هندسة المرور
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
هندسة المرور هي فرع من فروع الهندسة المدنية التي تستخدم التقنيات الهندسية لتحقيق حركة آمنة وفعالة للأشخاص والبضائع على الطرق. تركز بشكل أساسي على البحث عن تدفق آمن وفعال لحركة المرور مثل هندسة الطرق والأرصفة والممرات المتقاطعة والبنية التحتية للدراجات واللافتات المرورية وعلامات سطح الطريق وإشارات المرور. تتعامل هندسة المرور مع الجزء الوظيفي لنظام النقل باستثناء البنية التحتية المتوفرة.
هندسة المرور هي علم حديث ظهر في النصف الثاني من القرن العشرين وما زال في تطور مستمر نسبة للتطور السريع في تحديث المركبات والطرق وأنظمة التحكم "إشارات المرور، عبور المشاة.[1][2][3] إلخ". يمكن تقسيم علم هندسة المرور إلى:
تتضمن مشاريع هندسة المرور النموذجية تصميم تركيبات وتعديلات أجهزة التحكم في حركة المرور، بما في ذلك إشارات المرور واللافتات وعلامات الرصيف. تتضمن أمثلة الخطط الهندسية تحليل هندسة الأعمدة وبرامج الوقاية من مياه العواصف (SWPP).[4] وعلى مهندسي المرور أيضًا اعتبار السلامة المرورية، من خلال تفقد المواقع ذات معدلات مرتفعة للحوادث ووضع تدابير مضادة لتقليلها. يمكن أن تكون إدارة تدفق حركة المرور قصيرة الأجل (مثل إعداد خطط التحكم في حركة المرور، بما في ذلك تخطيط المنعطفات لحركة مرور المشاة والمركبات) أو طويلة الأجل (مثل تقدير الآثار المترتبة من التطوير التجاري/ السكني المقترح على أنماط حركة المرور). تعالج مشاكل المرور على نحو متزايد من خلال تطوير أنظمة النقل الذكي، غالبًا بمن خلال دمجها مع التخصصات الهندسية الأخرى مثل هندسة الحاسوب والهندسة الكهربائية.
تبدأ عملية إنشاء أي طريق بعمل دراسة الجدوى التي تعني مدى الفائدة التي يقدمها الطريق المقترح مقارنة بالتكلفة. ولعمل هذه الدراسة نحتاج لتقدير عدد المركبات «تسمى بحجم المرور» التي يتوقع أن تستخدم الطريق، حيث تستخدم عدة أساليب منها:
بعد معرفة حجم المرور ونوعية المركبات، يتم حساب قيم خاصة مبنية على أوزان المركبات المتوقعة وعددها بحيث نحصل على قيمة تسمى وزن المحور المكافئ الذي يعتبر ذا قيمة كبيرة في مرحلة التصميم الإنشائي للطريق «لاحظ أن إنشاء الطرق ليس جزءًا من هندسة المرور». بعد معرفة عدد مستخدمي الطريق وتكلفة إنشائه، يمكن عمل دراسة الجدوى «بناء على نسبة التكلفة لعدد المستخدمين» التي بها يتخذ المسؤولون قرار إنشاء الطريق من عدمه.
بعد التأكد من جدوى إنشاء الطريق واكتمال إنشائه، تبدأ المرحلة التشغيلية للطريق والتي تحتاج لمراقبة دائمة. وتمثل هذه العملية المرحلة الأهم في الدول المتقدمة، حيث أن كل التحديات الصعبة المتمثلة في الحاجة الدائمة للحفاظ على مستوى الخدمة المقبول خصوصًا من ناحية زمن الرحلة الذي يزداد على الدوام بسبب زيادة حجم المرور وبالتالي يزداد التأخير عند التقاطعات. تسعى الجهات المسؤولة عن المرور على ضمان انسياب المرور بشكل مقبول، ولتحقيق ذلك تقوم بمراقبة حركة المرور بشكل مستمر وتحديد نقاط الازدحام والتأخير وذلك بقياس عدة قيم أهمها:
عادة ما يتم إجراء الدراسات المرورية في فترات زمنية محددة وهي:
أ- أيام الأسبوع:
ب- أيام العطل ونهاية الأسبوع:
عادة ما يتم إجراء الدارسات في فترة زمنية واحدة ما بين 10:00 إلى 19:00، وقد تختلف هذه الأزمان قليلًا حسب ظروف كل بلد وساعات العمل والمدارس.
يوجد نوعان أساسيان من التقاطعات المرورية هما:
أ- التقاطعات على نفس المستوى: وهي نقطة تلاقي طريقين أو أكثر وقد تكون:
ب- التقاطعات متعددة المستويات: وتوجد عند تلاقي الطرق السريعة «أو الطرق الحرة» التي لا يكون فيها أي تأخير لأن الطرق تكون على مستويات مختلفة وتوجد عدة أنواع من هذه التقاطعات أهمها:
Seamless Wikipedia browsing. On steroids.
Every time you click a link to Wikipedia, Wiktionary or Wikiquote in your browser's search results, it will show the modern Wikiwand interface.
Wikiwand extension is a five stars, simple, with minimum permission required to keep your browsing private, safe and transparent.