Loading AI tools
إمام سعودي آخر حكام الدولة السعودية الثانية وهو والد الملك عبد العزيز مؤسس الدولة السعودية الثالثة الحديثة من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
الَامَامُ عَبْدَالرَّحْمَنُ بْنُ فَيْصَلِ بْنِ تُرْكِيٍّ ال سُعُودٍ, (1267-1347هـ /1850-1928م) اصغر أبناء الَامَامُ فَيْصَلُ بْنُ تُرْكِيِّ بْنِ عَبْدَاللّهِ ال سُعُودٌ تولى امَامَةُ الدَّوْلَةِ السُّعُودِيَّةِ الثَّانِيَةِ على فترتين الفتره الاولى (1291-1293هـ ) الفتره الثانية, (1307-1309هـ )الحاكم الثالث عشر من أسرة الـ سعود والدتُه هيَ سارة بنت مشاري بن عبد الرحمن بن حسن بن مشاري بن سعود. وهو والد الملك عبد العزيز بن عبدالرحمن آل سعود مُوسِسُ الدَّوْلَةِ السُّعُودِيَّةِ الثَّالِثَةِ
هو الإمام عبد الرحمن بن فيصل بن تركي بن عبد الله بن الإمام محمد بن سعود بن محمد بن مقرن بن مرخان بن إبراهيم بن موسى بن ربيعة بن مانع بن ربيعة المريدي والمردة من عنزة من ذرية بكر بن وائل بن قاسط بن هنب بن دعمي بن جديلة بن أسد بن ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان من ذرية إسماعيل بن إبراهيم
توفي والده وعمره 14 عاماً، إلا أنه عهد به قبل ذلك إلى العلماء لتعليمه أصول الدين والشريعة فدرس على يد عدد منهم، من أبرزهم عبد اللطيف بن عبد الرحمن، عُرف بالزهد والبعد عن مظاهر الترف وعلى جانب من العلم، اتخذ قاعدة الالتزام بمنهج إجماع العلماء وأهل نجد حول الاختلافات السياسية والقضايا والمسائل الدينية المحيطة، صنّف كتاب «مناسك الحج على المذاهب الأربعة».[1]
بعد وفاة والده الإمام فيصل بن تركي في سنة 1282هـ بُويعّ أخوه الإمام عبد الله بن فيصل بالحكم، لكن أخاهم سعود تمرد على الإمام الشرعي وتمكن من جمع مؤيدينّ لهُ فاستولى سعود بن فيصل على الأحساء وخلع أخاه سنة 1288هـ، وكان موقف الإمام عبد الرحمن مع موقف العلماء والفقهاء في البيعة لسعود، فاستفادَ العثمانيون من الفتنة واحتلوا الأحساء بعد لجوء الإمام عبد الله بن فيصل لهم، وكذلك استطاع ابن رشيد أخذ بعض البلاد النجدية نتيجةً لذلك الاختلاف والتنازُع.
أول عمل سياسي قام به الإمام عبد الرحمن بن فيصل في حياته، عندما أرسله أخوه الإمام سعود بن فيصل إلى بغداد عام 1288هـ/1871م لمفاوضة واليها وممثل الدولة العثمانية، لكن ذلك الوالي لم يبعث جيشه إلا للاستيلاء على شرقي الجزيرة العربية ولم يُبدِ أي استعداد للتفاوض حول سحب قواته من هناك؛ بل أبقى عبد الرحمن رهينة عنده. وبقي في بغداد قرابة عامين. وفي عام 1291هـ/1874م استطاع عبد الرحمن بن فيصل مغادرة العراق ووصل البحرين، ثم اتجه من البحرين إلى العقير وانضم إليه كثير من المؤيدين وزحف بهؤلاء على الهفوف فتعاون مع أهلها، وقاموا على الحامية العثمانية فيها فقتلوا عدداً من رجالها وحاصروا الباقين منهم في الكُوت. لكن قدوم الإمدادات من العراق بقيادة رئيس قبيلة المنتفق غيّر موازين القوى، وهُزم عبد الرحمن بن فيصل ومن معه، فترك الأحساء وتوجه إلى الرياض، وحين وصلها كان الإمام سعود بن فيصل قد اشتد به المرض ثم توفي[2] في 25 يناير 1875م الموافق 18 ذي الحجة 1291هـ.
