أصل الفلسطينيين
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
كان أصل الفلسطينيين، وهم مجموعة عرقية قومية تسكن في جنوب بلاد الشام، محور للعديد من الدراسات في التاريخ واللغويات وعلم الوراثة، فضلاً عن الدراسات الأيديولوجية القومية وأساطير النسب المشترك. يتنوّع السكان الفلسطينييون بشكل كبير من حيث الممارسات الدينية واللغوية والثقافية، وعلى الرغم من كون الغالبية العظمى منهم من العرب والمسلمين إلا أنهم لا يشكّلون كيانًا متجانسًا.
هذه المقالة مرشحة للحذف بسبب: «المقالة حذفت لبسبب غير مقنع، واسترجعتها لـ ![]() للمزيد من التفاصيل وإبداء رأيك في الحذف الرجاء الاطلاع على نقاش الحذف لهذه الصفحة. علما أنه بإمكانك تحسين المقالة لتدارك أسباب الحذف لكن لا تُفرِغ الصفحة، ولا تُزِل هذا الوسم قبل انتهاء نقاش الحذف. (وسم هذا القالب منذ: فبراير 2024) |
هذه مقالة غير مراجعة. (سبتمبر 2023) |
إن التاريخ الديموغرافي لفلسطين معقد وتشكل من خلال أحداث تاريخية وهجرات مختلفة. تعرضت المنطقة عبر التاريخ لنفوذ وسيطرة مختلف القوى الإمبريالية، مما أدى إلى تغيرات سياسية واجتماعية واقتصادية أثرت على التركيبة السكانية للمنطقة. كما لعبت الحروب والثورات والتطورات الدينية دورًا ديموغرافيًا مهمًا في تشجيع الهجرة والتحولات الثقافية والعرقية في المنطقة، فمع الفتح الإسلامي لبلاد الشام في القرن السابع الميلادي، بدأ تعريب المنطقة وأسلمتها نتيجة للتحول المحلي السياسي والثقافي وتماهيه مع الفتح الإسلامي. أدى هذا في النهاية إلى إنشاء مجتمع عربي مسلم، والذي على الرغم من كونه أصغر بكثير من سكان المنطقة في أواخر العصور القديمة، أصبح المجموعة الدينية الرئيسية في المنطقة بدءًا من العصور الوسطى واستمر حتى القرن العشرين.[1]
يتتبع القرويون الفلسطينيون والعائلات البارزة في فلسطين بشكل عام أصول عشيرتهم التي تمتد إلى قبائل البدو الوافدة من شبه الجزيرة العربية والتي استقرت في المنطقة قبل الفتح الإسلامي أو بعده.[2][3] ويتبع عدد قليل من العائلات الفلسطينية التقاليد الشفهية التي تعود جذورها إلى أصول يهودية وسامرية.[4][5][6][7][8]
كانت الجهود المستمرة لبناء الدولة الفلسطينية والجهود الرامية إلى ترسيخ الوعي الوطني الفلسطيني باعتباره الإطار الأساسي للهوية، على عكس الهويات الأخرى السائدة بين الفلسطينيين، بما في ذلك الهويات العشائرية البدائية والقبلية والمحلية والإسلامية، ذات تأثير على التاريخ الفلسطيني الداخلي مما فتح الباب أمام الدراسات للحديث عن أصول الفلسطينيين. ومن أجل تعزيز المطالبات التاريخية الفلسطينية بالأرض ومواجهة الحجج الإسرائيلية الصهيونية، يحاول الخطاب الفلسطيني توظيف أفكار الأصل كسلاح في الصراع المستمر مع إسرائيل.[9]