From Wikipedia, the free encyclopedia
بيورنستيارنه مارتينيوس بيورنسون /ˈbjɜːrnsən/ BYURN ، [17] ؛ 8 ديسمبر 1832 - 26 ابريل 1910) كان كاتب نرويجى اخد جايزة نوبل فى الأدب سنة 1903 "تقدير لشعره النبيل والرائع والمتنوع، اللى تميز دايما بنضارة إلهامه ونقاءه النادر "من روحها". كان أول حائز على جايزة نوبل من النرويج، و كان مجادل غزير الإنتاج ومؤثراً اوى فى الحياة العامة النرويجية والنقاش الثقافى الاسكندنافي. يُعتبر بيورنسون واحد من أعظم الكتاب النرويجيين ال 4 ، مع إبسن ولى وكيلاند . كما أنه مشهور بكلماته للنشيد الوطنى النرويجى " Ja, vi elsker dette landet ".[18] اعتمد الملحن فريدريك فالر على مقطوعة مزيكا للصوت والبيانو ( Spinnersken ) على نص من تأليف بيورنسون، كما فعلت آنا تيتشمولر ( Die Prinzessin ).
| ||||
---|---|---|---|---|
(بالنرويجى: Bjørnstjerne Bjørnson) | ||||
، و، و، و | ||||
معلومات شخصيه | ||||
اسم الولاده | (بالبوكمول: Bjørnstjerne Martinius Bjørnson) | |||
الميلاد | 8 ديسمبر 1832 [1][2][3][4][5][6][7] | |||
الوفاة | 26 ابريل 1910 (78 سنة)[1][2][3][4][5][6][7] | |||
مواطنه | النرويج | |||
الزوج/الزوجه | كارولين بچورنسون (11 سبتمبر 1858–26 ابريل 1910)[9][10] | |||
ابناء | بچورن بچورنسون ، وارلينج بچورنسون | |||
الحياه العمليه | ||||
المدرسه الام | جامعة اوسلو | |||
المهنه | شاعر [11]، وكاتب مسرحيات [11]، وكاتب [11][12]، وصحفى ، وناثر ، وسياسى | |||
اللغات المحكيه او المكتوبه | نرويجى [13][14]، ودنماركى | |||
الجوايز | ||||
جايزة نوبل فى الادب (1903)[15][16] | ||||
التوقيع | ||||
المواقع | ||||
IMDB | صفحته على IMDB | |||
تعديل مصدري - تعديل |
بيورنسون من مواليد يوم 8 ديسمبر 1832 فى مزرعة بيورغان فى كفكن ، هيا قرية منعزلة فى منطقة أوستيردالين ، على بعد حوالى ستين ميل جنوب تروندهايم . سنة 1837، تم نقل والد بيورنسون ، بيدير بيورنسون ، اللى كان قس كفيكنى ، لأبرشية نيسيت ، بره مولدى فى رومسدال . أمضى بيورنسون طفولته فى دى المنطقة ذات المناظر الخلابة، حيث عاش فى Nesset Parsonage . بعد سنين دراسة فى مدينة مولدى المجاورة، تم إرسال بيورنسون فى سن السابعة عشر ل[Heltberg Latin School no] ( Heltbergs Studentfabrik ) فى كريستيانيا للتحضير للجامعة. كانت دى هيا نفس المدرسة اللى تدرب فيها إبسن ، ولى ، وفينجى . أدرك أنه عايز يتابع موهبته فى الشعر (كان يكتب الشعر من أن كان فى الحادية عشرة). تخرج من جامعة أوسلو سنة 1852، وبسرعه شرع فى مهنة الصحفي، مع التركيز على نقد الدراما.[18][19]
بيورنسون سنة 1857، نشر Synnøve Solbakken ، أولى رواياته الفلاحية. سنة 1858، بعد كده فيلم Arne ، و سنة 1860 فيلم En glad Gut (فتى سعيد)، و سنة 1868 فيلم [Fiskerjenten no] (فتاة الصياد). دى هيا أهم عينات من bonde-fortellinger أو حكايات الفلاحين. كتب ما يقلش عن سبعة ملحنين دنماركيين مزيكا تعتمد على آرني : مورتن إسكيسن ، وسى جيه فريدنسبرغ ، وبيتر هايز ، و أنطون نيلسن، و أولوف رينغ ، وهنريك رونغ ، وسيغريد هنرييت وينيكى .[20] كان حريص على "خلق ملحمة جديدة فى ضوء الفلاح"، كما قال، و كان يعتقد أنه لازم القيام بذلك، ليس بس فى القصص النثرية، لكن فى الدراما الوطنية أو folke-stykker . كانت أقدم دى الأعمال مسرحية من فصل واحد تدور أحداثها فى القرن الاتناشر، بعنوان "ميليم سلاجين" (بين المعارك)، اللى كتبت سنة 1855 و أنتجتها سنة 1857. اتأثر بشكل خاص فى الوقت ده بدراسة جينز إيمانويل باجيسين وآدم جوتلوب أويلنشلاجر ، وقت زيارة لكوبنهاجن . Mellem Slagene وتبعه [Halte-Hulda no] (لامى هولدا) سنة 1858، وكونج سفير (الملك سفير) سنة 1861. كان أهم أعماله لحد دلوقتى هو الثلاثية الشعرية " سيجورد سليمبي " (سيجورد الشرير)، اللى نشرها بيورنسون سنة 1862.
