Loading AI tools
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
أبو يوسف يعقوب المنصور المريني[2] مؤسس الامبراطورية المرينية.[3]
المنصور المريني | |||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|
| |||||||
|
|||||||
معلومات شخصية | |||||||
الميلاد | سنة 1212 فاس | ||||||
الوفاة | 20 مارس 1286 (73–74 سنة) الجزيرة الخضراء | ||||||
سبب الوفاة | مرض | ||||||
اللقب | المنصور المريني | ||||||
العرق | الأمازيغ[1]، وزناتة[1] | ||||||
الأولاد | |||||||
الأب | عبد الحق | ||||||
الأم | أم أيمن من قبيلة بطيوة الريف | ||||||
إخوة وأخوات | |||||||
عائلة | الدولة المرينية | ||||||
الحياة العملية | |||||||
المهنة | حاكم، وحاكم ، وقائد عسكري | ||||||
اللغة الأم | الأمازيغية | ||||||
اللغات | العربية، والأمازيغية | ||||||
تعديل مصدري - تعديل |
ولد السلطان يعقوب بن عبد الحق في عام 609هـ، وكان هو الابن الرابع للسلطان عبد الحق مؤسس الدولة المرينية من زوجته أم الإيمان بنت علي البيثاري، وهي امرأة من قبيلة زناتة، وتضيف بعض المصادر أن والدتها كانت تُعرف باسم أم اليوم، وهي ابنة زعيم عشيرة زناتة بمنطقة تفرسيت.[4] نشأ أبو يوسف ببلاد المغرب في قبيلة مرينة، ومن الواضح أنه نشأ على تربية تعظم الجهاد حيث هزم بني عبد الواد ملوك المغرب الأوسط، كما قضى على بقية دولة الموحدين ودخل مراكش عاصمتهم عام 668 هـ وتسمى بأمير المسلمين.
خاض المرينيون معارك طاحنة ضد دولة الموحدين لفرض السيطرة على المغرب بدءا من عام 1210. وبعد وفاة السلطان أبو يحيى في يوليو 1258، تمركز المرينيين في مدينة فاس واستطاعوا السيطرة على المناطق الواقعة شرق وشمال المغرب، على حين تراجع الموحدون إلى المناطق الجنوبية المحيطة بعاصمتهم مراكش. وعلى الرغم من أن أبو يحيى عين ابنه خليفة في فاس، إلا أن أبو يوسف يعقوب، الذي كان آنذاك واليا على مدينة تازة، تمكن، بقليل من الصعوبة من إزاحة ابن أخيه وتنصيب نفسه أميرا على المرينيين. وفي سبتمبر عام 1260، هبطت قوة بحرية مسيحية من إسبانيا، وربما من قشتالة، على الساحل الأطلسي للمغرب واستولت على مدينة سلا في هجوم مباغت، قبل أن يتمكن أبو يوسف من استعادة السيطرة على المدينة بعد حصار دام أربعة عشر يومًا. كانت هذه هي أول مواجهة مباشرة معروفة بين المرينيين والقوى المسيحية في شبه الجزيرة الأيبيرية. وقرر أبو يوسف بعد ذلك عدم شن حملة عسكرية انتقامية، وركز بدلاً من ذلك على الحد من مقاومة الموحدين في الجنوب.
