للأهوار إضافة إلى سوء نوعية المياه ومعالجة مياه الصرف.[4]
قامت إحدى المنظمات الدولية التابعة للأمم المتحدة بإجراء تقييم عام للأوضاع البيئية كما قامت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بإجراء مسح صحي عام حيث اتضح أن الماء الصالح للشرب هو من أشد الاحتياجات الحالية للمواطنين. لا يمتلك معظم السكان خياراً سوى شرب الماء غير المعالج وغير المنقى من الأهوار مباشرةً. أكدت المباحثات التي أجراها برنامج الأمم المتحدة للبيئة مع ممثلين عن السكان ومسؤولين في المحافظات المعنية أن توفير الماء الصالح للشرب هو الأولوية الأولى بالنسبة للسكان.[4]
العراق مثل بلدان المنطقة العربية التي تعتبر كغيرها من بلدان العالم النامي، لا تتحمل سوى قدر قليل من المسؤولية التاريخية في ظهور مشكلة تغير المناخ (حوالي 5% فقط من انبعاث غازات الدفيئة بالنسبة للمنطقة العربية وحوالي 0,21% بالنسبة للعراق فقط. إلا أن هذه النسبة آخذة بالتزايد في ظل التنمية الصناعية والاقتصادية وبغياب استخدام التقنيات النظيفة ووسائل الإنتاج الأنظف ومصادر الطاقة المتجددة) إلاَّ أنها لن تكون بمنأى عن آثار هذه المشكلة، بل من المرجح أن تكون من أكثر المناطق عرضة للتأثيرات المحتملة للتغيرات المناخية وتفاعلاتها المختلفة الأمر الذي يترتب عليه عدة انعكاسات سلبية على التنمية الاقتصادية والاجتماعية وعرقلة لمسيرة التنمية المستدامة، ولعل الأثر الأكبر لتغير المناخ في المنطقة العربية يتمثل في تهديده للأمن الغذائي نتيجة تراجع الموارد المائية وتقلص الإنتاج الزراعي وتدهور الغطاء النباتي وفقدان التنوع البيولوجي كما يشكل تغير المناخ تهديداً لاستثمارات اقتصادية حيوية في المناطق المختلفة وخاصةً في المناطق الساحلية فضلاً عن التداعيات الاجتماعية والصحية وانتشار الأمراض وتفاقم الأوبئة.[5]
من أهم الأمور التي تشكل ضغطاً كبيراً على البيئة العراقية، حيث اتساع رقعة التصحر والمناطق الجافة والمهددة بالتصحر. وصلت نسبة التصحر حوالي 70% للأراضي الزراعية المروية وما يقارب الـ 72% للأراضي الزراعية المطرية و90% في المراعي نتيجة لشح المياه بسبب تغير المناخ ولسوء الإدارة في قطاع المياه، مما يعتبر عاملاً مهدداً بشكل واضح على الأمن الغذائي في البلد تزامناً مع الزيادة المستمرة لأعداد السكان، حيث انخفضت إنتاجية الدونم الواحد من الأراضي في العراق إلى مستويات متدنية مقارنة بالدول المجاورة بسبب سوء إدارة الأراضي وتدهورها حيث أشارت التقارير لعام 1993 أن القطاع الزراعي يساهم بـ18% من الناتج القومي الإجمالي ويمثل 24% من قوة العمل وكمعدل الأراضي الصالحة للزراعة كانت مساوية إلى 0,3 هكتار لكل فرد أما اليوم فإن هناك تدهور كبير في الأراضي وخاصةً المروية منها.[5]
يمثل السهل الرسوبي سلة الغذاء العراقي، لكن 80% من مساحته تعاني من درجات مختلفة من التملح والتغدق نتيجة لعوامل عديدة منها تغير المناخ وسوء الإدارة كما أن كون منابع النهرين الرئيسيين في العراق هي من دول مجاورة يعتبر تهديدا كبيراً لضمان إمكانية الحصول على موارد المياه بشكل مستمر حيث أوضح تقرير المنتدى العربي للبيئة والتنمية لعام 2008[6] الذي بين تحديات البيئة العربية وتحديات المستقبل أن توافر المياه العذبة في العراق قد تناقص بشكل واضح منذ عام 1955 الذي كان خلاله كمية ما متوفر من مياه عذبة سنوياً ولكل فرد مساوي هي (18,441 م³ / فرد/ سنة) بينما وصلت هذه القيمة إلى (2,400 م³/ فرد/ سنة) في عام 2010 كان من المتوقع أن تصل إلى (1,700 م3/فرد/سنة) في عام 2025. ومما سبق، يتبين أن هناك شح واضحا في مصادر المياه في العراق كما أن التأثيرات المستقبلية المتوقعة للتغيرات المناخية تشير إلى إمكانية حصول نقصان وتذبذب مستقبلي واضح في كميات المتساقطات وزيادة في درجات الحرارة، مما سيعجل من تفاقم الهشاشة في قطاع مصادر المياه العذبة، حيث إن كمية ونوعية مصادر المياه العذبة المتوفرة تعتبر ضمن حدود الخطر. فمعظم مساحة العراق تقع ضمن الصحراء وهناك أراض تقع ضمن مساحته تستقبل مياه مطر تقل عن 150 ملم سنوياً. كنتيجة لذلك فإن العراق يعتبر من البلدان التي تعتمد بشكل كبير جداً على البلدان المجاورة مثل تركيا وسوريا وإيران لتوفير مصادر المياه العذبة التي تتدفق إلى العراق مثل نهري دجلة والفرات والكارون. إن استمرار النقص في كمية التساقطات بالإضافة إلى زيادة معدلات الاستهلاك في البلدان المجاورة التي تعتبر بلاد المنبع لمصادر المياه المتوفرة في العراق سيؤدي إلى تفاقم حالة شح المياه العذبة في العراق في المستقبل، فعلى سبيل المثال بينت بعض الميداليات الرياضية الخاصة بالتنبؤات المستقبلية لحالة مياه الشرب في العراق إنه مستقبلاً سيصل النقصان في تصريف مياه نهر الفرات إلى نحو 29 - 73%. إن ما تم ذكره من عوامل بالإضافة إلى العديد من التأثيرات الأخرى ستخلق تحديات واضحة في قطاع المياه في العراق خلال العقود القادمة.[5]
وتنقسم إلى:
وتنمو على ضفاف الأنهار أشجار زرعها الإنسان مثل أشجار الحمضيات والنخيل.