بعد وفاة أخيه الإمام سعود بن فيصل حلَّ محلَّه في الحكم. وفي عام 1293هـ قامت مشكلة بينه وبين أبناء أخيه الإمام سعود نتيجة قتلهم لصديقه والمقرب منه فهد بن صنيتان آل سعود الذي كان قد رافقه في مفاوضات بغداد مع السلطة العثمانية، إضافة إلى تحسُن موقف أخيه عبدالله بن فيصل واتجاهه إلى الرياض لانتزاع الحكم منه، والجهود التي بذلها الشيخ عبد اللطيف بن عبد الرحمن في إقناع الإمام عبد الرحمن بأن يخرج إلى أخيه عبدالله ويتنازل له عن الإمامة[3]؛ وبذلك تنازل عن الحكم تقديراً لأخيه كونه أكبر منه سناً، منهياً الصراع على الحُكم، فضلاً عن عدم مشاركته في الحملات التي قام بها الإمام عبدالله على القبائل أو البلدان أو التي قام بها أبناء أخيه سعود منفردين، وذلك يعكس جانباً من شخصيته في البعد عن الخلافات التي تفت في جسد الدولة وتفرق شملها. إلا أن أبناء سعود بن فيصل لم يرضوا بما تم بين عميهما من صلح. وغادروا من الرياض إلى الدلم.[4]
في عام 1302هـ استطاع أبناء الإمام سعود دخول الرياض، والقبض على الإمام عبدالله وإدخاله السجن ليخلو لهم الحكم، فقام ابن رشيد أمير حائل بمهاجمة الرياض ليدافع عن الإمام الشرعي بحُكم أنه خال لتركي ابن الإمام عبدالله. فعندما اقترب منها أرسل إليهم من يتفق معهم بخروجهم من الرياض دون قتال، وخرجوا منها إلى الخرج. ودخل الرياض وأخرج الإمام عبد الله من السجن وعينَ سالم بن سبهان أميراً عليها وأخذَ الإمام عبد الله بن فيصل والإمام عبد الرحمن بن فيصل معه إلى حائل، وأصبحت العاصمة السعودية تحت نفوذ الأمير محمد بن عبد الله بن رشيد. وفي عام 1307هـ أذن الأمير محمد بن رشيد لعبد الله بن فيصل وأخيه عبد الرحمن بالعودة إلى الرياض[5]، وكان عبد الله مريضًا فتوفي بعد يومين من وصوله وكانت وفاته في 8/ 3/ 1307هـ.[6]
بعد وفاة الإمام عبدالله خشي الأمير محمد بن رشيد بأن يستعيد عبد الرحمن بن فيصل نشاطه واستقراره بالرياض، ولذلك أعاد سالم بن سبهان ليكون رئيساً للحامية التي فيها. وكان ذلك نذيراً للإمام عبد الرحمن بقصد التخلص منه عاجلاً أو آجلاً. وفي هذه الأثناء كتب إليه حسن بن مهنا أمير بريدة يحرضُه على التخلص من ابن سبهان ويعده بمناصرته. ودبر عبد الرحمن بن فيصل حيلة استطاع من خلالها القبض على سالم بن سبهان. وما كان من الأمير محمد بن رشيد إلا أن جهز جيشاً وخرج به من حائل إلى الرياض سنة 1308هـ، متفادياً أهل القصيم في مسيرته. وحدث بينه وبين أهالي الرياض مناوشات، ثم خرج وفد للتفاوض معه يرأسه محمد بن فيصل وابن أخيه عبد العزيز بن عبد الرحمن -الملك عبد العزيز- والشيخ عبد الله بن عبد اللطيف والشيخ حمد بن فارس. وتم الاتفاق بين الطرفين على أن يكون عبد الرحمن بن فيصل إماماً للعارض والخرج. وأن يطلق سراح ابن سبهان مقابل إطلاق الأمير محمد بن رشيد آل سعود الذين وفدوا إليه سنة 1307هـ. ولعل ما دفع الأمير محمد بن رشيد للموافقة على ذلك، هو ظهور قوة جديدة بدأت تنافسه، وهي قوة القصيم.
بعد الاتفاق بين الأمير محمد بن رشيد والإمام عبد الرحمن بن فيصل، عاد ابن رشيد إلى قاعدة حكمه -حائل- إلا أنه لم يمكث شهرا تقريباً؛ إلا وخرج لقتال أهل القصيم واستعد أهل القصيم للقائه وكان ذلك سنة 1308هـ، وحدثت بينهم مناوشات في القَرعاء رجحت فيها كفة أهل القصيم ومن معهم، إلا أن محمد بن رشيد استطاع أن يخرجهم من موقعهم إلى أرض المليداء الصالحة لكرِّ الخيل وفرِّها. وانتصر عليهم، وقتل منهم حوالي ألف رجل بينهم أمير عنيزة زامل بن سليم ثم قبض على الأمير حسن بن مهنا أمير بريدة وأخذه معه سجيناً إلى حائل.
ومنطقة القصيم منطقة مهمة قوةً واقتصاداً وموقعاً جغرافياً. ولهذا تعد هذه المعركة من المعارك الفاصلة؛ إذ جعلت القصيم خاضعة لابن رشيد.
