مارلون براندو جونيور (3 ابريل1924 – 1 يوليه2004) كان ممثل امريكانى واخد جايزة الاوسكار و استمر نشاطه الفنى لمدة نص قرن تقريبا من اعظم الادوار اللى عملها هو دور فيتو كورليونى فى فيلم(الاب الروحي- The Godfather). مارلون براندو بيتوصف بانه من اعظم الممثلين فى زمانه مش بس كدا، دا كمان كان ناشط فى مجال الحقوق المدنية الامريكية و حركة الهنود الحمر
معلومات سريعة مارلون براندو, (بالانجليزى: Marlon Brando) ...
مارلون براندو جونيور (3 ابريل 1924 - 1 يوليه 2004) كان ممثل وناشط أمريكى. يعتبر على نطاق واسع واحد من أعظم الممثلين و أكثرهم تأثير فى كل العصور، اخد الكتير من الجوايز طول حياته المهنية، اللى امتدت لستة عقود، بما فى ده جايزتين الأوسكار ، وجايزتين جولدن جلوب ، وجايزة مهرجان كان السينمائى ، وثلاث جوايز الأكاديمية البريطانية. جوايز السينما . يُنسب لبراندو كونه واحد من الممثلين الأوائل اللى جلبوا نظام ستانيسلافسكى للتمثيل وطريقة التمثيل لالجماهير السائدة.
براندو وقع تحت تأثير نظام ستيلا أدلر وستانيسلافسكى فى الاربعينات. ابتدا حياته المهنية على خشبة المسرح، حيث كان يقرأ شخصياته بمهارة ويتوقع باستمرار أين تتدفق المشاهد. نقل لالسينما، ونال استحسان فى البداية وتم ترشيحه لجايزة الأوسكار احسن ممثل عن دور ستانلى كوالسكى فى فيلم A Streetcar Named Desire (1951). اخد المزيد من الثناء و اخد جايزة الأوسكار الأولى وجايزة جولدن جلوب عن أدائه فى دور تيرى مالوى فى فيلم On the Waterfront (1954)، اللى يظل لحظة فاصلة فى تاريخ هوليوود، ولسه أعماله قيد الدراسة والتفسير. بقا تصويره لزعيم عصابة العجل النارية المتمردة جونى سترابلر فى فيلم The Wild One (1953) رمز للفجوة بين الأجيال فى ده العصر. شافت فترة الستينات من القرن العشرين انكماشًا تجارى وحاسم فى مسيرة براندو المهنية. قام بإخراج وتمثيل فيلم One-Eyed Jacks (1961)، و هو فيلم تجارى فاشل، و بعد ده قدم سلسلة من الإخفاقات الملحوظة فى شباك التذاكر، بدايه من فيلم Mutiny on the Bounty (1962)، اللى أضر بمسيرته المهنية. بعد عشر سنين من ضعف الإنجاز وتضاؤل الاهتمام بشكل ملحوظ بأفلامه، لعب دور فيتو كورليونى فى فيلم The Godfather (1972)،و ده ساعده على الفوز بجايزة الأوسكار التانيه وجايزة جولدن جلوب فى أداء يعتبر من الاحسن فى تاريخ النوع ده من الفن. بناء على استطلاعات واسعة النطاق للنقاد والمخرجين والجهات الفاعلة التانيه. مع ده و أدائه اللى رشح لجايزة الأوسكار فى فيلم Last Tango in Paris (1972)، أعاد براندو ترسيخ نفسه فى مصاف كبار نجوم شباك التذاكر. بعد توقف فى أوائل السبعينات، كان براندو راضى بشكل عام عن كونه ممثل ذو أجر مرتفع فى الأدوار المساعدة ذات الجودة المتفاوتة زى Jor-El فى Superman (1978)، بدور العقيد كورتز فى Apocalypse Now (1979) ومثل Adam Steiffel فى الصيغة (1980) قبل أخذ استراحة لمدة تسع سنين من الفيلم. تميز العقدان الأخيران من حياة براندو بالجدل، وكسبت حياته الخاصة المضطربة باهتمام كبير. كان يعانى من اضطرابات المزاج والمسائل القانونية. لسه براندو يحظى بالاحترام ويحظى باحترام كبير.
