يحيى بن شرف النووي
مُحدّث وفقيه ولغوي عربي مسلم اشتهر بكتبه العديدة في الفقه والحديث واللغة والتراجم / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول يحيى بن شرف النووي?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
أبو زكريا يحيى بن شرف بن مُرِّيِّ بن حسن بن حسين بن محمد جمعة بن حِزام الحزامي النووي الشافعي (631هـ-1233م / 676هـ-1277م)[2] المشهور باسم "النووي" هو مُحدّث وفقيه ولغوي مسلم، وأحد أبرز فُقهاء الشافعية، اشتهر بكتبه وتصانيفه العديدة في الفقه والحديث واللغة والتراجم، كرياض الصالحين والأربعين النووية ومنهاج الطالبين والروضة، ويوصف بأنه محرِّر المذهب الشافعي ومهذّبه، ومنقّحه ومرتبه، حيث استقر العمل بين فقهاء الشافعية على ما يرجحه النووي. ويُلقب النووي بشيخ الشافعية، فإذا أُطلق لفظ "الشيخين" عند الشافعية أُريد به النووي وأبو القاسم الرافعي القزويني.[3][4]
الإمام | |
---|---|
يحيى بن شرف النووي | |
تخطيط لاسم الإمام النووي | |
معلومات شخصية | |
الميلاد | المحرم، 631هـ \ 1233م نوى، حوران، بلاد الشام، الدولة العباسية |
الوفاة | 24 رجب 676هـ \ 1277م (45 سنة) نوى، حوران، بلاد الشام، الدولة المملوكية |
الكنية | محيي الدين، أبو زكريا[1] |
اللقب | شيخ الشافعية، قطب الأولياء، «شيخ الإسلام والمسلمين، وعمدة الفقهاء والمُحدّثين، وصفوة الأولياء والصالحين»[1] |
المذهب الفقهي | شافعي |
الحياة العملية | |
العصر | أواخر الدولة العباسية - أوائل المملوكي |
تعلم لدى | إسحاق بن أحمد المغربي، وعبد الرحمن بن نوح المقدسي، وإبراهيم بن عيسى المرادي |
التلامذة المشهورون | بدر الدين بن جماعة، وعمر بن بندار التفليسي |
المهنة | مُحَدِّث، وفقيه، وعالم مسلم |
اللغات | العربية |
مجال العمل | الفقه الإسلامي، وحديث نبوي |
موظف في | دار الحديث الأشرفية |
أعمال بارزة | انظر |
مؤلف:النووي - ويكي مصدر | |
تعديل مصدري - تعديل |
ولد النووي في نوى سنة 631هـ، ولما بلغ عشر سنين جعله أبوه في دكان، فجعل لا يشتغل بالبيع والشراء عن تعلم القرآن الكريم وحفظه، حتى ختم القرآن وقد قارب البلوغ، ومكث في بلده نوى حتى بلغ الثامنة عشر من عمره، ثم ارتحل إلى دمشق. قدم النووي دمشق سنة 649هـ، فلازم مفتي الشام عبد الرحمن بن إبراهيم الفزاري وتعلم منه، وبقي النووي في دمشق نحواً من ثمان وعشرين سنة، [5] أمضاها كلها في بيت صغير في المدرسة الرواحية، يتعلّم ويُعلّم ويُؤلف الكتب، وتولى رئاسة دار الحديث الأشرفية، إلى أن وافته المنية سنة 676هـ.