Loading AI tools
ملك فرنسا ونافارا (متنازع عليه) من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
لويس السابع عشر (بالفرنسية: Louis XVII) (27 مارس 1785 - 8 يونيو 1795)، ولد لويس شارل ، الابن الأصغر للملك لويس السادس عشر ملك فرنسا والملكة ماري أنطوانيت.
لويس السابع عشر | |
---|---|
(بالفرنسية: Louis XVII) | |
معلومات شخصية | |
الميلاد | 27 مارس 1785 [1][2][3] فرساي |
الوفاة | 8 يونيو 1795 (10 سنة)
[1][2][3] باريس |
سبب الوفاة | سل |
مكان الدفن | كاتدرائية سان دوني |
مواطنة | فرنسا |
الديانة | رومان كاثوليك |
مشكلة صحية | سل |
الأب | لويس السادس عشر |
الأم | ماري أنطوانيت |
إخوة وأخوات | |
عائلة | أسرة كابيتيون-بوربون |
مناصب | |
دوفين فرنسا | |
تولى المنصب 4 يونيو 1789 | |
|
|
ملك فرنسا ونافارا | |
في المنصب 1793 – 8 يونيو 1795 | |
اللغات | الفرنسية |
التوقيع | |
تعديل مصدري - تعديل |
عند ولادته منح له لقب دوق نورماندي. توفي أخوه الأكبر لويس جوزيف في يونيو عام 1789، أي قبل أكثر من شهر بقليل من بدء الثورة الفرنسية. ومع وفاة شقيقه، أصبح الوريث الظاهر للعرش دوفين فرنسا، وهو اللقب الذي احتفظ به حتى عام 1791، عندما منح الدستور الجديد وريث واضح على لقب الأمير الملكي.
عندما أُعدم والده في 21 يناير 1793، خلال الفترة الوسطى من الثورة الفرنسية، أصبح «ملك فرنسا» في عيون الملكيين. ومع ذلك، بما أن فرنسا كانت في ذلك الوقت الجمهورية الفرنسية الأولى، وسجن لويس السابع عشر من أغسطس 1792 حتى وفاته من المرض في عام 1795 في سن 10، في الواقع هو لم يحكم بلد أما ينبع لقبه من نظرية الملكية، حيث يوجد دائمًا عاهل؛ عند وفاة ملك، يصبح الوريث الملكي أو إذا فشل يصبح الوريث المفترض ملكاً على الفور. كان لقبه هو السبب وراء موت، سمي عمه لاحقاً باسم لويس الثامن عشر بدلاً من لويس السابع عشر، مع الاحتفاظ به عند استعادة بوربون في عام 1814.
أثناء الثورة تم سجن العائلة الملكة بما فيها الصبر لويس السابع عشر ملكاً وعند تتويجه المزيف أي أنه لم يحكم أبدا بل سمي بالملك اسمياً إي أنه لم يكن ملكا بل ولي عهد لكن تم اعتباره ملكا بواسطة عمه لويس الثامن عشر.