ولد مارلون براندو جونيور فى 3 ابريل 1924 فى أوماها، نبراسكا ، و هو الابن الوحيد لمارلون براندو الأب ودوروثى بينيبيكر. كان والده بائع يسافر فى الغالب بره الولاية و كانت والدته ممثلة مسرحية، فى الغالب ما تكون بعيد عن المنزل. أدى غياب والدته لارتباط براندو بمدبرة منزل العيلة، اللى غادرت فى النهاية لتتزوج،و ده تسبب فى ظهور مشاكل فى الهجر عند براندو. شقيقتاه الكبرى هما جوسلين وفرانسيس.كان أصل براندو فى الغالب ألمانى ونيديرلاندى و إنجليزى و أيرلندى. [17][18][19] وصل سلفه المهاجر من جهة الأب، يوهان فيلهلم برانداو، لمدينة نيو يورك فى أوائل القرن التمنتاشر الميلادى قادم من بالاتينات فى ألمانيا. [20] و هو كمان من نسل لويس دوبوا ، و هو هوجوينوت فرنسي، وصل لنيو يورك حوالى سنة 1660 [21] كان جده الاكبر لأمه، مايلز جوزيف جاهان، مهاجر أيرلندى عمل كمسعف فى الحرب الأهلية الأمريكية.[22] سنة 1995، عمل مقابلة فى أيرلندا قال فيها: "لم أشعر قط بهذه السعادة فى حياتي. لما نزلت من الطائرة، كان عند ده الاندفاع من المشاعر. لم أشعر قط بأننى فى بيتى فى مكان ما كما أشعر به". و أنا هنا أفكر جد فى الحصول على الجنسية الأيرلندية".[23] سنة 1930، لما كان براندو من العمر 6 سنين بس، نقلت العيلة لإيفانستون، إلينوى ، حيث كان براندو يقلد التانيين، واكتسب سمعة طيبة فى المقالب، وقابل والى كوكس ، [10] و فضل معه أصدقاء لحد وفاة كوكس سنة 1973. [20] سنة 1936، انفصل والديه ونقل هو و إخوته مع والدتهم لسانتا آنا، كاليفورنيا . [20] بعد سنتين ، تصالح والديه، واشترى والده مزرعة فى ليبرتيفيل، إلينوى . دخل راندو بمدرسة ليبرتيفيل الثانوية ، متفوق فى الرياضة والدراما، لكنه فشل فى كل المواد التانيه. و علشان كده تم احتجازه لمدة سنه، ومع تاريخه السيء فى التصرف، تم طرده سنة 1941. [24]
والده بعته أكاديمية شاتوك العسكرية ، اللى فيها درس والده بنفسه. هناك، استمر براندو فى التفوق فى التمثيل لحد سنة 1943 لما اتحطه تحت المراقبة لكونه متمرد على ضابط وقت المناورات. تم احتجازه فى الحرم الجامعي، لكنه تسلل لالمدينة وتم القبض عليه. صوتت هيئة التدريس لصالح طرده رغم دعمه على ايد الطلاب اللى اعتقدوا أن الطرد كان قاسى للغاية. تمت دعوة براندو تانى فى العام اللى بعد كده لكنه قرر بدل ده ترك المدرسة الثانوية. عمل بعد ده كحفار خنادق كوظيفة صيفية رتبها والده وحاول التجنيد فى الجيش، لكن جسده الروتينى كشف أن إصابة فى كرة القدم تعرض ليها فى شاتوك قد تركته بركبة خدعة ؛ تم تصنيفه على أنه غير لائق جسدى للخدمة العسكرية. [14] قرر براندو متابعة أخواته لنيو يورك، للدراسة فى مدرسة جناح المسرح الامريكانى المهنية، هيا جزء من ورشة العمل الدرامية للمدرسة الجديدة ، مع المخرج الألمانى المؤثر إروين بيسكاتور . فى فيلم تسجيلى سنة 1988، مارلون