فى نهاية سنة 1857 اتعيين بيورنسون مدير للمسرح فى بيرغن ، و هو المنصب اللى شغله لمدة سنتين ، لما رجع لكريستيانيا . من سنة 1860 لسنة 1863 سافر على نطاق واسع فى كل اماكن اوروبا . فى أوائل سنة 1865 تولى إدارة مسرح كريستيانيا ، [21] و أخرج الكوميديا الشعبية الخاصة به [De Nygifte no] (المتزوجون جديد) ومأساته الرومانسية عن مارى ستيوارت فى اسكتلندا . سنة 1870 نشر قصائد و أغاني ودورة ملحمة أرنليوت جيلين ؛ يحتوى المجلد الأخير على قصيدة بيرجليوت ، هيا واحدة من احسن مساهمات بيورنسون فى الشعر الغنائى . بين 1864 و 1874، أظهر بيورنسون تراجع فى القوى الفكرية بشكل ملحوظ فى رجل بمثل طاقته؛ فقد كان مشغول بشكل أساسى بالسياسة و أعماله كمدير مسرحي. كانت الفتره دى هيا الفترة الاكتر حماسة للدعاية اللى قام بيها بيورنسون باعتباره محرض جذرى. و سنة 1871 ابتدا فى استكمال عمله الصحفى بإلقاء المحاضرات فى كل اماكن الدول الاسكندنافية . من سنة 1874 لسنة 1876، كان بيورنسون غائب عن النرويج ، وفى سلام المنفى الطوعى استعاد قواه الخيالية. ابتدا انطلاقته الجديدة كمؤلف درامى بـ En fallit (الإفلاس) و Redaktøren (المحرر) سنة 1874، دراما اجتماعية ذات طاقم عمل حديث وواقعى للغاية.
فى سبعينات القرن التسعتاشر، بيورنسون و الملحن إدوارد جريج ، اللى شاركه اهتماماته بالحكم الذاتى النرويجي، بقو أصحاب. جريج لحن كتير من قصائد بيورنسون، بما فيها Landkjenning وسيجورد جورسالفار .[22] فى النهاية قررا تقديم أوبرا مبنية على الملك أولاف تريغفاسون ، لكن الخلاف حول اذا كان لازم إنشاء المزيكا أو الكلمات الاول اتسبب فى تحويل جريج للعمل على مزيكا عرضية لمسرحية هنريك إبسن بير جينت ، اللى أهانت بيورنسون بشكل طبيعي. وفى الاخر استؤنفت صداقتهم.[23]
بيورنسون استقر فى بيته فى أولستاد فى غوسدال . سنة 1877 نشر رواية تانيه، ماجنهيلد ، حيث ظهرت أفكاره حول القضايا الاجتماعية وكأنها فى حالة تخمر، وعبر عن مشاعره الجمهورية فى المسرحية الجدلية Kongen (الملك). فى طبعة لاحقة من المسرحية، أضاف مقال عن " الحرية الفكرية " لتوضيح موقفه بشكل اكبر. Kaptejn Mansana (الكابتن مانسانا)، حلقة من حرب الاستقلال الإيطالية ، اتكتبت سنة 1878. كان بيورنسون حريص اوى على تحقيق النجاح الكامل على المسرح، ركز سلطاته على دراما الحياة الاجتماعية، ليوناردا (1879)، و مسرحية ساخرة Det nye System (النظام الجديد) تم إنتاجه بعد أسابيع. رغم أن مسرحيات الفترة التانيه من أعمال بيورنسون كانت موضع نقاش كبير، لكن القليل منها حقق نجاح مالى. بيورنسون أنتج دراما اجتماعية En Handske (القفاز)، سنة 1883، لكنه لم يتمكن من إقناع أى مدير بتنظيمه إلا فى شكل معدّل. فى خريف نفس السنه ، نشر بيورنسون دراما صوفية أو رمزية [Over Ævne no] (ما بعد القوى)، اللى يتعامل مع السمات غير الطبيعية للإثارة الدينية بقوة غير عادية؛ ولم يتم اتخاذ إجراء بشأنه لحد سنة 1899، لما حقق نجاح كبير .