في عام 1262، حاصر أبو يوسف يعقوب بن عبد الحق مدينة مراكش عاصمة دولة الموحدين، ولكنه فشل في اقتحامها، فرأى أن يغير خططه وقرر مساندة الزعيم الموحدي المتمرد إدريس الواثق في صراعه ضد ابن عمه الخليفة الموحدي أبو حفص عمر المرتضى، ولكن بمجرد أن استولى أبو دباس على مراكش في عام 1266، خرق معاهدته مع المرينيين ورفض تسليم مراكش لهم. وبدلاً من ذلك، أوعذ إدريس الواثق إلى الملك يغمراسن بن زيان حاكم مملكة تلمسان بشن حملة عسكرية على الأراضي المرينية من جهة الشمال الشرقي، فاضطر أبو يوسف يعقوب أن يوقف حملته ضد إدريس الواثق لصد هجوم جيش تلمسان، وبالفعل تمكن من هزيمة يغمراسن بن زيان في معركة وادي ملوية في عام 1268. وبعد انتهاء المعركة، عاد أبو يوسف يعقوب على الفور إلى الجنوب، وهزم قوات غدريس الواثق ودخل مراكش في 8 سبتمبر 1269، وأنهى خلافة الموحدين بشكل حاسم. كان المرينيون يعتبرون أنفسهم سادة المغرب، وقد لقب أبو يوسف يعقوب نفسه بلقب أمير المسلمين، وهو اللقب القديم الذي استخدمه حكام المرابطين خلال القرنين الحادي عشر والثاني عشر، ولم يستخدم المرينيون لقب أمير المؤمنين الذي كان شائعا في عصر الخلافة الإسلامية في الشرق، معتقدين أنه كان بمثابة ادعاء كافر، على الرغم من أن حكام إفريقية الحفصيين المعاصرين استخدموا هذا اللقب بعد ذلك. رفض المرينيون نقل عاصمتهم إلى مدينة مراكش حيث كان معقل المرابطين والموحدين، وفضلوا أن يتخذوا من مدينة فاس مقراً لحكمهم. واجه المرينيون بعض الصعوبات لنيل اعتراف العرب المعقيلين في منطقة وادي درعة وسجلماسة في الجنوب بسلطتهم، ولم يمنحهم عرب وادي درعة هذا الاعتراف إلا بعد الحملة العسكرية التي شنها المرينيون ضدهم في عام 1271، على حين لم يعترف أهالي سجلماسة بسلطة المرينيون سوى في عام 1274، كما امتنعت مدن الموانئ الشمالية سبتة وطنجة عن الاعتراف بالسيادة المرينية حتى عام 1273. كان حاكم تلمسان يغمراسن بن زيان يدعم جزءًا من هذه المقاومة، لذلك شن أبو يوسف يعقوب في عام 1272 حملة عقابية على مملكة تلمسان، وحاصرها لفترة وجيزة، مما أجبر يغمراسن بن زيان على التوصل إلى اتفاق معه. أقام أبو يوسف يعقوب بعد هذا الاتفاق حصن تاونت الساحلي المتقدم لمراقبة أي تدخلات مستقبلية ليغمراسن بن زيان في الأراضي المرينية. روي ابن خلدون عن حصار أبو يوسف يعقوب لسجلماسة عام 1274 ما يبدو أنه أحد أول استخدامات مدافع البارود كسلاح للحصار.
استنجد به أمراء بني الأحمر ملوك غرناطة آخر الإمارات الإسلامية الباقية في الأندلس فعبر إلى الأندلس عدة مرات مجاهدا وهزم الإسبان عدة مرات أشهرها في معركة الدونونية. وفي عام 1272، ناشد الحاكم النصري محمد الأول ملك غرناطة الأمير المريني أبو يوسف يعقوب طلبًا للمساعدة في صراع بني نصر ضد عائلة بني أشقيلولة حكام مالقة ووادي آش وقمارش، غير أن الأمير المريني أبو يوسف يعقوب كان منخرطًا في ذلك الوقت في حربه ضد تلمسان ولم يتمكن من التدخل. وفي عام 1274، أبرم محمد الثاني الفقيه، ابن محمد الأول وخليفته في حكم غرناطة، صفقة مع ألفونسو العاشر ملك قشتالة، دفع له بمقتضاها حوالي 300000 مارافيدي شريطة أن يتعهد الملك القشتالي بعدم التآمر مع المتمردين القشتاليين. لم يفي ألفونسو العاشر بهذا الاتفاق، واستمر في دعمه لأشقيلولة، مما دفع محمد الثاني إلى طلب المساعدة من المرينيين مجددا، وعرض عليهم في مقابل ذلك أن يترك لهم بعض المدن الأيبيرية مثل الجزيرة الخضراء وروندا. وفي عام 1275 قبل أبو يوسف يعقوب مساعدة الحكم النصري وأرسل جيشًا مغربيًا كبيرًا عبر المضيق، ونزل في إسبانيا. وسرعان ما استولى المرينيون على الجزيرة الخضراء وأكدوا قوتهم مع محمد الثاني، مما دفع بني أشقيلولة إلى التوصل بسرعة إلى اتفاق مع النصريين. شنت قوات أبو يوسف يعقوب غارات على الأراضي القشتالية حيث دمر المرينيون الأجزاء التي يحكمها القشتاليون أسفل الوادي الكبير، بينما قاد محمد الثاني جيشًا غرناطيًا ضد قرطبة.
