Remove ads
أحد أخوة الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن ومستشاره من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
الأمير عبد الله بن عبد الرحمن بن فيصل آل سعود[1] الأخ الأصغر للملك عبد العزيز مؤسس المملكة العربية السعودية. ولد الأمير عبد الله في الكويت سنة 1893 وعاد إلى الرياض مع أبيه سنة 1904 بعد استعادة أخيه عبد العزيز لعاصمتهم الرياض، ولع بالعلم والدراسة حتى لقبه الملك عبد العزيز بـ«عالِم آل سعود وفقيههم» وشارك إلى جانب أخيه في العديد من المعارك كان أولها (معركة هدية) سنة 1910،[2] وشارك في فتح الأحساء ومعارك الحجاز وتوفي في مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض في نوفمبر 1976.
عبد الله بن عبد الرحمن بن فيصل آل سعود | |
---|---|
معلومات شخصية | |
تاريخ الميلاد | 1 يناير 1893 |
الوفاة | 4 ديسمبر 1976 (83 سنة)
الرياض |
مواطنة | السعودية |
الديانة | مسلم |
الأولاد | |
الأب | الإمام عبد الرحمن بن فيصل آل سعود |
الأم | منيرة بنت هتيمي آل ثنيان المهاشير |
إخوة وأخوات | عبد العزيز آل سعود، ومحمد بن عبد الرحمن بن فيصل آل سعود، وسعد الثاني بن عبد الرحمن بن فيصل آل سعود، وسعود بن عبد الرحمن بن فيصل آل سعود، وسعد الأول بن عبد الرحمن بن فيصل آل سعود، وخالد بن عبد الرحمن بن فيصل بن تركي آل سعود، وفهد بن عبد الرحمن بن فيصل آل سعود، وفيصل بن عبد الرحمن بن فيصل بن تركي آل سعود، ومساعد بن عبد الرحمن بن فيصل آل سعود |
عائلة | آل سعود |
الحياة العملية | |
المهنة | سياسي |
تعديل مصدري - تعديل |
تمتد المرحلة الزمنية التي شارك فيها الأمير عبد الله بن عبد الرحمن الفيصل في معارك توحيد المملكة مع شقيقه الملك عبد العزيز بين عامي 1328 هـ و1348 هـ، ويذكر الباحث سليمان الحديثي في كتابه (الأمير عبد الله بن عبد الرحمن الفيصل آل سعود: سيرة تاريخية وثائقية) أن مشاركة الأمير التي تغطي فترة عشرين سنة تنقسم إلى معارك حضرها ولم يشارك فيها لصغر سنه وكان الغرض من حضورة اكتساب الخبرة والمعرفة كمعركتي (هدية) و (الحريق) وكان عمره حينها إثنا عشر عامًا، كما شارك في معارك الملك عبد العزيز على بعض القبائل في نجد كمعركة (العظيم والمكحول)، وفي معركة أخرى جنوب الأحساء تسمى مغزا (أبو ليلة). وهناك معارك شارك فيها مقاتلًا ضمن جيش أخيه الملك، إلى جانب قسم ثالث من المعارك والحملات التي تولى قيادتها نفسه أو شارك في قيادتها.[3]
ومن المعارك التي حضرها الأمير عبد الله معركة الأحساء عام 1331 هـ ضد العثمانيين ولم يشارك فيها فعليًا، وأسفرت المعركة عن دخول الأحساء تحت حكم الملك عبد العزيز، وفي عام 1333 هـ حضر معركة (جراب) ضد الأمير سعود بن عبد العزيز الرشيد، وانتهت بانتصار جزئي لابن رشيد وقُتل الضابط البريطاني شكسبير الذي التقط أولى الصور المعروفة للأمير عبد الله. وفي نفس السنة شارك في معركة (كنزان) في محافظة الأحساء التي قادها الملك عبد العزيز بنفسه وأصيب فيها وقُتل أخيه الأمير سعد الأول بن عبد الرحمن، وكان سن الأمير عبد الله في هاتين المعركتين قد تجاوز السادسة عشرة من العمر، ويحتمل أنه قاتل فيهما.
