From Wikipedia, the free encyclopedia
الملك العادل زين الدين كتبغا بن عبد الله المنصورى التركى المغلى (اتولد ح 1245 - اتوفى فى حماه 1302) . عاشر سلاطين الدوله المملوكيه .[1] قعد على العرش من سنة 1294 لحد سنة 1296. كان من اصل مغولى [2][3] فى عهده قلت ماية النيل و زادت الاسعار و انتشر الوبا فأعتبروه المصريين نحس على مصر.
العادل كتبغا هوه حاكم مصر رقم 409 |
---|
| ||||
---|---|---|---|---|
معلومات شخصيه | ||||
تاريخ الميلاد | سنة 1245 | |||
الوفاة | يوليه 1303 (57–58 سنة) | |||
الاقامه | إيلخانية مغول فارس الدوله المملوكيه | |||
مواطنه | الدوله المملوكيه | |||
عيله | المماليك البحريه | |||
مناصب | ||||
وصى عرش | ||||
في المنصب ديسمبر 1293 – ديسمبر 1294 | ||||
في | الدوله المملوكيه و الناصر محمد بن قلاوون | |||
معلومات تانيه | ||||
المهنه | جندى ، وسياسى | |||
اللغات المحكيه او المكتوبه | لغه مونجولى | |||
الخدمة العسكرية | ||||
تعديل مصدري - تعديل |
كتبغا كان محارب فى جيش مغول فارس (إيلخانات) ، و فى معركة حمص الأولى فى ديسمبر سنة 1260 إتأسر [4] ، فاشتراه الامير قلاوون الألفى و خلاه من مماليكه و بعد ما اتسلطن عتقه و إداه درجة امير .[5] بعد ما اتوفى السلطان قلاوون قبض ابنه السلطان الأشرف خليل على كتبغا و سجنه شويه و بعدين افرج عنه.[6] ولما أغتيل السلطان خليل فى سنة 1293 واتنصب مكانه أخوه الطفل الصغير الناصر محمد بن قلاوون سلطان على مصر و كان عنده تسع سنين ، اتعين كتبغا نايب للسلطنه و مدبر للدوله ، و بقى هو و وزير السلطان الامير علم الدين سنجر الشجاعى الحكام الفعليين لمصر [4][7]
العلاقات بين كتبغا و الشجاعى كانت علاقات وحشه مليانه شك و ريبه و لما اتطورت و اتحولت لعداوه كامله خطط الشجاعى بمساعدة المماليك البرجية للقبض على كتبغا و اغتيال الامرا بتوعه . لكن خطة الشجاعى وصلت لعلم كتبغا عن طريق راجل مغولى وافدى اسمه كنغر ، فراح كتبغا لامم شوية أكراد شهرزورية [8] على شوية مغول من اللى كانو عايشين فى القاهره و حاصر قلعة الجبل [4][9] لكن المماليك البرجية التابعين للشجاعى غلبوهم فهرب كتبغا على بلبيس و قعد هناك كام يوم و بعدين رجع ع القاهره و حاصر القلعة تانى بعد ما المماليك البرجية ابتدوا يتغلبوا. استمر الصراع الدامى بين قوات كتبغا والمماليك السلطانية من جهه و أتباع الشجاعى من جهه تانيه سبع تيام لغاية ما ابتدا مماليك الشجاعى يتقلبوا عليه و ينضموا لقوات كتبغا.
