هرمزان
قائد ساساني / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
هُرمُزان هو أحد قادة الفرس إبّان الفتح الإسلامي، وكان قائد الجيش الفارسي في معركة القادسية.
| ||||
---|---|---|---|---|
إحضار هرمزان أمام الخليفة الذي عُثر عليه نائمًا في ظل نخلة. | ||||
معلومات شخصية | ||||
الميلاد | القرن 6 مهرجانقذق [لغات أخرى] | |||
الوفاة | سنة 644 المدينة المنورة | |||
سبب الوفاة | قتل | |||
قتله | عبيد الله بن عمر بن الخطاب | |||
مواطنة | الإمبراطورية الساسانية الخلافة الراشدة | |||
الحياة العملية | ||||
المهنة | قائد عسكري، وحاكم | |||
اللغة الأم | الفارسية | |||
اللغات | الفارسية، والعربية | |||
الخدمة العسكرية | ||||
الولاء | الإمبراطورية الساسانية | |||
الفرع | الجيش الساساني | |||
الرتبة | مرزبان [لغات أخرى] | |||
المعارك والحروب | يوم ذي قار، ومعركة القادسية، ومعركة جلولاء، وحصار تستر | |||
تعديل مصدري - تعديل |
هرمزان (قتل في عام 23 للهجرة) حاكم الأهواز. أثناء فتح فارس في عهد يزدجرد الثالث. وكان قد عقد صلحاً مع المسلمين في السنة السادسة عشرة للهجرة، ما لبث أن نقضه فيما بعد بتحريض من يزدجرد، وعلم المسلمون بذلك فجهزوا جيشاً لمحاربته ومحاربة من تعاقد معه على ذلك؛ فأسر، وأقبلوا به إلى المدينة مكتوف اليدين وعليه تاجه وحليته، فأراد عمر أن يضرب عنقه، فأعلن إسلامه في قصة طريفة.
فقد روي أن عمر قال له: «يا هرمزان، كيف رأيت وبال الغدر؟» فقال: يا عمر، إنا وإياكم في الجاهلية كنا نغلبكم، إذ لم يكن الله معكم، ولا معنا! فلما كان الله معكم غلبتمونا. قال: فما عذرك في انتقاضك مرةً بعد مرة؟! قال: أخاف إن قلتُ أن تقتلني. قال: لا بأس عليك، فاخبرني. فاستسقى ماءً، فأخذه، وجعلت يده تُرعَد. قال: مالك؟ قال: أخاف أن تقتلني وأنا أشرب. قال: لا بأس عليك حتى تشربه. فألقاه من يده، فقال: ما بالك! أعيدوا عليه الماء ولا تجمعوا عليه بين القتل والعطش. قال: كيف تقتلني، وقد أمنتني! ؟ قال: كذبت! قال: لم أكذب. فقال أنس: صدق يا أمير المؤمنين. قال: ويحك يا أنس! أنا أؤمن قاتل مُجزأة بن ثور والبراء بن مالك! والله لتأتيني بالمخرج أو لأعاقبنّك!قال: إنك قلت: «لا بأس عليك حتى تخبرني ولا بأس عليك حتى تشرب!» وقال له ناس من المسلمين مثل قول أنس. فأقبل على الهرمزان، فقال: تخدعني! والله لا تخدعني إلا أن تُسلم، فأسلم، ففرض له ألفين وأنزله المدينة».[1]