ولد لويس شارل في قصر فرساي، فهو الابن الثاني والولد الثالث لوالديه لويس السادس عشر وماري أنطوانيت. سُمّي اسمه الأول على اسم والده والثاني تيمنًا بشقيقة والدته المفضلة ماريا كارولينا، ملكة نابولي وصقلية التي عُرِفت باسم شارلوت في الأسرة، فشارل هو النسخة الفرنسية الذكورية من اسم شارلوت. ولدت شقيقته الصغرى صوفي بعده بنحو أكثر من عام. في أعقاب وفاة أخيه الأكبر لويس جوزيف في الرابع من يونيو 1789، أصبح شارل دوفين فرنسا.[4]
كما هو معتاد في العائلات الملكية، تلقّى لويس شارل الرعاية على يد العديد من الأشخاص. عينت الملكة ماري أنطوانيت مربيات لرعاية أطفالها الثلاثة. كانت يولاند دي بولسترون، دوقة بوليجناك، مربية لويس شارل الأصلية، ولكنّها غادرت فرنسا في ليلة 16-17 يوليو 1789بناء على إلحاح لويس السادس عشر، وذلك في أعقاب اندلاع الثورة. استُبدلت يولاند بالمركيزة لويز إليزابيث دي تورزيل. اختارت الملكة أغاث دي رامبود لتكون الممرضة الرسمية للويس شارل. كتب آلان ديكو:
«كانت السيدة دي رامبود المسؤولة الرسمية عن رعاية الدوفين منذ يوم ولادته وحتى 10 أغسطس 1792، أي لمدة سبع سنوات، لم تتركه خلال هذه السنوات السبع، فأنشأته واعتنت به وكانت تُلبسه وتهدئه وتوبخه. في كثير من الأحيان، كانت أمًا حقيقية له أكثر من ماري أنطوانيت.»[5]
أشار البعض أن أكسل فون فيرسين الذي كان على علاقة عاطفية مع ماري أنطوانيت، هو والد ابنها. جرت الإشارة إلى حقيقة أن لويس شارل ولد بعد تسعة أشهر بالضبط بعد عودتها إلى البلاط، إلّا أنّ العديد من الباحثين رفضوا هذا الادعاء، وأشاروا إلى أن وقت الحمل يتوافق تمامًا مع الوقت الذي قضى فيه لويس السادس عشر وماري أنطوانيت الكثير من الوقت معًا. كان لماري أنطوانيت، التي اكتسبت وزنًا كثيرًا بسبب حملها (بحيث وصفها ملك السويد بأنها «سمينة للغاية»)، جاذبية وشخصية قوية فرضتهما في بلاطها، وحظيت بالكثير من المعجبين، وبقيت زوجة مخلصة قوية الإرادة وأم قوية محبة.[6]
في 6 أكتوبر 1789مع أعقاب مسيرة نسوية أرغمت عصابة باريسية تألف معظم أفرادها من النساء الأسرة المالكة على الانتقال من فرساي إلى قصر تويليري في باريس، حيث قضوا السنوات الثلاث التالية سجناء تحت مراقبة الحرس الوطني الذين ألحقوا الذل بالعائلة، وكانت ماري أنطوانيت آنذاك محاطة بالحراس دائمًا، حتى في غرفة نومها ليلًا، وكان الحراس حاضرين عندما يسمح للملكة برؤية أطفالها.[7]
قضت الأسرة أيامها معزولة، وكرست ماري أنطوانيت معظم وقتها لطفليها في ظل مراقبة الحرس الوطني اليومية، والذين حرصوا على إبقاء يديها وراء ظهرها وفتشوا الجميع من الملكة إلى الأطفال للتأكد من عدم تهريب أي رسائل إلى السجناء، وفي عام 1790 تبنت الملكة طفلًا يتيمًا ليكون أخًا للويس، وهو جين لويز فيكتوار وأصبح رفيقه في اللعب. في 21 يونيو 1791، حاولت العائلة الهرب في ما عُرف باسم الهروب إلى فارين، إلا أن المحاولة فشلت، وأُعيد الأسرة إلى باريس بعد التعرف عليها، وفي 10 أغسطس 1792 اقتحمت عصابة مسلحة قصر تويليري، فلجأت الأسرة المالكة إلى الهيئة التشريعية.[8]
في 13 أغسطس سُجنت العائلة المالكة في برج تيمبل. لم تكن ظروفهم قاسية للغاية في بادئ الأمر، ولكنهم كانوا سجناء وأُعيد تسميتهم بـ«كابيتون» من قبل الجمهورية الوليدة، في 11 ديسمبر مع بداية جلسات المحاكمة تم إبعاد لويس السادس عشر عن أسرته.