براندو: الجامح ، تذكرت جوسلين اخت براندو، "لقد كان فى مسرحية مدرسية واستمتع بها... علشان كده قرر أن يذهب لنيو يورك ويدرس التمثيل لأن ده هو الشيء الوحيد اللى استمتع به. كان ده لما كان عمره 18 سنه ." فى حلقة A&E Biography على براندو، قال جورج إنجلوند إن براندو وقع فى التمثيل فى نيو يورك لأنه "تم قبوله هناك. ولم يتم انتقاده. كانت دى هيا المرة الأولى فى حياته اللى يسمع فيها حاجات جيدة عن نفسه." و أمضى أشهره القليلة الأولى فى نيو يورك نائم على أرائك الأصدقاء. لبعض الوقت عاش مع روى سومليو ، اللى بقا بعدين منتج برودواى اللى اخد جايزة إيمى 4 مرات.[25] براندو كان طالب متحمس و مؤيدًا لستيلا أدلر ، اللى تعلم منها تقنيات نظام ستانيسلافسكى . شجعت دى التقنية الممثل على استكشاف الجوانب الداخلية والخارجية لتحقيق الشخصية اللى ى اتصورا بشكل كامل. كانت رؤية براندو الرائعة و إحساسه بالواقعية واضحة فى وقت مبكر. اتعودت أدلر أن تروى أنها لما كانت تدرس براندو، طلبت من الفصل أن يتصرفوا زى الدجاج، و أضافت أن قنبلة نووية كانت على وشك السقوط عليهم. كان معظم الطلاب يصدرون أصوات قعقعة ويركضون بعنف، لكن براندو جلس بهدوء وتظاهر بأنه يضع بيضة. ولما سأله أدلر عن سبب اختياره للرد بهذه الطريقة، قال: "أنا دجاجة - ماذا أعرف عن القنابل؟" رغم اعتباره ممثل للأسلوب ، [26] أن براندو اختلف معه. و ادعى أنه بيكره تعاليم لى ستراسبيرج
براندو كان أول من اعتمد أسلوب طبيعى فى التمثيل فى الأفلام. حسب لداستن هوفمان فى برنامجه Masterclass عبر الإنترنت، كان براندو بيتكلم فى الغالب مع المصورين وزملاته الممثلين عن عطلة نهاية الأسبوع لحد بعد ما يطلب المخرج العمل. بمجرد أن شعر براندو أنه قادر على تقديم الحوار بشكل طبيعى زى تلك المحادثة، فإنه ها يبتدى الحوار. فى فيلمه الوثائقى سنة 2015، استمع لمارلون ، قال إنه قبل ده ، كان الممثلين زى حبوب الإفطار، ده معناه أنه كان من الممكن التنبؤ بهم. سيقول النقاد بعدين أن ده كان أمر صعب لبراندو، لكن الممثلين اللى عملوا قدامه قالو إن ده كان مجرد جزء من أسلوبه.[27]
مهنة مبكرة: 1944-1951
براندو استخدم مهاراته فى نظام ستانيسلافسكى فى أول أدواره الصيفية فى سايفيل، نيو يورك ، فى لونغ آيلاند . أنشأ براندو نمط من السلوك غير المنتظم والمتمرد فى العروض القليلة اللى شارك فيها. أدى سلوكه لطرده من فريق إنتاج المدرسة الجديدة فى سايفيل، لكن تم اكتشافه بعد ده بوقت قصير فى مسرحية منتجة محلى هناك. ثم، سنة 1944، وصل لبرودواى فى الدراما الحلوة والمرة أتذكر ماما ، حيث لعب دور ابن مادى المسيحيين . أرادت عيلة Lunts من براندو أن يلعب دور ابن ألفريد لونت فى فيلم O Mistress Mine ، و قام لونت بتدريبه على الاختبار، لكن براندو لم يحاول لحد قراية سطوره فى الاختبار ولم يتم تعيينه.