Loading AI tools
عالم أحياء فرنسي من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
جان بيير تشانجوكس (من مواليد 6 أبريل 1936-)، عالم أعصاب فرنسي، اشتهر بأبحاثه في العديد من مجالات علم الأحياء، بدءًا من بنية ووظيفة البروتينات (مع التركيز على البروتينات التفارغية)، كما تعمق في التطور المبكر للجهاز العصبي، ووسع خبرته لتشمل الوظائف المعرفية. على الرغم من شهرة نموذج مونود-وايمان-تشانجوكس [الإنجليزية] في العلوم البيولوجية الذي وضعه، إلا أن أبرز انجازاته العلمية هو تحديد وتنقية مستقبلات الأستيل كولين النيكوتينية ونظرية التخلق اللاجيني عن طريق اختيار المشبك. يُعرف تشانجوكس من قبل الجمهور غير العلمي بأفكاره المتعلقة بالعلاقة بين العقل والدماغ الجسدي، وقد ذكر في كتابه (محادثات حول العقل والمادة والرياضيات) بأنه يدعم بقوة وجهة النظر القائلة بأن الجهاز العصبي يعمل بأسلوب إسقاطي وليس بأسلوب رد الفعل وأن التفاعل مع البيئة (بدلاً من أن يكون مفيدًا) قد يؤدي إلى الاختيار من بين مجموعة متنوعة من التمثيلات الداخلية الموجودة مسبقًا. جان بيير تشانجوكس هو عضو في أكاديمية العلوم منذ عام 1986.[24]
إلتحق شانجو بمدرسة الأساتذة العليا في عام 1995، و أخد إجازته بها عام 1957 ثم ديبلومه في الدراسات العليا عام 1958، وكان تخصصه هو تجميع العلوم الطبيعية. بدأ حياته العلمية و هو لا يزال في مدرسة الأساتذة العليا، حيث مارس عدة تدربيات في مختبر أركو للطفيليات (بالفرنسية:Argo) في Banyuls-sur-Mer، حيث أنه حدد نوعا جديداً من الطفيليات. و قد كتب أطروحته في معهد باستور بإشراف جاك مونو و فرانسوا جاكوب. و من ثم أخذ دكتوراه في عام 1964، ومن ثم غادر شانجو فرنسا ليكمل دراساته ما بعد الدكتوراه في جامعة كاليفورنيا (بيركلي) (1965-1966) ، و من ثم انتقل إلى جامعة كولومبيا كلية الأطباء والجراحين . وبعد ذلك عاد إلى فرنسا كمدير أو مساعد رئيس البيولوجيا الجزيئية التي يحتلها جاك مونو في كلية فرنسا. وفي عام 1972، عُين شانجو مديراً لوحدة علم الأعصاب الجزيئي في معهد باستور، حيث أصبح أستاذاً في عام 1975. و في العام نفسه، انتخب شانجو أستاذاً في كوليج دو فرانس، حيث عمل بها حتى عام 2006.
طوال حياته المهنية، شانجو كان وفيا لتصور أحادي للدماغ البشري للجمع بين المستويات الجزيئية والخلوية والمعرفية. فيقول شانجو أنه إذا أردنا العثور على موضوع موحد، فهو الاعتقاد بأن التحديد هو أساس وقاعدة العمليات الحيوية بدلاً من التعليمات. بدأت خطط شانجو في البحث كمنهجيات منفصلة، لكنها اجتمعت في العقود الأخيرة لتعطي تصورا حول التفارغية باعتبارها كدور أساسي مستقبلات النواقل العصبية في الوظائف المعرفية.
ومن إنجازات شانجو العلمية :
خلال العمل على اطروحته، التي أجريت تحت إشراف جاك مونو و فرانسوا جاكوب، درس شانجو تفارغية خصائص الإنزيمات التي تنظم البكتيريا، النشاط الذي يتم عن طريق تضمين إشارات من التركيب الكيميائي . [25][26][27] عمله أدى إلى تطوير نموذج الانتقال التفارغي للبروتين (في الصورة) .[28][29] و الفكرتين الرئيسيتين في هذه النظرية :
هذا الإطار المفاهيمي لا يزال يستخدم لشرح خصائص البروتينات التنظيمية مثل الهيموغلوبين.
في عام 1970، قام شانجو بعزل المستقبل النيكوتيني للأستيل كولين عن الجهاز الكهربائي الخاص بأحد السكينيات، وهو أول مستقبل تم عزله[31]، وهذا راجع لخصائص سكينيات الشكل الضعيفة.[32] وقد ذكر في وقت لاحق أن تمت عملية عزل مشابهة لنفس المستقبل من طرف ريكاردو ميليدي.[33] عمل شانجو على تحسين أساليب التقنيات وتطيرها داخل مجموعة من العلماء الأخرين[34]، قد تم الوصول إلى اقتراح أن المستقبل النيكوتيني كان عبارة عن بروتين بنتاميكي.[35]
طوال الثمانينات والتسعينات، تقنيات البيولوجيا الجزيئية المستخدمة في مختبر شانجو قد أدت إلى الوصول للنتائج التالية :
Seamless Wikipedia browsing. On steroids.
Every time you click a link to Wikipedia, Wiktionary or Wikiquote in your browser's search results, it will show the modern Wikiwand interface.
Wikiwand extension is a five stars, simple, with minimum permission required to keep your browsing private, safe and transparent.