المحمل المصرى
From Wikipedia, the free encyclopedia
المحمل المصرى كان الهودج اللى بتتحط فيه كسوة الكعبه اللى كان سلاطين مصر المملوكيه بوصفهم بيتلقبوا بـخدام الحرمين الشريفين و بيملكوا الحجاز بيبعتوه مع القافله المصريه اللى رايحه على مكه عشان يكسوا الكعبه. المحمل كان بيلف القاهرة بالطبل و الزمر وبعد كده كان بيطلع على الحجاز تحت رعاية الامرا المصريه. اتنقلت العاده لحكام مصر فى العصور اللى جت بعد كده و فضلت لغاية العصر الحديث.
![Thumb image](http://upload.wikimedia.org/wikipedia/arz/thumb/0/09/Almahmal_Almasri_early_20_century.jpg/200px-Almahmal_Almasri_early_20_century.jpg)
![Thumb image](http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/b6/Khalili_Collection_Hajj_and_Arts_of_Pilgrimage_txt-0442-front.jpg/640px-Khalili_Collection_Hajj_and_Arts_of_Pilgrimage_txt-0442-front.jpg)
![Thumb image](http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/5/5a/Khalili_Collection_Hajj_and_Arts_of_Pilgrimage_arc.pp_0166.jpg/640px-Khalili_Collection_Hajj_and_Arts_of_Pilgrimage_arc.pp_0166.jpg)
بتعتبر شجر الدر سلطانة مصر هى اول اللى بعت كسوة الكعبه من مصر لما راحت تحج فعملولها هودج مربع عليه قبه قعدت فيها و معاها الكسوه و وراها مشيت قافلة الحجاج المصراويه فإتسمى المحمل.
كسوة الكعبه كان بيشرف على تصنيعها و تطريزها مسئول بيتسمى " ناظر الكسوه " ، و نقلها للحجاز كان بيتم تحت إشراف امير كبير بيتسمى " امير الحاج ".
لما كان المحمل بيقرب من مكه اميرها كان بيخرج يستقبل الجمل اللى شايله بإحترام كبير و كان بيبوس حافره احترام لهيبة الكسوه و لتعظيم سلطان مصر .[1]
محمل 719هـ (1319م) اللى قاده امير الحاج " سيف الدين طرجى " ارتبط بحج خادم الحرمين الشريفين السلطان الناصر محمد بن قلاوون. خرج السلطان من القاهره فى ركب ضخم و دخل مكه بذله و تواضع و قال : " لازلت أعظم نفسى الى أن رأيت الكعبة، وذكرت بوس الناس الارض لى، فدخلت فى قلبى مهابة عظيمة ما زالت لحد سجدت لله تعالى " ، و رفض يطوف و هو راكب و قال : " ومن أنا لحد أتشبه بالنبى صلى الله عليه وسلم. والله لا طفت إلا كما يطوف الناس ". و غسل الكعبه بإيده .[2]
المحمل فى القرن العشرين كان مربع فوقيه قبه على اربع تضلاع و كان مكسى بالحرير الاخضر المزركش بالقصب و كان حاجه ابهه.