[28] صوّت له نقاد الدراما فى نيو يورك "الممثل الشاب الواعد" لدوره كمحارب مخضرم فى Truckline Café ، رغم أن المسرحية كانت فشل تجارى. سنة 1946، ظهر فى برودواى بصفته البطل الشاب فى الدراما السياسية ولادة العلم ، رافض قبول أجور أعلى من معدل حقوق المساهمين .[29][30] فى نفس السنه ، لعب براندو دور مارشبانكس مع كاثرين كورنيل فى إحياء إنتاجها لفيلم المبيضات ، و هو واحد من أدوارها المميزة.[31] كما اختارته كورنيل فى دور الرسول فى إنتاجها لفيلم جان أنويلهأنتيجون فى نفس السنه . كما أتيحت له الفرصة لتصوير واحده من الشخصيات الرئيسية فى العرض الاولانى لفيلم يوجين أونيلThe Iceman Cometh في برودواي، لكنه رفض الجزء بعد النوم وقت محاولته قراية النص الضخم ونطق المسرحية "مكتوبة بشكل غير كفؤ". وسوء البناء". [20]
وان اييد جاكسو التمرد على باونتى
براندو سنة 1961، ظهر لأول مرة كمخرج فى الفيلم الغربى One-Eyed Jacks . كان الفيلم من إخراج ستانلى كوبريك فى الأصل، لكنه طُرد فى وقت مبكر من الإنتاج. بعدين قام باراماونت بتعيين براندو كمخرج. يجسد براندو الشخصية الرئيسية ريو، ويلعب كارل مالدن دور شريكه "داد" لونجورث. يضم طاقم الممثلين كاتى جورادو ، وبن جونسون ، وسليم بيكينز . بس، نقل ميل براندو لعمليات إعادة التصوير المتعددة واستكشاف الشخصية كممثل لإخراجه، وبسرعه تجاوز الفيلم الميزانية؛ توقعت باراماونت أن يستغرق الفيلم 3 أشهر لحد يكتمل لكن التصوير امتد لستة أشهر وتضاعفت التكلفة لاكتر من ستة ملايين دولار. كما وصلت قلة خبرة براندو كمحرر لتأخير مرحلة ما بعد الإنتاج وسيطرت شركة باراماونت فى النهاية على الفيلم. كتب براندو بعدين: "قالت شركة باراماونت إن روايتى للقصة لم تعجبها؛ جعلت الجميع يكذبون باستثناء كارل مالدن. قام الاستوديو بتقطيع الفيلم وجعله كاذب كمان . بحلول ذلك الوقت، كنت أشعر بالملل من المشروع بأكمله وابتعدت عنه".[32] تلقى One-Eyed Jacks آراء متباينة على ايد النقاد.[33] يقال إن اشمئزاز براندو من صناعة السينما قد زاد وقت تصوير فيلمه التالي، النسخة الجديدة من مترو غولدوين ماير لفيلم Mutiny on the Bounty ، اللى اتصور فى تاهيتى . تم اتهام الممثل بتخريب عمدا لكل جانب من جوانب الإنتاج بالتقريب . فى 16 يونيه 1962، نشرت جورنال ساترداى إيفيننج بوست مقال بقلم بيل ديفيدسون بعنوان "ستة ملايين دولار هباءً: تمرد مارلون براندو". ادعى مدير التمردلويس مايلستون أن المديرين التنفيذيين "يستحقون ما يحصلون عليه لما يمنحون ممثل لحم الخنزير، وطفل مشاكسًا، السيطرة الكاملة على صورة غاليه اوى". كاد فيلم Mutiny on the Bounty أن ينقلب على MGM، وبينما تم إعاقة المشروع بالفعل بسبب تأخيرات تانيه غير سلوك براندو، الاتهامات ستطارد الممثل لسنين ابتدت الاستوديوهات تخشى سمعة براندو الصعبة. ابتدا النقاد كمان فى ملاحظة وزنه المتقلب.