وقد دفعت أنباء إنزال المرينيين ولي عهد قشتالة فرديناند دي لا سيردا، الذي ترك وصيًا على العرش في غياب والده، إلى الاستعدادات المحمومة لمواجهة ذلك. ولكن الأمير مرض وتوفي في يوليو، وهو الحدث الذي سرعان ما دفع قشتالة إلى أزمة الخلافة.
استطاع الأمير المريني أبو يوسف يعقوب هزيمة الجيش القشتاليً الكبير بقيادة نونيو جونزاليس دي لارا إلبوينو، المحرر من الحدود، في معركة إيسيجا في سبتمبر، قبل أن يواجه المرينيون جيشًا ثانٍيّا بقيادة رئيس أساقفة طليطلة سانشو الثاني في أكتوبر مصيرًا مماثلاً في معركة مارتوس. ولم يمنع المرينيون من إلحاق المزيد من الضرر بالجيش القشتالي إلا الحشد السريع للقوات القشتالية بقيادة سانشو الثاني، ووعاد ألفونسو العاشر إلى قشتالة في نهاية العام وتفاوض على هدنة مع أبو يوسف يعقوب.
في أوائل عام 1276، وبعد عودته إلى المغرب عقب الانتصارات التي حققها على جيوش مملكة تلمسان وقشتالة، تلقى الأمير المريني أبو يوسف يعقوب بن عبد الحق أنباء تفيد بأن الحاكم المريني في مراكش نجح أخيرًا في القضاء على آخر بقايا سلالة الموحدين في تينمل، وصار الوقت مناسبًا لإقامة مدينة جديدة رائعة لتكون عاصمة لدولة المرينيين. وفي مارس عام 1276، وضع أبو يوسف يعقوب مخططا وشرع في بناء المدينة البيضاء التي عرفت لاحقًا باسم فاس الجديد بحيث يمر النهر من مدينة فاس الإدريسية القديمة المعروفة الآن باسم فاس البالي لتكون فاس الجديد بمثابة عاصمة لدولة المرينيين.
في أغسطس 1277، قاد أبو يوسف يعقوب جيشا مغربيا وعبر مضيق جبل طارق مرة أخرى متجها إلى الشمال في حملة دمر خلالها مناطق خيريث وإشبيلية وقرطبة. تحولت سياسات أبو يوسف يعقوب فأبرم في عام 1278 صفقة مع بني أشقيولة، أعداء بني نصر في غرناطة، بحيث تنازل الأشقيوليون عن مدينة مالقة للمرينيين، في مقابل الحماية المرينية. أثارت أنباء الصفقة غضب الحاكم النصري محمد الثاني الفقيه في غرناطة، فسعى على الفور للتحالف مع ألفونسو العاشر ملك قشتالة ويغمراسن بن زيان حاكم تلمسان وطلب الدعم منهما لمعاقبة المرينيين. شن يغمراسن بن زيان حاكم تلمسان في أوائل عام 1279 حملة عسكرية على المغرب، كما أرسل القشتاليون أسطولاً لحصار المضيق، على حين قاد محمد الثاني جيشًا غرناطيًا إلى مدينة مالقة، والتي سرعان ما سقطت في قبضته بعد فترة وجيزة ضمن تسوية تفاوضية مع المرينيين. وافق الأمير المريني أبو يوسف يعقوب في النهاية على التنازل عن مالقة وسحب حمايته لبني أشقيولة، وفي المقابل سلم محمد الثاني المنكب وشلوبينية إلى المرينيين.
