يوسف الرامي
شخصية كتابية اشتهرت بأنها أحد الشخصين الذين أنزلا يسوع عن الصليب. / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
وفق المعتقدات المسيحية فإن يوسف الرامي كان رجل من الأغنياء وكان من بلدة الرامة وكان قد حفر لنفسه قبراً في الجبل ولكن دفن فيه يسوع وقد اشترى الكفان من الأقمشة الغالية ليكفن بها يسوع[1] ولقد كان يوسف الرامى واحداً من الذين آمنوا بالمسيح وقد قام بطلب جسد يسوع من بيلاطس فأذن له بيلاطس بأن يأخذه فقام الرامي بإنزاله عن الصليب وبدفنه في قبر كان قد نحته لنفسه في بستانه وبحسب إنجيل يوحنا فإن نيقوديموس الفريسي وهو أحد أتباع يسوع كان قد ساعد الرامي بعملية الدفن، وكانت هناك أيضا مجموعة من النسوة المؤمنات بيسوع تنظر أين دفنوا الجسد: «وَتَبِعَتْهُ نِسَاءٌ كُنَّ قَدْ أَتَيْنَ مَعَهُ مِنَ الْجَلِيلِ، وَنَظَرْنَ الْقَبْرَ وَكَيْفَ وُضِعَ جَسَدُه. فَرَجَعْنَ وَأَعْدَدْنَ حَنُوطاً وَأَطْيَاباً. وَفِي السَّبْتِ اسْتَرَحْنَ حَسَبَ الْوَصِيَّةِ». هناك عدد من القصص التي طورت خلال العصور الوسطى تربطه بجلاستنبري البريطانية، حيث قالت القصص إنه أسس أول خطابة مسيحية،[2] وكذلك مع أسطورة الكأس المقدسة.[3]