تراجع شباك التذاكر: 1963-1971
بعد ما انشغل براندو بحياته الشخصية و خاب أمله فى حياته المهنية، ابتدا ينظر للتمثيل كوسيلة لتحقيق غاية مالية. احتج النقاد لما ابتدا فى قبول الأدوار فى الأفلام اللى اعتبرها الكثيرون أقل من موهبته، أو انتقدوه لفشله فى الارتقاء لمستوى الأدوار الأفضل. فى السابق، كان براندو يوقع صفقات قصيرة الأمد بس مع استوديوهات الأفلام، و سنة 1961، وقع براندو بشكل غير معهود على صفقة من خمس أفلام مع يونيفرسال ستوديوز اللى من شأنها أن تطارده لبقية العقد. كان فيلم The Ugly American (1963) أول دى الأفلام. عن رواية سنة 1958 اللى تحمل نفس العنوان اللى اختارها بينيبيكر، تم تصنيف الفيلم، اللى ظهرت فيه جوسلين اخت براندو، بشكل إيجابى لحد ما لكنه توفى فى شباك التذاكر. اترشح براندو لجايزة جولدن جلوب عن أدائه. كل أفلام براندو العالمية التانيه خلال الفتره دى، بما فيها قصة وقت النوم (1964)، أبالوسا (1966)، كونتيسة من هونج كونج (1967) و ليلة اليوم اللى بعده (1969)، كانت كمان فاشلة على المستوى النقدى والتجاري. كانت الكونتيسة على وجه الخصوص يعتبر خيبة أمل لبراندو، اللى كان يتطلع لالعمل مع واحد من أبطاله، المخرج تشارلى شابلن . تبين أن التجربة كانت غير سعيدة؛ كان براندو مرعوب من أسلوب "تشابلن" التعليمى ونهجه الاستبدادي. كما ظهر براندو فى فيلم التجسس المثير موريتوري سنة 1965؛ وده كمان فشل فى جذب الجمهور.[عايز مصدر][بحاجة لمصدر]اعترف براندو بتراجعه المهني، وكتب بعدين : "بعض الأفلام اللى صنعتها خلال الستينات كانت ناجحة، والبعض التانى ماكانش كذلك. بعضها، زى ليلة اليوم اللى بعده ، صنعتها علشان المال بس، والبعض الآخر، زى كاندي ، أنا صنعتها علشان المال بس". فعلت ذلك لأن واحد من الأصدقاء طلب منى ذلك ولم أرغب فى رفضه"... فى بعض النواحي، أعتقد أن نص عمرى هو سنين اللعنة عليك." كان كاندي مروع بشكل خاص بالنسبة للكثيرين؛ فيلم مهزلة جنسية سنة 1968 من إخراج كريستيان ماركاند وعن رواية سنة 1958 للكاتب تيرى ساوثرن ، يسخر الفيلم من القصص الپورنو. من خلال مغامرات بطلتها الساذجة كاندى اللى تلعب دورها إيوا أولين . يُنظر ليه عموم على أنه الحضيض فى مسيرة براندو المهنية. لاحظت جورنال واشينطون بوست : "إن انغماس براندو فى نفسه على مدى اثنتى عشرة سنة كلفه هو وجمهوره مواهبه". فى عدد مارس 1966 من مجلة ذى أتلانتيك ، كتبت بولين كايل أنه فى أيامه المتمردة، "كان براندو معادى للمجتمع لأنه كان يعلم أن المجتمع سيء؛ كان بطل للشباب لأنه كان قوى بما يكفى لحد لا يتحمل الهراء"، لكن دلوقتى براندو وغيرهم من أمثاله أصبحوا "مهرجين، بلا خجل، يسخرون بشكل مثير للشفقة من سمعتهم العامة". فى مراجعة سابقة لفيلم The Appaloosa سنة 1966، كتب كايل أن الممثل كان "محاصر فى كلب آخر من واحد من الأفلام".... مش دى هيا المرة الأولى اللى يقدم لنا فيها السيد براندو صورة كاريكاتورية ذات أغطية ثقيلة وفم مفتوح على شكل لحمى لشخص وحيد قوى البنية و مش قادر على التعبير . أنا مارلون ، "يمكنهم ضربك كل يوم مش لديك طريقة للرد. كنت مقنع اوى فى موقف اللامبالاة، لكننى كنت حساس اوى و كان الأمر مؤلم للغاية".
فى كتابه "الأغانى اللى علمتهانى أمي" ، كتب براندو أنه قابل بمارلين مونرو فى حفلة كانت تعزف على البيانو، بدون ما يلاحظها واحد من هناك، و أنهما كانت بينهما علاقة غرامية وحافظتا على علاقة متقطعة لسنين كتيرة، و أنه تلقى مكالمة هاتفية من ليها قبل شوية أيام من وفاتها. كما ادعى الكتير من الرومانسيات التانيه، رغم أنه لم يناقش زيجاته أو زوجاته أو أطفاله فى سيرته الذاتية. [17] قابل بممثلة وراقصة نيسى ريكو ساتو فى أوائل الخمسينات من القرن العشرين. رغم فتور علاقتهم، لكن ظلا صديقين لبقية حياة ساتو، حيث قسمت وقتها بين لوس انجليس وتيتياروا فى سنين ها الأخيرة.[34] سنة 1954 ذكرت دوروثى كيلجالن أنها كانت عنصر. كما واعد براندو الممثلة أريان "بات" كوين.