كما شارك في حصار جدة عام 1343 هـ، وفي معركة السبلة مع الإخوان عام 1347 هـ، ثم شارك في مغزا (الدبدبة) شرق الصمان الذي قاده الملك عبد العزيز عام 1348 هـ للقضاء على بقايا المتمردين على حكمه من الإخوان.[4]
ورد في بعض المصادر أن الأمير عبد الله كان مستشارًا للملك عبد العزيز، وذكر محمد المانع أنه عضو بارز في الشعبة السياسية في الديوان الملكي، كما ذكر الزركلي أنه «مستشاره الدائم»، أما إبراهيم آل خميّس فذكر عددًا من مستشاري الشعبة السياسية: عبد الله الدملوجي، وموفق الآلوسي، وحافظ وهبة، ويوسف ياسين، ورشدي ملحس، وفؤاد حمزة، وخالد أبو الوليد القرقني، وبشير السعداوي، وذكر أن هؤلاء المستشارين برئاسة الأمير عبد الله. ويذكر منير العجلاني أن فيلبي في كتبه وصفه بكبير مستشاري الملك عبد العزيز، وسأل العجلاني الأمير عبد الله عن صحة ذلك فأجابه: «أنا لم أعين رسميًا مستشارًا للملك عبد العزيز، ولا في أية وظيفة، ولم أرغب في شيء من ذلك قط».[5]
أنشأها الأمير عبد الله بغرض تعليم أبنائه، وكان تأسيسها في بداية محرم من عام 1359 هـ، وكانت من أبرز المدارس الخاصة بمدينة الرياض، وتسمى مدرسة قصر سلام، وأيضاً مدرسة العائلة، يقول عبد الله فيلبي في هذا الشأن: «وكذلك الأمير بن عبد الرحمن آل سعود ببناء مدرسة العائلة في الرياض»، وكان موقعها في نخل الأمير عبد الله في حي سلام في مبنى مستقل بجوار المزرعة، وأول من قام بالتعليم فيها الأستاذ عثمان بن ناصر الصالح في غرة محرم من عام 1359 هـ، واستمر بها حتى تاريخ الأول من شهر ذي القعدة من عام 1365 هـ[6]، ثم جاء بعده عبد الكريم الجهيمان الذي قام بإدارة المدرسة والتعليم فيها اعتبارًا من تاريخ 15 صفر 1365 هـ، واستمر حتى تاريخ 30 ذو القعدة 1370 هـ،[7] وكان أبناء الأمير عبد الله بن عبد الرحمن قد سبق تعليمهم في مدرسة الأمراء، حتى أن الأمير يزيد والأمير عبد الرحمن قد ختما القرآن الكريم في هذه المدرسة؛ فقد قال أحمد الكاظمي بهذا الشأن:«ختم في المدرسة الأمراء يزيد وعبد الرحمن، وقد أُجري لهم احتفال، ثم أخبر بذلك الشيخ عبد الله الملك عبد العزيز في خطابٍ أرسله مع الأمير مساعد، وأخبر آباء الخاتمين الأمير عبد الله والأمير محمد بن عبد الله والأمير سعود بن عبد الله».[8]
تعتبر مكتبته من أغنى المكتبات الخاصة وأكثرها تنوعًا؛ إذ تضم عددًا من المصنفات الممتازة، وقد بذل الأمير جهدًا في الحصول عليها عن طريق الشراء والإهداء سواء من عامة الناس أو من أصدقاء الأمير من العلماء والأدباء، فأصبحت مكتبته تحوي (3574) عنوانًا تقع في (6000) مجلد على وجه التقريب، وهي ذات موضوعات متنوعة في الثقافة العامة والقرآن وعلومه، والدين الإسلامي، وأصول الدين، وأصول الفقه، وفقه المعاملات والعقوبات، والسيرة النبوية، وكتب الحديث، وطبقات رجال الحديث، والتفسير، وعلم الاجتماع، والاقتصاد، والتربية واللغة العربية، والزراعة والعلوم الطبية، والشعر، والأدب، والتاريخ وخصوصًا تاريخ المملكة العربية السعودية، والتراجم والحضارة.[30]
بعد وفاة الأمير عبد الله قرر أبناؤه إهداء مكتبته إلى جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وقد سُلمت مكتبته لمندوبي جامعة الإمام عام 1397 هـ، وتضمنت مكتبة المهداة لجامعة الإمام الكثير من المخطوطات والكتب النادرة.[31]
Seamless Wikipedia browsing. On steroids.
Every time you click a link to Wikipedia, Wiktionary or Wikiquote in your browser's search results, it will show the modern Wikiwand interface.
Wikiwand extension is a five stars, simple, with minimum permission required to keep your browsing private, safe and transparent.