تحولت أنظار الولاة المسلمين نحو الجزيرة الخضراء المرينية التي قرر ألفونسو العاشر الاستيلاء عليها، وحرصوا على عدم تركها تقع في أيدي المسيحيين، فأعار محمد الثاني سفنه للانضمام إلى الأسطول المريني تحت قيادة أبو يعقوب بن أبي يوسف، وتمكن المرينيون من هزيمة القشتاليين في معركة الجزيرة الخضراء في 21 يوليو 1279، وأجبروا ألفونسو العاشر على رفع الحصار والانسحاب. ولكن ما إن انحسر التهديد القشتالي حتى نشبت بين أبو يوسف يعقوب ومحمد الثاني خلافات لفرض السيادة على كل الجزيرة الخضراء ومالقة، وهنا تحالف المرينيين مع ألفونسو العاشر ملك قشتالة، ودعم المرينيون الحملات القشتالية ضد غرناطة في عامي 1280 و1281. ومن جانبه، لجأ محمد الثاني الفقيه ملك غرناطة إلى بيتر الثالث ملك أرغون وسانشو الرابع ابن ألفونسو العاشر المنفصل عنه، كما انضم حاكم تلمسان بدوره إلى تحالف غرناطة وأرغون، ولكنه سرعان ما عوقب على ذلك بحملة عسكرية جديدة شنها المرينيون ضد تلمسان في عام 1281.
في إبريل 1282، بلغت الأزمة السياسية في قشتالة ذروتها عندما تشاجر سانشو الرابع بن ألفونسو العاشر مع والده، وأعلن نفسه ملكًا على عرش قشتالة بدعم من النبلاء القشتاليين، فما كان من والده ألفونسو العاشر إلا أن هرب إلى إشبيلية، وانحصر داعميه في المناطق ذات الأغلبية المسلمة في الأندلس ومرسية. ومع تحالف محمد الثاني ملك غرناطة مع سانشو الرابع، طلب ألفونسو العاشر المساعدة والدعم من حكام الدولة المرينية في المغرب، فاستجاب أبو يوسف يعقوب لطلب ألفونسو العاشر، وقاد للمرة الثالثة جيشا مغربيا عبر المضيق في يوليو عام 1282 لينضم إلى جيش من القشتاليين بقيادة ألفونسو العاشر، ويشن الجيشان في أكتوبر من نفس العام حملة عسكرية ضد سانشو الرابع في قرطبة. تمكن سانشو الرابع من صد الهجوم المُشترك من المرينيين وجيش والده ألفونسو العاشر، ولم تسفر هذه الحملة عن شيء يذكر، وسرعان ما عاد المرينيون إلى المغرب بعد فترة وجيزة.
