صدفية
مرض مناعي ذاتي طويل الأمد، يتميّز ببقع غير طبيعية في الجلد / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول صدفية?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
الصدفية[10] (باللاتينية: Psoriasis)، مرض مناعي ذاتي طويل الأمد، يتميّز ببقع غير طبيعية في الجلد.[7] عادةً ما تكون بقع الجلد هذه حمامى أو جفاف في الجلد أو حكة وتقشّر.[3] بالنسبة للأشخاص ذوي البشرة الداكنة، يكون لون البقع أرجواني.[11] تتراوح الصدفية من حيث الشدة بين بقع صغيرة موضعية إلى بقع تغطي الجسم بأكمله.[3] يمكن أن تؤدي إصابة الجلد إلى حدوث تغيرات في الجلد في البقع المصابة، وتعرف هذه بظاهرة كوبنر.[12]
الصدفية | |
---|---|
ظهر وذراعا مصابة بالصدفية | |
النطق | /səˈraɪəsɪs, ps-, sɒ-, sɔː-, soʊ-/[1][2] (psora + -iasis) |
معلومات عامة | |
الاختصاص | أمراض جلدية |
من أنواع | مرض جلدي، وأمراض الجلد والنسيج الرابط بالمناعة الذاتية [لغات أخرى]، ومرض |
الأسباب | |
الأسباب | اضطراب جيني تحفزه العوامل البيئية[3] |
عوامل الخطر | تدخين[4]، وضغط نفسي، وسمنة، وجفاف الجلد [لغات أخرى] |
المظهر السريري | |
البداية المعتادة | البالغين[5] |
الأعراض | حمامى (بلون أرجواني في البشرة الداكنة)، حكة وبقع متقشرة على الجلد[3] |
المدة | طويل الأمد[6] |
المضاعفات | التهاب المفصل في الصدفية[6] |
الإدارة | |
التشخيص | حسب الأعراض[6] |
العلاج | كورتيكوستيرويد، كريم كوليكالسيفيرول، الأشعة فوق البنفسجية، أدوية كبت المناعة مثل ميثوتركسيت[7] |
أدوية | |
الوبائيات | |
انتشار المرض | 79.7 مليون إنسان[8] / 2–4%[9] |
التاريخ | |
وصفها المصدر | قاموس غرانات الموسوعي [لغات أخرى]، وقاموس بروكهاوس وإفرون الموسوعي، وقاموس بروكهاوس وإفرون الموسوعي الصغير [لغات أخرى]، والموسوعة البريطانية نسخة سنة 1911، والموسوعة السوفيتية الأرمينية، المجلد التاسع [لغات أخرى] |
تعديل مصدري - تعديل |
ثمة خمسة أنواع رئيسية للصدفية: الصدفية اللويحية، صدفية الثنيات، الصدفية القطروية، الصدفية البثرية، التهاب المفاصل الصدفي.[7] تشكّل الصدفية اللويحية، وتعرف أيضاً باسم الصدفية الشائعة، نحو 90% من الحالات.[6] وتتمثّل بوجود بقع حمراء ذات قشور بيضاء في الأعلى.[6] أما أكثر مناطق الجسم تأثراً بها هي الجزء الخلفي من الساعدين والساقين ومنطقة السرة وفروة الرأس.[6] أما الصدفية القطروية فشكلها كالقطرات.[7] تظهر الصدفية بشكل بثور صغيرة مليئة بالقيح غير معدية.[13] تشكل صدفية الثنيات بقعاً حمراء في ثنايا الجلد.[7] تحدث الصدفية المحمِّرة للجلد عندما ينتشر الطفح انتشارًا مفرطًا وقد تتطور من أي نوع من أنواع الصدفية.[6] تصاب الأظافر وأظافر القدمين عند معظم المصابين بالصدفية في وقت ما خلال فترة الإصابة.[6] وقد يتضمن هذا حدوث تجويف تحت الأظافر أو تغييرا في لون الظفر.[6]
بشكلٍ عام، يُعتقد بأن الصدفية هي اضطراب جيني تحفّزه العوامل البيئية.[3] بيّنت الدراسات التي أُجريت على التوائم أن التوائم المتطابقة عرضة للإصابة بالصدفية أكثر بثلاثة أضعاف مقارنة بالتوائم غير المتطابقة. وهذا يدل على أن العوامل الوراثية تهيئ لمرض الصدفية.[6] تزداد الأعراض سوءاً أثناء فصل الشتاء وبتناول بعض الأدوية، مثل محصرات بيتا أو الأدوية اللاستيرويدية المضادة للالتهاب.[6] أيضًا تلعب العدوى بأمراض أخرى إضافة إلى التوتر دوراً في حدوث المرض.[3][7] الصدفية بدورها ليست مرضاً معدياً.[6] تتضمن الآلية الأساسية تفاعلاً بين الجهاز المناعي والخلايا الكيراتينية.[6] يعتمد التشخيص عادةً على العلامات والأعراض.[6]
لا علاج فعلي لمرض الصدفية، لكن تساعد العلاجات المختلفة في السيطرة على الأعراض.[6] تتضمن هذه العلاجات كريمات كورتيكوستيرويد وكوليكالسيفيرول، وأدوية كبت المناعة مثل ميثوتركسيت والأشعة فوق البنفسجية.[7] يمكن علاج نحو 75% من الحالات باستخدام الكريمات وحدها.[6] يؤثر المرض على نحو 2%-4% من سكان العالم.[9] يتأثر الرجال والنساء بالصدفية بنفس النسب[7] قد يبدأ المرض في أي عمر، لكنه يبدأ عادةً في مرحلة البلوغ.[5] ترتبط الصدفية بزيادة خطر بالتهاب المفاصل الصدفي، واللمفوما وأمراض القلب الوعائية وداء كرون والاكتئاب.[6] يؤثر التهاب المفاصل الصدفي على نحو 30% من الأفراد المصابين بالصدفية.[13]