نيو هورايزنز
From Wikipedia, the free encyclopedia
نيوهورايزنز هو مسبار فضائى بين الكواكب تم إطلاقه كجزء من برنامج نيو فرونتيرز التابع لناسا . صممها معمل الفيزياء التطبيقية بجامعة جونز هوبكنز (APL) ومعهد أبحاث الجنوب الغربى (SwRI)، مع فريق بقيادة آلان ستيرن ، تم إطلاق المركبة الفضائية سنة 2006 بمهمة أساسية تتمثل فى إجراء دراسة طيران حول كوكب بلوتو . النظام سنة 2015، ومهمة ثانوية للتحليق ودراسة واحد أو اكتر من أجسام حزام كويبر (KBOs) فى العقد التالي، اللى بقت مهمة ل486958 أروكوث . و هو المسبار الفضائى الخامس اللى يحقق سرعة الإفلات اللازمة لمغادرة النظام الشمسى . فى 19 يناير 2006، تم إطلاق نيوهورايزنز من محطة كيب كانافيرال لقوة الفضاء بواسطة صاروخ أطلس 5 مباشرة فى مسار الهروب من الأرض والطاقة الشمسية بسرعة حوالى 16.26 كم/ث (10.10 سوء؛ 58,500 كم/ساعة؛ 36,400 ميلا فى الساعة) . كان أسرع جسم من صنع الإنسان (متوسط السرعة بالنسبة للأرض) تم إطلاقه من الأرض .[1][2][3] إنها مش السرعة الأسرع المسجلة لمركبة فضائية، اللى من سنة 2023 هيا سرعة مسبار باركر الشمسى . بعد مواجهة قصيرة مع الكويكب 132524 APL ، توجهت نيو هورايزنز لالمشترى ، محققة أقرب اقتراب ليها فى 28 فبراير 2007، على مسافة 2.3 million kilometres (1.4×10^6 mi) . . قدم التحليق قرب كوكب المشترى مساعدة الجاذبية اللى زادت من سرعة نيو هورايزنز ' كما مكّن التحليق القريب كمان من إجراء اختبار عام لقدرات نيوهورايزنز ' ، حيث أعاد بيانات حول الغلاف الجوى للكوكب و أقماره والغلاف المغناطيسى .
تم قضاء معظم رحلة بعد المشترى فى وضع السبات للحفاظ على الأنظمة الموجودة على الطائرة، باستمدح عمليات الفحص السنوية القصيرة.[4] فى 6 ديسمبر 2014، تمت إعادة نيو هورايزونز لالإنترنت علشان لقاء بلوتو، وبدأ فحص الأجهزة.[5] فى 15 يناير 2015، ابتدت المركبة الفضائية مرحلة الاقتراب من بلوتو.
فى 14 يوليه 2015 الساعة 11:49 UTC ، طارت 12,500 كم (7800 ميل) فوق سطح بلوتو، اللى كان ساعتها على بعد 34 وحدة فلكية من الشمس، [6] ده يخلليها أول مركبة فضائية تستكشف الكوكب القزم .[7] فى اغسطس 2016، أفادت التقارير أن نيو هورايزنز سافرت بسرعة تزيد عن 84,000 kilometres per hour (52,000 mph) . . فى 25 اكتوبر 2016 الساعة 21:48 بالتوقيت العالمى المنسق، تم استلام آخر البيانات المسجلة من التحليق قرب بلوتو من نيو هورايزنز . بعد ما أكملت تحليقها قرب بلوتو، قامت نيو هورايزنز بعد كده بالمناورة للتحليق قرب الجسم الموجود فى حزام كويبر 486958 أروكوث (الذى كان يُلقب ساعتها بألتيما ثول )، [8][9] اللى حدث فى 1 يناير 2019، لما كان 43.4 الاتحاد الافريقى من الشمس .[8][9] فى اغسطس 2018، استشهدت وكالة ناسا بالنتائج اللى توصلت ليها أليس فى نيوهورايزنز لتأكيد وجود " حيط هيدروجينى " عند الحواف الخارجية للنظام الشمسى . تم اكتشاف ده "الجدار" لأول مرة سنة 1992 بواسطة المركبتين الفضائيتين فوييجر .[10][11]