بيورنسون من شبابه أعجب بهنريك فيرجيلاند ، و بقا متحدث بارز للحركة اليسارية النرويجية. وفى ده الصدد، دعم إيفار آسين ، وانضم للنضالات السياسية فى ستينات وسبعينات القرن التسعتاشر. لما كان من المقرر تشييد النصب التذكارى العظيم فوق هنريك فيرجيلاند سنة 1881، وصل الأمر لصراع سياسى بين اليسار واليمين، و كسب الجناح اليساري. ألقى بيورنسون الخطاب نيابة عن ويرجلاند، كما أشاد بالدستور والمزارعين.
آراء بيورنسون السياسية جابت عليه تهمة الخيانة العظمى، ولجأ لالمانيا لفترة من الوقت، بعدين رجع للنرويج سنة 1882. مقتنع أن المسرح كان مقفول قدامه عملى، رجع لالرواية، و نشرها سنة 1884 Det flager i Byen og paa Havnen (الأعلام ترفرف فى المدينة والميناء)، تجسيدًا لنظرياته حول الوراثة والتعليم. سنة 1889، طبع رواية تانيه طويلة واكتر تميز، [Paa Guds Veje no] (على طريق الله) اللى يهتم فى المقام الاولانى بنفس المشاكل. و شاف العام نفسه نشر الكوميديا Geografi og Kærlighed (الجغرافيا والحب)، اللى لاقت نجاح كبير . تم جمع و نشر عدد من القصص القصيرة، ذات الطابع التعليمى لحد ما، اللى تتناول نقاط مذهلة من التجارب العاطفية، سنة 1894. كانت المسرحيات اللى بعد كده مأساة سياسية تسمى [Paul Lange og Tora Parsberg no] (1898)، الجزء التانى من Over Ævne (ما بعد القوى الجزء الثاني) (1895)، Laboremus (1901)، På Storhove (فى ستورهوف) (1902) Daglannet (مزرعة داغ) (1904). سنة 1899، فى افتتاح المسرح الوطني، تلقى بيورنسون ترحيبا حارا، وتم عرض دراماه الملحمية عن الملك سيجورد الصليبى فى افتتاح المسرح الوطنى فى أوسلو.
بيورنسون كان واحد من المساهمين فى مجلة Ringeren المناهضة للاتحاد، اللى حررها سيجورد إبسن سنة 1898.[24]
الموضوع اللى أثار اهتمامه بشكل كبير كان مسألة bondemaal ، اعتماد لغة وطنية للنرويج مميزة عن اللغة dansk-norsk ( الدانو النرويجية )، اللى كتبت بيها معظم الأدب النرويجى لحد دلوقتى . فى مرحلة مبكرة، قبل سنة 1860، جرب بيورنسون بنفسه قصة قصيرة واحدة على الأقل مكتوبة باللغة اللاندسمولية . لكن ده الاهتمام لم يدم طويلاً، وبسرعه تخلى عن ده المشروع نهائى. بعد كده ، أعرب عن ندمه لأنه لم يشعر أبدًا بأنه كسب إتقان دى اللغة. إن وطنية بيورنسون القوية والضيقة فى بعض الأحيان لم تعمه عن ما اعتبره حماقة قاتلة لمثل ده الاقتراح، ومحاضراته ومنشوراته ضد målstræv كانت "الصراعات اللغوية" فى شكلها المتطرف فعالة للغاية. ولا بد أن موقفه اتغير فى وقت ما بعد سنة 1881، إذ كان لسه بيتكلم نيابة عن المزارعين فى دى المرحلة. رغم أنه يبدو مساعد لإيفار آسين وودود تجاه المزارعين (فى روايات الفلاحين)، إلا أنه ندد بده بعدين ، وصرح سنة 1899 أن هناك حدودًا لزراعة المزارع. "أستطيع أن أرسم خط على الحائط. يستطيع المزارع أن يزرع نفسه لده المستوى، مش اكتر من كده"، كتب سنة 1899. يقال أنه تعرض للإهانة على ايد واحد من المزارعين فى وقت ما، و أنه نطق بهذه العبارة فى غضب شديد. و سنة 1881، تحدث عن ملابس المزارعين اللى كان يرتديها هنريك ويرجلاند، وذكر فى رأيه ساعتها أن دى الملابس اللى كان يرتديها ويرجلاند كانت "من اكتر الأشياء تأثيراً" فى المبادرة لاليوم الوطني. ويظل موقف بيورنسون تجاه المزارعين غامضا. و كان والده نفسه ابن لمزارع. خلال العشرين سنه الأخيرة من حياته، كتب مئات المقالات فى الصحف الأوروبية الكبرى. هاجم القضاء الفرنساوى فى قضية دريفوس، وناضل علشان حقوق الأطفال فى سلوفاكيا فى تعلم لغتهم الأم. "إن فصل الأطفال عن لغتهم الأم هو يعتبر انتزاعهم من صدور أمهاتهم"، كما كتب.
