هيرودس الأول
ملك يهودية / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
هوردس أو هِيرُودِسُ (بالعبرية: הוֹרְדוֹס، (73 قبل الميلاد - 4 قبل الميلاد) هو ابن الدبلوماسي أنتيباتر الإدومي من زوجته النبطية، عُيّن حاكماً على الجليل ثم بعد تفكك حكم الحشمونائيم أصبح هيرودوس ملكًا على المقاطعة اليهودية على الرغم من انه ليس من السلالة الصالحة للحكم -سلالة داوود- بحسب المعتقد العبري.[12][13][14] وقد بسط نفوذه على المنطقة الممتدة من هضبة الجولان شمالا إلى البحر الميت جنوبا، وكانت أيام حكمه تمثل ازدهاراً ثقافياً واقتصادياً، وقد كان حليفاً أميناً للإمبراطورية الرومانية، وتمثل الثقافية اليونانية الرومانية في أعماله، وتعرض لمعارضة شديدة من قبل بعض المجموعات اليهودية. كان مقره في مدينة القدس، أي أورشليم، وقد اشتهر بمشاريع البناء الفاخرة التي بادرها في هذه المدينة، ومنها بناء معبد القدس الكبير المسمى هيكل سليمان. وقد بادر أيضا مشاريع بناء في أماكن أخرى من مملكته مثل إعادة بناء مدينة السامرة وتسميتها سبسطية نسبة إلى اسم أغسطس قيصر باليونانية.
هيرودس الأول | |
---|---|
(بالعبرية: הוֹרדוֹס)، و(باللاتينية: Herodus) | |
معلومات شخصية | |
الميلاد | سنة 74 ق م مملكة إدوم |
الوفاة | سنة 4 ق م [1][2] أريحا[3][4][5] |
سبب الوفاة | قصور كلوي |
مكان الدفن | جبل الفريديس |
الزوجة | الملتاكي [لغات أخرى] كليوباترا من أورشليم مريمان الأولى[6] دورس [لغات أخرى][7] مريمان الثانية |
الأولاد | |
الأب | أنتيباتر الأدومي |
الأم | كبروس [لغات أخرى] |
إخوة وأخوات | |
أقرباء | أغريباس الأول (ابن الابن) |
عائلة | السلالة الهيرودية |
الحياة العملية | |
المهنة | حاكم، وسياسي[9][10][11]، وعاهل |
تعديل مصدري - تعديل |
في المصادر اليهودية يُذكر كملك مشكوك في شرعيته، كونه إدومي الأب ونبطي الأم، بالرغم من تقدير هذه المصادر لأعماله الضخمة في معبد القدس. أما في المسيحية فيعتبر هيرودوس طاغيًا إذ يذكر إنجيل متى أنه أمر بذبح كل مواليد بيت لحم عندما علم أن المسيح قد وُلد فيها. ومن بعده جاء ابنه هيرودس أنتيباس فأعدم النبي يحيى، لأنه عارض الملك معارضة شديدة لعلمه انه تزوج من اخته هيرودية بعد تطليقها من زوجها فعارضه النبي يحيى بقوة وأمره بتطليقها وفي إحدى الحفلات التي كان ينظمها هيرودس في قصره طرب لنغمات الموسيقى التي كانت تتراقص عليها بنت اخته هيرودية سلامة أو سالومي كما تُذكر في المصادر العبرية فطلبت منه رأس النبي يحيى (يوحنا المعمدان) وألحت في الطلب حتى قام بتلبية طلبها وهو كره لخشيته من رد فعل الكهنة والكتبة اليهود إلا أنه نجا بفعلته لكون النبي يحيى يعارض الهيكل كثيرًا فلم يعقب أحدًا من الكهنة أو الكتبة اليهود على ما حدث وقدم لها رأس النبي على طبق.