وليام فيو
سياسي أمريكي / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
وليام فيو جونيور (8 يونيو 1748 - 16 يوليو 1828) هو أحد الآباء المؤسسين للولايات المتحدة. كان فيو ممثلًا عن ولاية جورجيا الأمريكية في الاجتماع الدستوري، وأحد الموقعين على دستور الولايات المتحدة. كان كلّ من فيو وجيمس غان أول عضوين من ولاية جورجيا في مجلس الشيوخ.
وليام فيو | |
---|---|
(بالإنجليزية: William Few) | |
معلومات شخصية | |
الميلاد | 8 يونيو 1748 [1] مقاطعة بالتيمور |
الوفاة | 16 يوليو 1828 (80 سنة)
بيكون |
مكان الدفن | نيويورك |
مواطنة | الولايات المتحدة |
مناصب | |
عضو مجلس الشيوخ الأمريكي[2] | |
عضو خلال الفترة 4 مارس 1789 – 4 مارس 1791 | |
الدائرة الإنتخابية | مقعد جورجيا من الدرجة الثانية [لغات أخرى] |
فترة برلمانية | الكونغرس الأمريكي الأول [لغات أخرى] |
عضو مجلس الشيوخ الأمريكي[2] | |
عضو خلال الفترة 4 مارس 1791 – 4 مارس 1793 | |
الدائرة الإنتخابية | مقعد جورجيا من الدرجة الثانية [لغات أخرى] |
فترة برلمانية | الكونغرس الأمريكي الثاني [لغات أخرى] |
|
|
الحياة العملية | |
المهنة | سياسي، ومحامٍ، وقاضٍ |
اللغات | الإنجليزية |
التوقيع | |
تعديل مصدري - تعديل |
وُلد فيو لعائلة فقيرة من اليومن الذين عملوا في الزراعة، لكنّه اكتسب الوجاهة الاجتماعية والتأثير السياسي في مراحل لاحقة من حياته. أبدى فيو سمات الاعتماد على النفس، وهي سمات جوهرية للنجاة في الغرب الأمريكي القديم، فأصبح صديقًا مقرّبًا من النخبة العسكرية والسياسية في الدولة. طالما أُعجبت المخيّلة الأمريكية بشخصية ساكن التخوم القاسي الذي يخفف النزعة الديمقراطية لدى زمرة الأثرياء وأصحاب السلطة، وغذّت قصص ديفي كروكيت هذه المخيلة. كانت هذه الصورة دقيقةً إلى حد كبير عند النظر إلى شخصية فيو التي علّمت نفسها بنفسها.
ورث فيو موهبتي القيادة والانضباط أو التنظيم، وامتلك حسّ الخدمة العامة، وبرزت هذه الصفات لديه بعد أن شهد حرب الاستقلال الأمريكية. كانت مهارة القيادة والانضباط مهمةً في مسرح العمليات العسكرية، وكانت الحاجة إليها شديدةً في حملات الجنوب، حيث كان النضال ضد الغزاة البريطانيين ثابتي العزم خطرًا وشاقًا، وأثر تأثيرًا وثيقًا على حياة كثيرٍ من المستوطنين. كانت فطنة فيو العسكرية وتكريس نفسه للصالح العام سببين في حصوله على اهتمام قادة القضية الوطنية فوريًا، ففوّضه هؤلاء بمسؤوليات سياسيّة مهمة أيضًا في نهاية المطاف.
أثّرت الحرب بشدة على موقف فيو من المستقبل السياسي للأمة الجديدة، فحوّلت ساكن التخوم الجلف إلى مناصرٍ حادٍّ للاتحاد المستدام بين الولايات. أدرك الرجال من زمرة فيو، إبان سنوات الصراع العسكري، أن حقوق الفرد التي يؤْثِرها سكان الغرب بغيرة شديدة لا يمكن حمايتها ورعايتها من دون حكومة مركزية قوية قادرة على محاسبة الأفراد. أصبح هذا الاعتقاد صفة خدمته العامة التي امتدت لفترة طويلة.