نمط الحياة
اكتسب براندو سمعة باعتباره " الولد الشرير " بسبب ثوراته العلنية وتصرفاته الغريبة. بالنسبة الى لوس أنجلوس: "كان براندو مزيكا الروك أند رول قبل للى يتعرف أى شخص ما هيا مزيكا الروك أند رول." يبدو [35] سلوكه وقت تصوير فيلم Mutiny on the Bounty (1962) يعزز سمعته كنجم صعب المراس. تم إلقاء اللوم عليه فى تغيير المدير والميزانية الجامحة، رغم أنه نفى المسؤولية عن كليهما. فى 12 يونيه 1973، كسر براندو فك المصوررون جاليلا . تبعت جاليلا براندو، اللى كان برفقة مضيف البرنامج الحوارى ديك كافيت ، بعد تسجيل برنامج ديك كافيت فى مدينة نيو يورك. دفع تسوية بره المحكمة بقيمة 40 ألف دولار و أصيب فى يده نتيجة لذلك. لبس جاليلا خوذة كرة القدم فى المرة اللى بعد كده اللى قام فيها بتصوير براندو فى حفل لصالح جمعية تنمية الهنود الأمريكيين سنة 1974 تصوير فيلم Mutiny on the Bounty أثر على حياة براندو بشكل عميق، حيث وقع فى حب تاهيتى وشعبها. اشترى جزيرة مرجانية مكونة من اثنتى عشرة جزيرة، تيتياروا ، و سنة 1970، استأجر مهندس معمارى شاب حائز على جوايز فى لوس انجليس، برنارد جادج ، لبناء بيته وقريته الطبيعية هناك دون تخريب البيئة. اتعمل معمل بيئى لحماية الطيور البحرية والسلاحف البحرية، وقامت مجموعات من الطلاب بزيارته لسنين كتيرة. دمر إعصار سنة 1983 الكتير من المباني، بما فيها منتجعه. اتفتح فندق يحمل اسم براندو، منتجع براندو [36] سنة 2014.[37][فشل التحقق] كان براندو مشغل راديو نشط، مع إشارات النداء KE6PZH وFO5GJ (الأخيرة من جزيرته). تم إدراجه فى سجلات لجنة الاتصالات الفيدرالية (FCC) باسم Martin Brandeaux للحفاظ على خصوصيته. [20][38]
النشاط
براندو سنة 1946، أدى دوره فى المسرحية الصهيونيةلبن هيشت "ولد علم" . حضر بعض حملات جمع التبرعات لصالح جون إف كينيدى فى الانتخابات الرئاسية سنة 1960 . فى اغسطس 1963، شارك فى مسيرة واشينطون مع زملاته المشاهير هارى بيلافونتى ، جيمس غارنر ، تشارلتون هيستون ، بيرت لانكستروسيدنى بواتييه .[39] مع بول نيومان ، شارك كمان فى جولات الحرية . دعم براندو ليندون جونسون فى الانتخابات الرئاسية الامريكانيه سنة 1964 .[40] فى خريف سنة 1967، زار براندو هيلسينكىبفينلاندا فى حفل خيرى نظمته اليونيسف فى مسرح مدينة هيلسينكى . تم بث الحفل فى 13 دولة. استندت زيارة براندو لالمجاعة اللى شهدها فى ولاية بيهار بالهند، وقدم الفيلم اللى صوره هناك للصحافة ودعا الضيوف. وتحدث لصالح حقوق الطفل ومساعدات التنمية فى البلاد النامية.[41]
بعد اغتيال مارتن لوثر كينغ جونيور سنة 1968، قدم براندو واحد من أقوى الالتزامات لتعزيز عمل كينغ. بعد وقت قصير من وفاة كينغ، أعلن أنه ينسحب من الدور الرئيسى لفيلم كبير، الترتيب (1969)، اللى كان على وشك بدء الإنتاج، ليكرس نفسه لحركة الحقوق المدنية. قال براندو فى برنامج جوى بيشوب شو الحوارى على قناة ABC-TV: "شعرت أنه من الاحسن أن أذهب لأكتشف مكانه، وما هو معنى أن تكون أسودًا فى ده البلد، وما سبب ده الغضب". فى حلقة A&E's Biography على براندو، قال الممثل والنجم المشارك مارتن شين: "لن أنسى أبدًا الليلة اللى تم فيها ضرب النار على القس كينج وفتحت الأخبار و كان مارلون يسير فى هارلم مع العمدة ليندسى . و كان فيه قناصة و كان فيه الكثير من الاضطرابات واستمر فى المشى والتحدث فى تلك الأحياء مع العمدة ليندساي، كان ده واحد من اكتر الأعمال الشجاعة اللى رأيتها ، و كان يعنى الكثير وفعل الكثير".