موقف الإمام عبد الرحمن من ذلك: عندما علم بالمواجهة بين أهالي القصيم وابن رشيد، جهز حملة من أتباعه لنجدة أهل القصيم ولكنه تأخر في سيره. ووصله خبر هزيمة أهالي القصيم وانتصار ابن رشيد، فعاد إلى الرياض وتفرق أتباعه. وبعد ذلك غادر الرياض وذهب إلى قبيلة العجمان سنة 1308هـ.
وبعد مغادرته تولى إماراتها -الرياض- محمد بن فيصل نائباً عن الأمير محمد بن رشيد.
مغادرة الإمام عبد الرحمن الرياض لم تكن نهاية لنشاطه، ففي سنة 1309هـ هاجم وأتباعه بلدة الدِلَم وانتزعها من رجال محمد بن رشيد، ثم سار بمن معه إلى الرياض، لكنه لم يمكث بها طويلاً حتى غادر إلى إقليم المحمل.
موقف محمد بن رشيد من ذلك: عندما علم محمد بن رشيد بذلك، جهز جيشه وخرج لمقاتلة الإمام عبد الرحمن بن فيصل، والتقى الطرفان عند بلدة حريملاء وانتصر ابن رشيد وهُزم عبد الرحمن وأتباعه، وعاد للإقامة مع قبيلة العجمان.
وكانت هذه المعركة آخر معركة قادها أحد أئمة الدولة السعودية الثانية، وكانت بمثابة الإعلان بنهاية تلك الدولة.[7]
انتهت الفترة الثانية لولاية الإمام عبد الرحمن بن فيصل بمغادرته الرياض مع عائلته، فتوجه حينها إلى قطر ثم إلى البحرين، ثم استقر أخيراً في الكويت، الذي وجد من حاكمها كل تقدير وكرم، فشارك وابنه عبد العزيز أميرها الشيخ مبارك الصباح في كل حروبه ضد ابن رشيد؛ مثل معركة الصريف عام 1318هـ.[8]
حين تمكن ابنه الأمير عبد العزيز من استرداد الرياض بمساندة من بعض المقربين منه من أقاربه وأعوانه ومناصريه في الحدث التاريخي المعروف، واستتب له الأمر أرسل لوالده الإمام عبد الرحمن في الكويت يدعوه للعودة إلى العاصمة الرياض، فاستجاب لابنه وعاد بكافة أفراد الأسرة في رحلة حذرة، واستقبله ابنه عبد العزيز خارج الرياض بقوة قوامها 500 فارس ترحيباً به واحتراماً له وتقديرا، ودخل الإمام عبد الرحمن الرياض بعد عشرة سنوات قضاها في البادية والكويت، وفي اليوم التالي أرسل عبد العزيز لوالده رسالة يقول فيها: «الإمارة لكم، وأنا جندي في خدمتكم» إلا أن الإمام رأى في ابنه جدارة عالية وهمة قوية لتولي الحكم فتنازل للحكم له، وتدخل العلماء والأعيان لإقناع عبد العزيز بتولي الحكم، فوافق بشرط أن يكون الإشراف العام والتوجيه بيد والده، وفي اجتماع عام حضره علماء الرياض وفقهائها وأهلها في باحة جامع الإمام تركي بن عبد الله في وسط الرياض عام 1320هـ /1902م أعلن الإمام عبد الرحمن نزوله عن حقوقه في الحكم للملك عبد العزيز، وبايعه، وتبعه كافة الناس، وسلّم ابنه عبد العزيز سيف سعود الكبير الذي كان يحتفظ به كرمزية للسلطة، وبذلك تأسست الدولة السعودية الحديثة.[9]
ساند ابنه الملك عبد العزيز آل سعود في كل حروبه في سبيل توحيد البلاد وبناء دولة حديثة، وأيده في كل مشروعات النهضة والبناء، وكان معنياً بمتابعة الشؤون الدينية في البلاد، وإدارة شؤون العاصمة الرياض في حالة خروج الملك عبد العزيز إلى الحرب، كما ترأس مؤتمر الرياض عام 1342هـ بين السعوديين والأشراف.