اتصل امرا كتبغا بخوند أشلون ام السلطان الناصر اللى نزلت تكلمهم عند باب السلسله و قالت لكتبغا : " ايه اخرة الفتنه دى ؟ اذا كان قصدك خلع ابنى من السلطنه فاعمل كده " فأكد ليها كتبغا ان الموضوع مش كده و ان الشجاعى هو هدفهم و قال ليها : " و الله لو بقى من أولاد استاذنا ( يقصد المنصور قلاوون ابو الناصر) بنت عميه ، ما خرجنا الملك منها ، انما قصدنا مسك الشجاعى اللى بيرمى بينا الفتن " ، فاطمنت خوند أشلون و راحت قافله أبواب القلعه ، فلقى الشجاعى نفسه محصور فى بيته بره القلعة و عدوينه ، و مماليكه عمالين يهربوا و ينضموا لصف عدوه كتبغا .[10]
الشجاعى اللى عامة المصريين ما كانوش بيحبوه .[11] راح على القلعه و قابل السلطان الناصر عشان يشوفوا حل ينهوا بيه الصراع. الملك الناصر سأل الشجاعى : " يا عمى على ايه اللى انتوا فيه ده " ، فرد الشجاعى : " عشانك يا خوند " ، فقاله الناصر : " خلونى أعمل حاجه تطمنكم و انا معاكم ، و هى انك يا امير علم الدين تقعد فى حته فى القلعه و نبعت للامرا عشان يطلعوا ، و بعد كام يوم نوفق بينكم ، و نديك قلعه فى الشام تروح عليها و نرتاح منهم " [12]
بعد الشجاعى ما قابل السلطان ، قبض عليه الامرا و ربطوه عشان يودوه حته فى القلعه ، لكن فى السكه طلع عليه اتباع كتبغا و قتلوه ، و اتفتحت أبواب القلعه و دخل كتبغا و أمراءه و اطلقوا سراح أتباعه اللى الشجاعى كان اسرهم او قبض عليهم قبل كده. كتبغا خرج مماليك الشجاعى من القلعه و وداهم فى ثكنات بعيده ، و قبض على كام واحد منهم. بعد كده انقض عدوين الشجاعى على ممتلكاته و استولوا عليها و صدرت أوامر بالقبض على نوابه فى الشام .[13]
المماليك البرجيه اللى أبعدهم كتبغا من القلعه اتمردوا ، و دول كانو المماليك الأشرفيه خليل، يعنى مماليك السلطان الأشرف خليل اخو السلطان الناصر محمد اللى كان اغتيل ، و خرجوا فى الشوارع ثايرين بعد ظهور حسام الدين لاجين فى القاهره ، من غير ما يتحاكم او يتحاسب على تهمة ضلوعه فى مؤامرة اغتيال استاذهم السلطان الأشرف خليل.[4] اتصدى كتبغا للمماليك الأشرفيه وخلص التمرد بالقبض عليهم و قتلهم فى الشوارع ، و اتعدم كام واحد من اللى اتقبض عليهم .[14]
عشان السلطان الناصر محمد كان لسه طفل صغير ، كتبغا كان مدبر السلطنه و كان الحاكم الفعلى لمصر، و بعد ما اتقتل منافسه و غريمه الشجاعى اتوطد مركزه و زادت قوته و قدر حسام الدين لاجين - اللى كان عارف أن مماليك الأشرف خليل و بعد كده السلطان الناصر نفسه حا ياخدوا منه بتار الأشرف - انه يقنع كتبغا بإنه لازم يخلع السلطان الناصر و يستولى على الحكم .[15][16]
بعد ما كتبغا غلب المماليك البرجية اللى ثاروا اجتمع بالامرا فى دار النيابه و قالهم : " ناموس المملكه انخرق ، و الحرمة ماتمش بسلطنة الناصر لإنه صغير فى السن " و قالهم ان مصر محتاجه سلطان كبير يقمع المماليك المتمردين و العربان [17]، فوافق الامرا على خلع الملك الناصر ، و تنصيب كتبغا مكانه سلطان على مصر ، و حلفوا له ، و اتنادى باسمه فى شوارع القاهره و دعا له الناس [17]، و اتنفى الناصر محمد و أمه على جناح بعيد فى القلعه [18] و بعد كده على الكرك. كتبغا بقى سلطان مصر و اتلقب بالملك العادل و عين حسام الدين لاجين نايب ليه.
فى سنة 1296 وصلت للشام أعداد كبيره من المغول الوافديه بتنتمى لقبيلة اتعرفت باسم الأويراتيه .[19][20] المغول دول كانو هربانين من غازان و كان بيقودهم طغراى جوز بنت من بنات هولاكو.[21] و رحب بيهم كتبغا - و كان مغولى الاصل - ترحيب كبير و سكن منهم ناس فى حى الحسينيه فى القاهره ، و سكن غيرهم فى مدن على سواحل الشام. الوافدين دول ماكانوش مسلمين زى مغول القبيلة الذهبية اللى جم مصر فى عهد السلطان الظاهر بيبرس ، و كانت ليهم عادات غريبه على المصريين [22]، لكن مع كده اختلطوا بالمصريين جامد و اتجوزوا و خلفوا منهم و لسه دمهم بيجرى فى عروق أعداد من المصريين. الأويراتيه اللى سكنوا حى الحسينيه فى مصر اشتهروا بالجمال و اتعين منهم كتير بفرق الامرا المصريه. لكن استقبال كتبغا الحار للأويراتيه و المبالغه فى اكرامهم خلا عدد كبير من الامرا يشكوا فى اهدافه ، و ده كان سبب من اسباب سقوطه بعدين [23][24]
فى عهد السلطان كتبغا مصر و الشام عانوا نقص حاد فى المايه و الأكل و فوق كده انتشر الوبا اللى اتسبب فى موت أعداد كبيره من السكان. كتبغا ماكانش محبوب عند عامة المصريين وكانوا بيعتبروه راجل نحس على مصر.[3][25][26] و من ناحيه تانيه ،المصريين حسوا بالغبن لما شافوا كتبغا -وهو مغولى الاصل- بحبوح فى كرمه و عطاياه للمغول الأويراتيه ، فى الوقت اللى هما فيه بيعانوا من ارتفاع اسعار الأكل و صعوبات اقتصاديه كبيره.