[25] ابتدت مشاركة براندو فى حركة الحقوق المدنية قبل وقت طويل من وفاة كينغ. فى أوائل الستينات، ساهم بآلاف الدولارات لكل من مؤتمر القيادة المسيحية الجنوبية (SCLC) ولصندوق المنح الدراسية اللى تم إنشاؤه لأطفال زعيم NAACP المقتول فى ميسيسيبى مدغار إيفرز . سنة 1964، أتقبض على براندو فى " صيد السمك " اللىاتعمل للاحتجاج على انتهاك المعاهدة اللى وعدت الأمريكيين الأصليين بحقوق الصيد فى بوجيه ساوند .[42] بحلول ده الوقت، كان براندو قد شارك بالفعل فى أفلام تحمل رسايل حول حقوق الإنسان: سايونارا ، اللى تناول الرومانسية بين الأعراق، و الامريكانى القبيح ، اللى يصور سلوك المسؤولين الأمريكيين فى الخارج والتأثير الضار على مواطنى الدول الأجنبية. لبعض الوقت، كان كمان يتبرع بالمال لحزب الفهد الأسود ويعتبر نفسه صديق للمؤسس بوبى سيل .[43] كما ألقى تأبين بعد ما أطلقت البوليس النار على بوبى هوتون . أنهى براندو دعمه المالى للجماعة بسبب تصوره عن تطرفها المتزايد، وتحديدًا فقرة فى كتيب النمر اللى أصدره إلدريدج كليفر يدعو لالعنف العشوائى "علشان الثورة".
براندو كان كمان مؤيدًا لحقوق الأمريكيين الأصليين وحركة الهنود الأمريكيين . احتجاج مارس 1964 قرب تاكوما، واشنطن ، تم القبض عليه وقت احتجاجه على حقوق معاهدة الصيد ، أكسبه احترام أفراد قبيلة بويالوب ، اللى ورد أنهم أطلقوا على المكان اللى تم القبض عليه فيه اسم "هبوط براندو". فى حفل توزيع جوايز الأوسكار سنة 1973 ، رفض براندو قبول جايزة الأوسكار عن أدائه اللى أعاد إحياء مسيرته المهنية فى فيلم "العراب" . مثله Sacheen Littlefeather فى الحفل. ظهرت بزى أباتشى الكامل وذكرت أنه بسبب "سوء معاملة الأمريكيين الأصليين فى صناعة السينما"، لن يقبل براندو الجايزة.[44] حدث ده فى الوقت نفسه كانت المواجهة فى Wounded Knee مستمرة. و استحوذ ده الحدث على اهتمام وسايل الإعلام الامريكانيه والعالمية. واعتبر ده حدثا كبيرا وانتصارا للحركة على ايد مؤيديها والمشاركين فيها.[عايز مصدر]
[بحاجة لمصدر]خارج نطاق عمله السينمائي، ظهر براندو قدام جمعية كاليفورنيا لدعم قانون الإسكان العادل، وانضم شخصى لصفوف الاعتصام فى المظاهرات احتجاج على التمييز فى تطوير الإسكان سنة 1963 و كان كمان ناشط ضد الفصل العنصرى .[45] سنة 1964، فضل مقاطعة أفلامه فى جنوب افريقيا لمنع عرضها على جمهور منفصل. شارك فى مسيرة احتجاجية سنة 1975 ضد الاستثمارات الامريكانيه فى جنوب إفريقيا وللإفراج عن نيلسون مانديلا .[46] سنة 1989، لعب براندو دور البطولة كمان فى فيلم A Dry White Season ، المستوحى من رواية أندريه برينك اللى تحمل نفس الاسم.