بيورنسون كتب فى صحف كتير عن مذبحة تشيرنوفا تحت عنوان "أعظم صناعة فى المجر - اللى كان من المفترض أن تكون " إنتاج المجريين ". شارك فى مناقشة الأخلاق الجنسية ( sedelighetsdebatten ) ساعتها ، زعموا أن الحب الحر لا يسمح بتنمية الصفات الإيجابية زى ظبط النفس والتركيز على الفضيلة. ألقى بيورنسون حوالى 60 محاضرة فى بلاد الشمال الأوروبى حول دى القضية؛ و وصلت آراؤه القوية لخلاف مع جورج برانديس .
بيورنسون، من بداية قضية دريفوس ، كان مؤيد قوى لألفريد دريفوس ، و حسب لواحد من معاصريه، كتب "مقالات فى الصحف و أعلن بكل الطرق اعتقاده فى براءته".
بيورنسون كان واحد من الأعضاء الأصليين للجنة نوبل النرويجية ، اللى تمنح جايزة نوبل للسلام ، حيث جلس هناك من سنة 1901 لسنة 1906.[25] سنة 1903 اخد جايزة نوبل فى الأدب .
بيورنسون سنة 1901، أعلن ، "أنا من دعاة القومية الجرمانية ، و أنا من الجرمان ، و أعظم حلم فى حياتى هو أن يتحد شعوب جنوب المانيا وشعوب شمال المانيا و إخوانهم فى الشتات فى اتحاد واحد".[26] بذل بيورنسون كل ما فى وسعه لإثارة المشاعر القومية النرويجية، لكن سنة 1903، وعلى وشك القطيعة بين النرويج والسويد ، دعا لالمصالحة والاعتدال بين النرويجيين. بس، سنة 1905 ظل صامت لحد كبير.
النرويج لما حاولت حل الاتحاد القسرى مع السويد، بيورنسون بعت برقية لرئيس الوزراء النرويجى يقول فيها: "الآن هو الوقت المناسب للوحدة". فرد الوزير: "الآن هو الوقت المناسب للصمت". كان ده فى الواقع رسم ساخر نُشر فى مجلة Vikingen ، لكن الحكايه بقت شائعة ومنتشرة على نطاق واسع لدرجة أن بيورنسون اضطر لإنكارها، مدعى أن "ميشيلسن لم يطلب منى أبدًا أن أصمت؛ ولن يكون من المفيد أن يفعل ذلك".[27]
بيورنسون كان ابن القس بيدير بيورنسون و إنجر إليز نوردراتش. اكتوبر تجوز كارولين رايمرز (1835-1934) سنة 1858. كان عندهم ستة أطفال، خمسة منهم عاشوا لحد سن البلوغ:
كارولين بيورنسون بقيت فى أولستاد لحد وفاتها سنة [28]
فى أوائل الخمسينات من عمره، كان بيورنسون على علاقة غرامية مع غورى أندرسدوتير (توفيت سنة 1949) اللى عندها 17 سنه ،و ده اتسبب فى ولادة ابنهما، أندرس أوندردال (1880-1973). فضلت القضية سرية، رغم أن أندرس أندردال، الشاعر، كان بيتكلم فى وقت مبكر عن أصوله مع أطفاله. و بعد كده من حياته توقف عن مناقشة دى المسألة، ولم يقدم أى سبب. كان أندرس والد الكاتبة النرويجية السويدية مارجيت سانديمو . كتب أودون تورسن كتاب عن قضية بيورنسون، Bjørnsons kvinne og Margit Sandemos "familiehemmelighet" ( lit. ست (سفر التكوين، أوسلو 1999).
Seamless Wikipedia browsing. On steroids.
Every time you click a link to Wikipedia, Wiktionary or Wikiquote in your browser's search results, it will show the modern Wikiwand interface.
Wikiwand extension is a five stars, simple, with minimum permission required to keep your browsing private, safe and transparent.