عند ولادة لويس شارل، ابن فرنسا، مُنح له لقب دوق نورماندي، وفي 4 يونيو 1789 عندما توفي شقيقه الأكبر لويس جوزيف، دوفين فرنسا، أصبح لويس شارل البالغ من العمر أربع سنوات دوفين فرنسا الجديد، وهو اللقب الذي حمله حتى سبتمبر 1791، عندما تحولت فرنسا إلى ملكية دستورية. بموجب الدستور الجديد، جرى تغيير لقب الوريث الظاهر لعرش فرنسا، والذي كان يشار إليه سابقًا باسم الدوفين، ليصبح الأمير الملكي. حمل لويس شارل هذا اللقب حتى سقوط نظام الملكية في 21 سبتمبر 1792، وبعد وفاة والده في 21 يناير 1793 اعتبره الملكيون والقوى الأجنبية الذين عزموا على استعادة النظام الملكي ملك فرنسا الجديد ولقبوه بـ لويس السابع عشر، عيّن كونت بروفنس «لويس الثامن عشر» لاحقًا، نفسه وصيًا على الشاب المسجون، وهو عمه بحيث فر نحو إحدى الأراضي في منطقة شمال الراين-فستفاليا اليوم في 21 يونيو 1791.[9]
بدأت مؤامرات تهريب السجناء من تيمبل فور إعدام لويس السادس عشر، وخطط لتلك المؤامرات كل من شيفالييه دي جارجايس والبارون دي باتز والسيدة أتكينز، إلا أنها لم تُجد نفعًا.
في 3 يوليو، انفصل لويس شارل عن والدته ووُضع في رعاية أنطوان سيمون، وهو صانع أحذية عينته لجنة السلامة العامة وصيًا على لويس شارل، وكان من المتوقع أن يحول الصبي الصغير من أمير سابق إلى مواطن جمهوري قوي.
انتشر الكثير من الحكايات التي رواها الملكيون حول القسوة التي ارتكبها سيمون وزوجته ضد الطفل، ولكنّها لم تُثبت ذلك، بحيث أشارت شقيقة لويس شارل ماري تيريز في مذكراتها عن «الوحش سيمون»، ففي الواقع اعتنت ماري جين زوجة سيمون بالطفل، سُردت قصص كيفية نجاته وتشجيعه على تناول الطعام والشراب، ولكن أمينا خارجية بريطانيا وإسبانيا استمع إلى روايات من جواسيسهما تفيد بأن البغايا اغتصبن الصبي من أجل إصابته بأمراض تناسلية لتزويد البلدية بأدلة مزيفة ضد الملكة. مع ذلك لم توجد أدلة كافية تدعم العذاب الجسدي الذي تلقاه الطفل، على الرغم من رؤية العديد له آنذاك.[10][11]
في 6 أكتوبر زار باتشي وشاوميت وجاك رينيه وآخرون الصبي وقيدوا توقيعه على اتهامات بالتحرش الجنسي ضد أمه وعمته. في اليوم التالي إلتقى بأخته الكبرى ماري تيريز شارلوت للمرة الأخيرة.
في 19 يناير 1794 غادرت أسرة سيمون تيمبل، بعد أن حصلت على إيصال يؤمن نقلهم إلى جناحهم، والذي أُعلن فيه أنهم بصحة جيدة. اختفى جزء كبير من سجلات تيمبل من ذلك الحين وما بعده، وذلك بعد استعادة بوربون الحكم، ما جعل عملية التأكد من الحقائق أمرًا مستحيلًا. بعد يومين من رحيل عائلة سيمون، ذكر المؤرخون أن لويس شارل وُضع في غرفة مظلمة محصنة مثل قفص حيوان بري. روت الحكايات كيف أنّ الطعام كان يُمرر عبر القضبان إلى الصبي، الذي نجا على الرغم من القذارة المتراكمة في محيطه.[12]
روت الحكايات المتداولة أن ماكسيمليان فرانسوا دي روبسبيير زار ماري تيريز في 11 مايو، ولكنه لم يدخل عليه، وفقاً للروايات بقى لويس شارل في الغرفة لمدة ستة أشهر إلى أن زار بول باراس السجن بعد أحداث انقلاب رد فعل تيرميدورن في 27 يوليو 1794. وصف باراس في بيان زيارته للطفل أنه كان يعاني من الإهمال الشديد، ولكنه لم يُشر إلى أي فكرة عن الزعم بوجود الجدار المزعوم، إلا أنه من المؤكد أن لويس شارل كان منعزلًا تمامًا خلال النصف الأول من عام 1794، حيث لم يكن لديه وصي خاص، وكان تحت حراسة الجنود الذين جرى تغييرهم من يوم لآخر.[13]
Seamless Wikipedia browsing. On steroids.
Every time you click a link to Wikipedia, Wiktionary or Wikiquote in your browser's search results, it will show the modern Wikiwand interface.
Wikiwand extension is a five stars, simple, with minimum permission required to keep your browsing private, safe and transparent.