توفي الإمام عبد الرحمن بن فيصل بن تركي آل سعود؛ آخر من حمل لقب «الإمام» من حكام الدولة السعودية، في يوم الجمعة 13 ذو الحجة 1346هـ الموافق 1 يونيو 1928 في مدينة الرياض التي ولد فيها، وكان ابنه عبد العزيز آل سعود وقتها في مكة المكرمة لتفقد خدمات الحج في المشاعر المقدسة والاجتماع مع كبار الشخصيات الإسلامية المؤدية للركن الخامس وكان وقتها يحمل لقب (ملك الحجاز ونجد وملحقاتها) ونزل الخبر على الملك عبد العزيز كالصاعقة وحزن على فقده حزنا عميقاً، ونشرت جريدة أم القرى خبر الوفاة في عددها رقم (182) بتاريخ يوم الجمعة 26 ذي الحجة سنة 1346هـ، كما نشرت الجريدة ما ورد في خطاب الأمير سعود بن عبد العزيز الذي أرسله إلى والده الملك عبد العزيز من الرياض إلى مكة المكرمة عن كيفية الوفاة، ومما جاء في الخطاب المنشور: «... وكان قبل يوم عيد الأضحى يستعد للنزول لصلاة العيد في مصلاه، ولكن حدث في صباح العاشر من ذي الحجة (يوم العيد) أن أصابه مثل الصفراء فأقام ثلاثة أيام على هذا، وفي اليوم الثالث عشر من ذي الحجة المصادف يوم الجمعة الساعة الثامنة قدم الإمام إلى رحمة الله...» وتلقى الملك عبد العزيز سيلاً من برقيات العزاء في والده من كبار الشخصيات المحلية والدولية من زعماء الأمة العربية والإسلامية، وأوردت أم القرى أن من قدم خطابات التعزية من الساسة: ملك العراق فيصل بن الحسين، وأمير البحرين عيسى بن علي آل خليفة، ومن السيد شكري القوّتلي، ورابطة المنتدى العربي في الهند، وشيخ الأزهر، ورئيس الوزارة الإيطالية، وقنصل هولندا في جدة، وممثل الجمهورية التركية في جدة، وقنصل مملكة إيران، وحاكم إرتيريا، وأمير الكويت أحمد الجابر الصباح، وأمير قطر عبد الله بن قاسم آل ثاني، ومشايخ القبائل في بلاد الشام وغيرهم، وهذا ما يعكس المكانة السياسية للإمام عبد الرحمن، وابنه الملك عبد العزيز، والدولة السعودية الحديثة.[10]
وصف المستشرق الدانماركي باركلي رنكيير الإمام عبد الرحمن بن فيصل الذي قابله يوم 28 مارس 1912م في واحة تبعد 500 متر عن سور العاصمة قائلاً في كتابه (رحلة على ظهر جمل من الكويت إلى القصيم والرياض والأحساء): «شيخ وسيم جداً يدل مظهره على المغامرة والفخامة كأنه شخصية من شخصيات قصص ألف ليلة وليلة، وكان لطيفاً ومثقفاً، ووقوراً، ذا عينين كعيني صقر، ولحية بيضاء». ووصفه النمساوي المسلم محمد أسد (ت 1412هـ) بأنه: «عطوفاً وتقياً».[11]
مانع بن ربيعة (مؤسس الدرعية) (1446) | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
ربيعة | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
موسى | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
إبراهيم | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مرخان | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
ربيعة | مقرن | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
وطبان | محمد | مرخان | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
إدريس | إبراهيم | مرخان | ربيعة | ناصر | سعود الأول (مُؤسس السُلالة السُّعُوديّة) (1720) | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
زيد | موسى | محمد الأول (الدولة السعودية الأولى) (1744) | ثنيان | مشاري | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
عبد العزيز الأول (الدولة السعودية الأولى) (1765) | عبد الله | إبراهيم | حسن | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
سعود الثاني (الكبير) (الدولة السعودية الأولى) (1803) | تركي الأول (الدولة السعودية الثانية) | ثنيان | عبد الرحمن | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
عبد الله الأول (الدولة السعودية الأولى) (1814) | خالد الأول (الدولة السعودية الثانية) | فيصل الأول (الدولة السعودية الثانية) | عبد الله الثاني (الدولة السعودية الثانية) | مشاري الأول (الدولة السعودية الثانية) | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
عبد الله الثالث (الدولة السعودية الثانية) | سعود الثالث (الدولة السعودية الثانية) | عبد الرحمن الأول (الدولة السعودية الثانية) | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
عبد العزيز الثاني (المملكة العربية السعودية) | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
سعود الرابع (المملكة العربية السعودية) | فيصل الثاني (المملكة العربية السعودية) | خالد الثاني (المملكة العربية السعودية) | فهد الأول (المملكة العربية السعودية) | عبد الله الرابع (المملكة العربية السعودية) | سلمان الأول (المملكة العربية السعودية) | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Seamless Wikipedia browsing. On steroids.
Every time you click a link to Wikipedia, Wiktionary or Wikiquote in your browser's search results, it will show the modern Wikiwand interface.
Wikiwand extension is a five stars, simple, with minimum permission required to keep your browsing private, safe and transparent.