الحاكم بامر الله
From Wikipedia, the free encyclopedia
الحاكم بأمر الله ( القاهره ، ح 10 سبتمبر 985 - القاهره، اختفى 2 فبراير 1021 )، اسمه ابو على المنصور بن العزيز بالله ابن نزار .[6][7][8] ، ساتت خلفا الفاطميين ( العبيديين ) ، و تالت ملوكهم على مصر و الشام ، اتبايع بالخلافه و هوه عنده 11 سنه بعد ما مات ابوه العزيز بالله اللى خلفه من ست مسيحيه روسيه [9][10] حكم من 15 اكتوبر 996 لغاية ما اختفى فى 2 فبراير 1021. هد الحاكم بأمر الله كنيسة القبر المقدس ( كنيسة القيامه ) فى بيت المقدس و ده كان عنصر مهم من عناصر الترويج للحروب الصليبيه و قيام الحمله الصليبيه الاولى اللى استولت على بيت المقدس. انشأ دار الحكمه فى القاهره.
الحاكم بامر الله هوه حاكم مصر رقم 386 |
---|
| ||||
---|---|---|---|---|
معلومات شخصيه | ||||
الميلاد | 13 اغسطس 985 [1][2][3] | |||
الوفاة | 13 فبراير 1021 (36 سنة)[4] | |||
سبب الوفاة | اغتيال | |||
مواطنه | الفاطميين | |||
ابناء | الظاهر لإعزاز دين الله | |||
الاب | العزيز بالله | |||
اخوه و اخوات | ||||
معلومات تانيه | ||||
المهنه | الحاكم | |||
اللغات المحكيه او المكتوبه | عربى [5] | |||
تعديل مصدري - تعديل |
وصفه المؤرخين بإنه كان مختل عقلى. و بيقول المؤرخ ابن أيبك الدوادارى انه كان و هوه صغير بيهتم بالادب و العلم و كان بيدرس علم النجوم و الأرصاد و الكيميا و العزائم و الطلمسات و كل علوم الرياضيات ، و ضاف : " اما فى نهايته و تمام ايامه فصدرت عنه امور تلى الى الجنون ، لالكن هى الجنون بعينه ، من خرافات دينية و دنياوية " .[11] لكن فيه بيقولوا انه كان متزمت دينى صحيح لكن ظلمه المؤرخين فى سياق الصراع الفاطمى الشيعى - العباسى السنى. فى سنة 1011 طلع العباسيين مرسوم فى بغداد بيهاجم الحاكم بأمر الله و الفاطميين فى مصر ، و بيطعن فى نسبهم العلوى و انهم مش من نسل عبيد الله زى ما بيقولوا لكن من نسل واحد اسمه عبيد بن سعيد الحزمى و انهم ادعياء خوارج ما بينتسبوش لعلى بن ابى طالب ، و المؤرخ ابن كثير هاجم الفاطميين و الحاكم بأمر الله [12] لكن يلاحظ ان المؤرخين ما وصفوش حد من الخلفا الفاطميين بالمنظر ده غير الحاكم بأمر الله ، ابن الأثير اللى قال عن الحاكم انه كان سفاك للدماء و ان سيرته عجيبه قال عن جده المعز لدين الله انه كان راجل عالم ، فاضل ، جواد ، شجاع ، جارى على منهاج ابوه فى حسن السيره و انصاف الرعيه [13] ، وده بيوضح ان الموقف التأريخى اللى اتاخد من الحاكم بأمر الله ماكانش بسبب الصراع العباسى-الفاطمى بس. من جهه تانيه ، المؤرخين المصريين زى المقريزى و ابن إياس و النويرى و غيرهم، بعكس ابن كثير (الشامى)، كتبوا عن الحاكم بأمر الله و الفاطميين بقدر اكبر من الحياديه ، و السبب الرئيسى فى كده هوه انهم عاشوا فى العصر المملوكى البعيد زمنى عن فترة الصراع العباسى-الفاطمى و ماكانلهوش لا ناقه و لا جمل فى الموضوع.
بيقول المقريزى كتحذير فى تناول اخبار الفاطميين : " فتفطن، رحمك الله، الى أسرار الوجود، وميز الأخبار كتمييزك الجيد من النقود، تعثر إن سلمت من الهوى بالصواب. ومما يدلك على كثرة الحمل عليهم ( يعنى الفاطميين ) أن الأخبار الشنيعة، لاسيما التى فيها اخراجهم من ملة الاسلام، لا تكاد تجدها إلا فى كتب المشارقة من البغداديين و الشاميين ... اما كتب المصريين اللى اعتنو بتدوين أخبارها فلا تكاد تجد فى شىء منها ذلك ألبتة. فحكم العقل، واهزم جيش الهوى، و أعط كل ذى حق حقه. " .[14]
بالرغم من كده وصفه المؤرخين فى العصر الحديث بالجنون و التعصب و حب سفك الدم .[15][16] بيقول المؤرخ جمال الدين الشيال : " والحاكم شخصيه عجيبه هى فى الحقيقة جماع المتناقضات،و ده يدل على انه كان ملتاث العقل غير متزن الفكر، فقد امتاز عهده بالقسوة والعنف وكثرة سفك الدماء ".[9] المؤرخين الغربيين فى العصور الوسطى و فى العصر الحديث ما ليهمش رأى تانى غير ده.
على الاساس ده المعلومات المذكوره هنا معلومات مقتصره على سرد احداث تاريخية و مرتبطه بتاريخ مصر و منقوله عن المؤرخين فى الشرق و الغرب زى ما دونوها و مالهاش دخل بعقائد و ديانات.