أبو يعقوب يوسف بن عبد المؤمن

سلطان موحدي من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

أبو يعقوب يوسف بن عبد المؤمن

أبو يعقوب يوسف بن عبد المؤمن (1139، تينمل - توفي 18 ربيع الآخر 580هـ / 29 يوليو 1184م)[3] ثاني خلفاء الدولة الموحدية حكم بلاد المغرب والأندلس بين 1163 حتى 1184 في عاصمة دولته مراكش.[4][5][6] شيد الجامع الكبير في إشبيلية وجامع الكتبية في مراكش وصومعة حسان في الرباط.

معلومات سريعة سلطان المغرب, - أبو يعقوب يوسف بن عبد المؤمن - ...
سلطان المغرب
- أبو يعقوب يوسف بن عبد المؤمن -
Thumb
سلطان المغرب
فترة الحكم
1163 -1184
معلومات شخصية
الاسم الكامل أبو يعقوب يوسف بن عبد المؤمن بن علي
الميلاد سنة 1138  
تينمل
الوفاة 18 ربيع الآخر 580هـ
شنترين، الأندلس
مكان الدفن تينمل 
مواطنة المغرب[1]
الديانة الإسلام
الأولاد أبو يوسف يعقوب بن يوسف المنصور[2]
عبد الواحد المخلوع
زينب بنت يوسف بن عبد المومن  [لغات أخرى] 
الأب عبد المؤمن بن علي[2] 
الأم عائشة بنت موسى التنملي
عائلة الدولة الموحدية 
سلالة الموحدون
الحياة العملية
المهنة سياسي 
الخدمة العسكرية
المعارك والحروب حصار شنترين 
إغلاق

مسيرته

الملخص
السياق
Thumb
برج الخيرالدة الذي بني في عهد ابو يعقوب يوسف بأمره (1172)

ولد في تينمل في 15 من شهر رجب سنة 533 هـ الموافق 17 فبراير 1139 م، وكان والده هو عبد المؤمن مؤسس الدولة الموحدية ووالدته هي صفية بنت أبي عمران ابنة أبي عمران موسى بن سليمان الكافي، الذي كان أحد أتباع ابن تومرت.[7][8]

تزوج أبو يعقوب يوسف بن عبد المؤمن من الأميرة الصنهاجية لالا مريم التي كانت قد أسرت من قلعة بني حماد عندما استولى السلطان الموحدي عبد المؤمن على المدينة، ثم أطلق سراحها بعد ذلك وجعلها تتزوج ابنه.

تولى السلطنة بعد وفاة أبيه في جمادى الآخرة سنة 558هـ, وقد واجه في بداية حكمه بعض الاعتراضات من إخوانه الأكبر سنًا ولكنها زالت سريعًا.

كان أبو يعقوب يوسف بن عبد المؤمن أديبا حافظًا للقرآن وعالما دينيا يتبع المدرسة الظاهرية أو المدرسة الحرفية للفقه الإسلامي، مثله في ذلك مثل العديد من حكام الموحدين، ويقال أنه كان يحفظ صحيح البخاري بسنده الخاص به، ورغم أرومته الأمازيغية كان شديد الفصاحة باللغة العربية، يعلم أخبار العرب في الجاهلية والإسلام، لذلك انتظم في بلاطه أعظم علماء وأدباء العصر، ومنهم ابن رشد، وابن طفيل،[9] وحفصة بنت الحاج الركونية الغرناطية التي درّست بنات السلطان في قصره.[10]

Thumb
ابن رشد في بلاط ابو يعقوب يوسف

كان أبو يعقوب يوسف بن عبد المؤمن قد عين عالم قرطبة الموسوعي ابن مضاء كقاضي قضاة له خلال الإصلاحات التي أجراها لدولة الموحدين، وأشرف الاثنان على حظر أي مادة دينية كتبها غير الظاهريين،[11] ثم ذهب ابن يوسف المنصور إلى أبعد من ذلك، فأمر بإحراق الكتب غير الظاهرية بدلاً من حظرها فقط.[12]

اشتهر بشغفه الكبير بالجهاد، فلقد كان دائم الغزو والتجهيز له، واعتنى بالجيوش وقواها، حتى أنه قد ألف رسالة مشهورة في فضل الجهاد في سبيل الله ومكانته والحض عليه، صارت هذه الرسالة تطبع وتدرس حتى وقت قريب.

اتجه أبو يعقوب يوسف بن عبد المؤمن لغزو شبه جزيرة أيبيريا في عام 1170 ونجح في إخضاع يلنسية وكاتالونيا، وفي العام التالي استقر في إشبيلية، وأمر ببناء العديد من المباني، مثل قصر المورق وقصر البحيرة وقلعة جابر.[13] واصل بعد ذلك الحرب ضد نصارى الأندلس بقيادة ابن مردنيش، والذي قُتل في نهاية الأمر خلال حصار مرسية في عام 1172، ثُم وسع أبو يعقوب يوسف بن عبد المؤمن نطاق معاركه لتمتد إلى غرب الأندلس، ولكن لم يكد ينتهي من تحقيق الاستقرار في الأندلس حتى اندلعت الثورة في قفصة ضد الدولة الموحدية عام 1180.

وفاته

في 29 يوليو 1184 أصيب أبو يعقوب يوسف بن عبد المؤمن بجروح قاتلة في معركة شنترين بالأندلس توفي على إثرها، ثم نقل بعدها جثمانه إلى مسقط رأسه تينمل بعد حكم دام واحداً وعشرين عاماً وعشرة أشهر وثمانية أيام.[14]

انظر أيضا

مراجع

Loading related searches...

Wikiwand - on

Seamless Wikipedia browsing. On steroids.