من أشهر وأكثر أشجار العراق هي النخلة، وتنتشر في محافظات العراق الوسطى، والجنوبية، وتقل أعدادها بشكل كبير في إقليم كردستان، ونينوى، وكركوك. وبلغ عدد النخل المثمر في العراق لعام 2013م، 15٬968٬660 نخلة، أكثرها في ديالى، حيث بلغ تعدادها 2٬951٬170 نخلة، وأقلها في كركوك 4836 نخلة.[7] وفي عام 2015م، وصل تعداد النخل المثمر إلى 21 مليون نخلة[8]
تقتصر غابات العراق في الشمال الشرقي من البلاد بجبال كردستان (وكذلك توجد غابات في محافظة نينوى)، أما بقية أجزاء العراق فخالية من الغابات ما عدا بساتين النخل. البلوط هو الشجر الأكثر في المناطق الجبلية، متكوناً من النوع الأكثر انتشاراً وهو (Quercus brantii)، مخلوطاً بنوع (Q. infectoria)، أما السنديان اللبناني فيوجد بالغابات الشمالية على ارتفاع أكثر من 1,500 متر، وكذلك تحوي الغابات على أشجار أخرى مختلطة مع البلوط وهي: عرعر شربيني، وبطم من نوع (Pistacia mutica)، وأجاص سوري، وزعرور شائع، وإجاص من نوع (Pyrus monagyna)، وقيقب مونبلييه. ويوجد الصفصاف الأرجواني والصفصاف من نوع (salix medemii) على طول الجداول الجبلية، مع دلب مشرقي، وحور فراتي، ومران رفيع الأوراق، وفي بعض المناطق بساتين برية من جوز شائع. ويوجد الصنوبر بروتي مخلوطاً مع البلوط بمساحة 500 كم مربع في زاويته وأتروش.[9] وكذلك هناك أنواع أشجار أخرى في غابات العراق.
تحتوي باقي مناطق العراق على التين، والزيتون، والسدر (النبق)، والنخل، والرمان، والمشمش، والخوخ، والعنب، والموز، والبرتقال، والليمون، والنارنج، والكالبتوس، والسرو، والصفصاف، والسنديان، والصنوبر، والحور، والتوت (الأسود والأبيض والأحمر)، والسيسبان، وغيرها من الأشجار، وتشتهر محافظة ديالى بزراعة الحمضيات.
وكذلك تنتشر في العراق شجيرات الدفلى (التي تعتبر سامة)، أما العاقول المغربي، والحلفاء، والشيح (من نوع Artemisia herba-alba) فمنتشرة بكثرة في المناطق السكنية والصحاري، وكذلك توجد الكثير من النباتات العشبية، ومنها ذوات النور (الزهر)، وكذلك تزرع في العراق مساحات واسعة من الحنطة، والشعير، والشلب، والرز
ويحوي العراق كذلك على النباتات التي تنتشر بالأهوار الجنوبية ومن أشهرها: القيصوب (القصب)، وغاب عملاق (قصب فارسي)، وبوط دمياطي (البردي)، والكثير من النباتات المائية الأخرى.[10]
تحوي المياه الساحلية العراقية على حيد مرجاني حي، ويغطي مساحة 28 كم مربع في الخليج العربي، عند مصب شط العرب. حيث تم اكتشافه عن طريق بعثات عراقية ألمانية مشتركة للغواصين (الغوص العلمي)، والتي أجريت في سبتمبر 2012 وفي مايو 2013 كشفت عن وجود حيد بحري حي.[13] وقبل اكتشافه، كان يعتقد أن العراق يفتقر لحيد مرجاني (حيث أن المياه العكرة المحلية منعت الكشف عن احتمال وجود حيد مرجاني). وعثر على أن الحيد المرجاني العراقي متكيف مع أكثر البيئات تطرفاً في العالم (من حيث وجود الحيود المرجانية)، حيث أن درجة حرارة مياه البحر في هذه المنطقة تتراوح بين 14 و34 درجة مئوية،[13] ويحوي الحيد المرجاني على المرجان الحجري و(octocorals)، و(ophiuroids)، ومحار من ذوات الصدفتين. وهناك أيضا (demosponges)[13] الحاوية على السيليكا.
{{استشهاد ويب}}
: روابط خارجية في |عنوان=
(مساعدة){{استشهاد ويب}}
: روابط خارجية في |عنوان=
(مساعدة){{استشهاد ويب}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)Seamless Wikipedia browsing. On steroids.
Every time you click a link to Wikipedia, Wiktionary or Wikiquote in your browser's search results, it will show the modern Wikiwand interface.
Wikiwand extension is a five stars, simple, with minimum permission required to keep your browsing private, safe and transparent.