انتهز الامرا المصريه ان كتبغا راح يزور الشام فاتفقوا مع بعضهم على انهم لازم يخلصوا منه فراحوا له و قابلوه فى السكه و هو راجع مصر. كتبغا وبخ الامير بيسرى اكمنه افتكر ان بيسرى اتصل بالمغول ، فخاف الامرا ، و من ضمنهم نايب السلطنه حسام الدين لاجين ، من إن كتبغا يقبض عليه و هو امير من كبار الامرا، فخدوا سلاحهم و راحوا ع الدهليز السلطانى اللى كان بيقيم فيه كتبغا و أصطدموا بمماليكه و قتلوا و جرحوا عدد منهم. لما حس كتبغا باللى بيحصل بره راح واخد بعضه وخارج من المخرج الخلفى بتاع الدهليز و ركب حصانه و طار على دمشق مع خمسه من مماليكه ، و ماقدروش الامرا المتآمرين انهم يحصلوه.
الامرا نصبوا حسام الدين لاجين سلطان ع البلاد .[27] ، و اضطر كتبغا انه يتحصن مده جوه قلعة دمشق ، و بعدين مالاقاش قدامه غير انه يتنحى و يعترف بسلطنة لاجين و قال : " السلطان الملك المنصور خوشداشى، و أنا فى خدمته و طاعته، و أنا أكون فى بعض القاعات بالقلعة الى أن يكاتب السلطان و يرد جوابه بما يقتضيه فى أمرى ".[28] وبكده اتنحى كتبغا ببساطه من غير مايعافر ، بعد ما قعد على عرش مصر حوالى سنتين ، و عينه لاجين نايب ليه على صرخد [29] ودى كانت عجيبه من عجايب الزمن ، و حاجه ما حصلتش لا قبل و لا بعد ، ان سلطان يتعزل و يتعين نايب للسلطان الجديد على مدينه. و فوق كده كتبغا كان هو اللى دافع عن لاجين و اتوسط له عشان يعفوا عنه و عينه نايب ليه فكانت نهاية سلطنته على ايديه.
فى سنة 1299، والسلطان الناصر محمد بن قلاوون رايح على سوريا على راس جيش مصر عشان يحالاب جيش محمود غازان اللى هاجم الشام ، اتآمرت فى السكه جماعه من الأويراتية مع جماعه من المماليك السلطانيه على اغتيال سلار نايب السلطان و بيبرس الجاشنكير أستادار السلطان ، و كان الاتنين هما الحكام الفعليين لمصر فى الفتره دى اكمن السلطان الناصر كان لسه صغير ، عشان يرجعوا كتبغا كتبغا للحكم ، لكن المؤامره فشلت و اتعاقب المتآمرين .[30] و بعد ما اتغلب الناصر محمد فى ( معركة وادى الخزندار) و انسحب بجيشه على مصر ، كتبغا كان من ضمن الهربانين اللى هربوا من المغول على مصر و دخل فى خدمة سلار [31] و فضل فى مصر لغاية ما انسحب غازان من سوريا ، فعينه الناصر محمد نايب ليه على حماه [32] فعاش هناك لغاية مااتوفى سنة 1302 [33] بعد ما مرض[34]
اتوصف كتبغا بأنه كان راجل متدين و خير و متواضع ، قصير و اسمرانى و له دقن قصيره .[35][36]
فى عهد السلطان كتبغا و لأول مرة تحصل فى مصر اتقرر إن الفلوس لازم تتوزن قبل ما تتدفع فبقت قيمة الفلوس فى وزنها مش فى عددها.
اتنقشت على فلوس كتبغا اساميه و ألقابه بالشكل ده: السلطان الملك العادل زين الدنيا و الدين المنصورى قسيم امير المؤمنين ، السلطان الملك العادل ناصر الامة المحمدية زين الدنيا و الدين ، السلطان الملك العادل ، الملك العادل. و يقصد بالمنصورى انه كان بينتمى لأستاذه المنصور قلاوون و وبيتقصد بأمير المؤمنين الخليفة العباسى اللى كان بيقيم فى القاهرة .[37][38]
تشابه اسامى : امرا كانت اساميهم زين الدين كتبغا :
مصطلحات مملوكية اتذكرت فى المقال :
Seamless Wikipedia browsing. On steroids.
Every time you click a link to Wikipedia, Wiktionary or Wikiquote in your browser's search results, it will show the modern Wikiwand interface.
Wikiwand extension is a five stars, simple, with minimum permission required to keep your browsing private, safe and transparent.