ويسل جاكيت (لوحة)
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
ويسل جاكيت (بالإنجليزية: Whistlejacket) عبارة عن لوحة زيتية من عام 1762 بريشة الفنان البريطاني جورج ستابس، تصور فرس السباق «مركيز» الحصان الخاص بماركيز روكنغهام بالحجم الطبيعي تقريبًا على خلفية فراغة. القماش كبير، ويفتقر إلى أي محتوى آخر باستثناء بعض الظلال السرية، بحيث أولى ستابس اهتمامًا دقيقًا بتفاصيل مظهر الحصان. تم وصفه في صحيفة الإندبندنت بأنه «نموذج للجمال الخالي من العيوب لسلالة عربية أصيلة».[1] احتفظت ورثة روكينجهام باللوحة حتى عام 1997 عندما سمح تمويل من صندوق التراث للمعرض الوطني في لندن بالحصول عليها مقابل 11 مليون جنيه إسترليني.[2]
| ||||
---|---|---|---|---|
Whistlejacket | ||||
معلومات فنية | ||||
الفنان | كوينتين ماتسيس | |||
تاريخ إنشاء العمل | حوالي 1762 | |||
الموقع | المملكة المتحدة | |||
نوع العمل | رسم زيتي | |||
الموضوع | خيل | |||
التيار | رومانسية (فن) | |||
المتحف | المعرض الوطني (لندن) | |||
المدينة | لندن | |||
المالك | ملكية عامة | |||
معلومات أخرى | ||||
المواد | زيت على خيش | |||
الأبعاد | 292 سنتيمتر × 246.4 سنتيمتر | |||
الارتفاع | 325 سنتيمتر | |||
العرض | 259 سنتيمتر | |||
الطول | وسيط property غير متوفر. | |||
الوزن | وسيط property غير متوفر. | |||
تعديل مصدري - تعديل |
كان ستابس فنانًا متخصصًا في رسم الخيول، في عام 1762 دعاه روكينجهام لقضاء «بضعة أشهر» في قصر «وينتورث وودهاوس» في يوركشاير، منزله الريفي الرئيسي. رسم ستابس العديد من لوحات الخيول، مع وبدون شخصيات بشرية، لكن الحجم البطولي والوضعية المهيبة والافتقار إلى الخلفية في لوحة «ويسل جاكيت» لم يكن مسبوق في عمله بحيث صور الخيول بشكل عام و «كان المعاصرون مندهشين جدًا لكون حصان واحد يتحكم في لوحة قماشية ضخمة» وسرعان ما تطورت هذه الأساطير لتشرح سبب عدم أكمال الفنان للوحة، والتي لا يبدو أي منها معقولًا أو مدعومًا بالأدلة لمؤرخي الفن الحديث.[3] في الواقع، تضمنت لوحات ستابس المبكرة في زيارته عام 1762 زوجًا من اللوحات الصغيرة لمجموعات من الخيول الواقفة، بما في ذلك «ويسل جاكيت»، بتنسيق أفقي وخلفية عسلية مماثلة مكسورة فقط بظلال صغيرة عند منطقة القدم.[4] يبدو من المحتمل أن ترك أللوحة بدون خلفية أو مناظر طبيعية معتادة كانت فكرة روكينجهام.[5]
يصور ستابس «ويسل جاكيت» وهو يرتفع إلى رافدة، ولكن رأسه يتجه نحو المشاهد، في وضع مماثل لعدد من لوحات الفروسية الضخمة السابقة، بما في ذلك أمثلة في لوحات لروبنز وفيلاسكويز، ولكن في هذه الأمثلة يكون التركيز على الفارس وليس على الخيل.[6] هنا يكون الحصان وحيدًا وفي حالة طبيعية، بحيث ينتج عن ذلك «دراسة رومانسية في العزلة والحرية».[7] مثل العديد من لوحات ستابس الأخرى للخيول والحيوانات الأخرى في البرية، بما في ذلك عدة نسخ من لوحة «أسد يهاجم حصان من الخلف»، فإن اللوحة هي تلميح مبكر للرومانسية، بالإضافة إلى تحدٍ مباشر للرسم الحيواني. والذي لطالما وضع في مرتبة متدنية في التسلسل الهرمي لانواع الرسم.[8]
بدرجة أكبر من أي رسام سابق، أنتج ستابس لوحات فردية حقيقية للخيول، مع إيلاء اهتمام وثيق لتفاصيل شكلها. تظهر الشوائب الدقيقة والأوردة والعضلات التي تنثني تحت سطح الجلد مباشرة ويتم رسمها بعناية فائقة وواقعية. كان «ويسل جاكيت» قد تقاعد بالفعل بعد مسيرة سباق ناجحة إلى حد ما، ولكن تم رسمه بهذا الشكل غير العادي لإظهار «عينة رائعة الجمال من الخيول العربية الأصيلة في أفضل حالاتها».[9]