ورم عضلي
مرض يصيب الإنسان / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول ورم عضلي?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
الورم العضلي هو ورم عضلي حميد في الرحم، معظم النساء لا يشكين من أعراض، بينما البعض منهن قد يشكي من الألم أو الدورة الشهرية الغزيرة. إذا ضغط الورم على المثانة، فإن ذلك يؤدي للشعور بالحاجة للتبول باستمرار؛ أيضا، قد يسبب الورم ألماً أثناء ممارسة الجنس، أو ألم أسفل الظهر. يمكن أن يكون لدى المرأة ورم ليفي واحد، أو أكثر من ورم. أحيانا قد يعيق الورم الحمل على الرغم من أن ذلك ليس شائعا.[1]
أورام الرحم الليفية | |
---|---|
أورام عضلية ملساء في الرحم. | |
معلومات عامة | |
الاختصاص | علم الأورام |
الموقع التشريحي | عضلة |
التاريخ | |
وصفها المصدر | معجم التخاطب لماير [لغات أخرى]، والموسوعة السوفيتية الأرمينية، المجلد السابع [لغات أخرى] |
تعديل مصدري - تعديل |
إن السبب الرئيسي لهذا المرض غير واضح، إلا أن الأورام العضلية تظهر في العائلات، وتبين أنها مرتبطة بشكل جزئي بمستوى الهرمونات. من عوامل الخطورة للمرض: السمنة، وأكل الكثير من اللحوم الحمراء. يتم التشخيص عن طريق التصوير الطبي أو فحص الحوض.[1]
العلاج فعلياً ليس ذو أهمية كبيرة إن لم تكن هناك أعراض، أما الأشخاص الذين يعانون من أعراض خفيفة، فبإمكانهم أخذ العقاقير المسكنة، مثل: الباراسيتامول أو الأيبوبروفن. إن تناول الحديد أمر مهم عند اللاتي يعانين من غزارة في الدورة الشهرية. الأدوية المشابهة للهرمون المحرر لموجهة الغدد التناسلية قد تؤدي إلى تصغير حجم الورم، ولكن لا يفضل استعمالها؛ لأنها باهظة الثمن ولها آثارا جانبية. إذا ظهرت أعراضٌ أقوى، فقد تتم الاستعانة بالجراحة لإزالة الورم أو إزالة الرحم كاملا، أو يمكن سد أو إغلاق الشريان الذي يغذي الرحم. الورم العضلي الليفي الخبيث نادر جدا ويسمى الساركوما العضلية الملساء، ومن الواضح أنه لا ينشأ من الورم العضلي الحميد.[1]
حوالي 20% - 80% من النساء معرضاتُ للورم بحلول عامهن الخمسين.[1] في عام 2013، قُدر عدد النساء المصابات ب 171 مليون امرأة. تحدث هذه الأورام عادةً في المرحلة المتوسطة أو المتأخرة من سنوات الإنجاب، وبعد انقطاع المحيض، فإن حجم الورم يقل.[1] في الولايات المتحدة الأمريكية، يعد مرض الورم العضلي الليفي في الرحم سببا لاستئصال الرحم كاملاً.[2]