عقب وفاة يغمراسان بن زيان حاكم تلمسان في ربيع عام 1283، سعى خليفته أبو سعيد عثمان على الفور إلى إصلاح العلاقات مع الأمير المريني أبو يوسف يعقوب، وبالتالي تخفيف حدة التوتر المستمر مؤقتًا، وتزامن ذلك مع دخول قشتالة في أزمة سياسية جديدة بعد وفاة ألفونسو العاشر في أبريل 1284، مما ألقى وتنصيب حفيده ألفونسو دي لا سيردا ملكا لقشتالة خلفا له بدلاً من سانشو الرابع. فقرر أبو يوسف يعقوب التوجه بحملة عسكرية جديدة إلى إسبانيا لدعم ألفونسو دي لا سيردا وحلفائه، على حين تجددت هجمات الأشقيوليين على بنو نصر حكام غرناطة، ولكن أرجأ المرينيون ذلك الأمر إلى حين انتهاء أبو يوسف يعقوب من إخماد تمرد معقل وادي درعة الذي اشتعل في عام 1284. وعلى الرغم من سقوط قُمارش في أيدي بني نصر حكام غرناطة، تمكن المرينيون من إنقاذ وادي آش آخر معاقل بني أشقيولة. وفي عام 1285 قاد أبو يوسف يعقوب الجزء الأكبر من الجيش المغربي، وعبر المضيق للمرة الرابعة والأخيرة متجها إلى الأندلس لحصار خيريث، وأُرسل مفارز مغربية لتدمير منطقة واسعة امتدت من مدينة كيدونيا إلى قرمونة وإيسيجا وإشبيلية. كان سانشو الرابع من خروج إشبيلية عن السيطرة بعدما أصبحت معقلا لألفونسو دي لا سيردا، فجمع جيشه هناك، وأرسل الأسطول القشتالي، الذي تألف من حوالي مائة سفينة تحت قيادة أميراله الجينوي بينيديتو زاكاريا، لحصار مصب الوادي الكبير، ومنع البحرية المرينية من مهاجمة إشبيلية من أعلى النهر. وفي أغسطس 1285، أصبح سانشو الرابع مستعدًا أخيرًا لقيادة الجيش القشتالي وشن حملة عسكرية على المغاربة في خيريث، مما أجبر أبو يوسف يعقوب إلى رفع الحصار عن خيريز، والانسحاب بجيشه إلى الجزيرة الخضراء، وبدء مفاوضات مع القشتاليين. وبالفعل أثمرت هذه المفاوضات في أكتوبر عام 1285 عن عقد هدنة ومعاهدة لمدة خمس سنوات بين سانشو الرابع ملك قشتالة والأمير المريني أبو يوسف يعقوب تعهد فيها سانشو الرابع بألا تكون هناك المزيد من الهجمات القشتالية على الأراضي الإسلامية في إسبانيا سواء تلك الأراضي التابعة للمرينيين أو التابعة للنصريين، مقابل تعهد المرينيين بعدم التدخل في قشتالة لصالح ألفونسو دي لا سيردا وحلفائه. ولإبرام هذه الصفقة، وافق سانشو الرابع على تسليم المرينيين مجموعة الكتب العربية التي استولت عليها الكنيسة من مكتبات الأندلس، مقابل دفع المرينيين تعويضًا نقديًا عن الممتلكات القشتالية التي استولت عليها ودمرتها الجيوش المغربية. وفي مارس 1286، بدأ أبو يوسف يعقوب أيضًا في التفاوض على تسوية نهائية مع الحاكم الغرناطي محمد الثاني، ووافق الغرناطيون على الاعتراف بملكية المرينيين لطريفة والجزيرة الخضراء وروندا ووادي آش، وفي المقابل وافق المرينيون على تسليم جميع المدن والممتلكات الأخرى في شبه الجزيرة الأيبيرية. ووفقًا لتلك المعاهدة، فقد كان من المقرر أيضًا نفي بقايا سلالة بني أشقيلولة إلى المغرب، وكان المرينيون على استعداد لضمان وقف كل المؤامرات ضد حكام بني نصر.
توفي السلطان «يعقوب بن عبد الحق» في الجزيرة الخضراء من الأندلس، وهو بعسكره للجهاد عند الزوال يوم الثلاثاء الثاني والعشرين لمحرم سنة 685هـ، الموافق مارس 1285 م، وله خمس وسبعون سنة، ونُقلت رفاته إلى مقبرة المرينيين في منطقة شالة التي أنشأها بنفسه، وخلفه في الحكم ابنه الأمير المريني أبو يعقوب يوسف.
أثنى عليه لسان الخطيب فقال: كان ملكًا صالحًا، سليم الصدر، مخفوض الجناح، شارعًا أبواب الدالة عليه منهم، أشبه بالشيوخ منه بالملوك، في إخمال اللفظ، والإغضاء عن الجفوة، والنداء بالكنية .
Seamless Wikipedia browsing. On steroids.
Every time you click a link to Wikipedia, Wiktionary or Wikiquote in your browser's search results, it will show the modern Wikiwand interface.
Wikiwand extension is a five stars, simple, with minimum permission required to keep your browsing private, safe and transparent.