تعليقات على اليهود و هوليوود
فى مقابلة مع مجلة بلاى بوى فى يناير 1979، قال براندو: "لقد رأيت كل الأجناس ملوثة، لكنك لم ترى صورة للطائرة لأن اليهود كانو يقظين اوى علشان كده - وهم محقون فى ده . لم يسمحوا بكده أبدًا". ليُعرض على الشاشة، فعل اليهود الكثير علشان العالم، و أعتقد أنك تشعر بخيبة أمل اكبر لأنهم لم يهتموا بذلك".
أدلى براندو بتعليق مماثل فى برنامج Larry King Live فى ابريل 1996، قائلاً:
هوليوود يديرها اليهود. إنها مملوكة لليهود، و لازم أن يكون عندهم حساسية اكبر تجاه قضية الأشخاص اللى يعانو. لأنهم استغلوا - رأينا - رأينا الزنجى و كرة الشحوم، رأينا الشق، رأينا الخطير ذو العين المشقوقة [[اليابانية] ]]، رأينا الماكر الفلبينيين، رأينا كل شيء، لكننا لم نر الكيكى أبدًا. لأنهم كانو يعلمون كويس أن ده هو المكان اللى تجر فيه العربات.
لارى كينج ، اللى كان يهودى أجاب: "لما تقول - لما تقول شيئًا كده، فإنك تتلاعب مباشرة بالأشخاص المعادين للسامية اللى يقولون إن اليهود -" قاطعه براندو: "لا، لا، لأن سأكون أول من يقيم اليهود بأمانة ويقول: "الحمد لله على اليهود".[47]جاى كانتر ، وكيل براندو ومنتجه وصديقه، دافع عنه فى ديلى فارايتي: "لقد تحدث معى مارلون لساعات عن ولعه بالشعب اليهودي، و هو مؤيد معروف لإسرائيل".[48] كان كانتر نفسه يهودى.[49] وبالمثل، كتب لوى كيمب، فى مقالته لجورنال جويش جورنال: "قد تتذكره بصفته دون فيتو كورليوني، أو ستانلى كوالسكي، أو العقيد الغريب والتر إي. كورتز فى فيلم "نهاية العالم دلوقتى "، لكننى أتذكر مارلون براندو باعتباره رجل ورجل". صديق شخصى للشعب اليهودى لما كان فى أمس الحاجة إليه".[29]
إرث
براندو كان واحد من اكتر الممثلين احترام فى فترة بعد الحرب. تم إدراجه على ايد معهد الفيلم الامريكانى باعتباره رابع أعظم نجم ذكر ظهر لأول مرة على الشاشة قبل أو خلال سنة 1950 (حدث سنة 1950). اخد احترام النقاد لأدائه اللى مايتنسيش وحضوره الجذاب على الشاشة. ساعد فى نشر "طريقة التمثيل".[50] ويعتبر واحد من أعظم ممثلى السينما فى القرن العشرين.[51][52][53] علاوة على ذلك، كان واحد من 6 ممثلين بس تم اختيارهم سنة 1999 من مجلة تايم فى قائمتها لأهم 100 شخصية فى القرن .[54] فى دى القائمة، صنفت مجلة تايم كمان براندو على أنه "ممثل القرن". تصفه Encyclopædia Britannica بأنه "اكتر الممثلين شهرةً فى أسلوب الممثلين، و كان تسليمه المتلعبعدين والمغمغم يعتبر علامة على رفضه للتدريب الدرامى الكلاسيكي. و أثبتت أدائه الحقيقى والعاطفى أنه واحد من أعظم الممثلين فى جيله." ويشير كمان لالتناقض الواضح فى موهبته: "يُعتبر الممثل الاكتر تأثير فى جيله، بس ازدرائه الصريح لمهنة التمثيل ... فى الغالب ما يتجلى فى شكل اختيارات مشكوك فيها وعروض غير ملهمة. بس، فهو يبقى حضور ملفت على الشاشة مع نطاق عاطفى واسع ومجموعة لا حصر ليها من الخصوصيات اللى ممكن مشاهدتها بشكل قهري."