هذيان ارتعاشي
مرض يصيب الإنسان / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول هذيان ارتعاشي?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
الهذيان الارتعاشي[1] أو البُطاح الغَوْلي[2] هو حالة من الارتباك تنتج بسبب التوقف السريع عن احتساء الكحول. إذا حدث ذلك تظهر على الشخص أعراض الفطام عنه خلال الثلاثة أيام الأولى وتستمر من (2-3) أيام. بعض الأشخاص قد يرون أو يسمعون أشياء، والبعض الآخر لا يحدث معهم ذلك.[3] وتشمل الأعراض الجسدية: الاهتزازات، والارتعاش، وعدم انتظام معدل ضربات القلب، والتعرق.[4] أحيانا ارتفاع درجة حرارة الجسم أو النوبات قد تؤدي إلى الموت.[5] ويعد الكحول أحد أكثر أنواع المخدرات خطورة عند الفطام عنه.
هذيان ارتعاشي | |
---|---|
رجل مدمن للكحول مصاب بهذيان ارتعاشي على سرير الوفاة محاطا بعائلته المذعورة. | |
معلومات عامة | |
الاختصاص | طب الأعصاب |
من أنواع | متلازمة انسحاب كحولي، وهذيان، وهلوسة كحولية |
الأسباب | |
الأسباب | معاقرة الكحول |
التاريخ | |
وصفها المصدر | قاموس بروكهاوس وإفرون الموسوعي، وقاموس بروكهاوس وإفرون الموسوعي الصغير [لغات أخرى]، والموسوعة السوفيتية الكبرى [لغات أخرى]، والموسوعة السوفيتية الأرمينية، المجلد السادس [لغات أخرى] |
تعديل مصدري - تعديل |
وعادة ما يحدث الهذيان الارتعاشي ((DTs فقط في الأشخاص الذين يكون معدل تناولهم للكحول عالي ولأكثر من شهر واحد.[6] وتحدث نفس الأعراض عند الفطام عن الأدوية المهدئة والمضادة للإكتئاب والبربيتوريك (حامض مسكن).[7] الفطام عن المنبهات مثل الكوكايين لا يتضمن تعقيدات طبية بشكل كبير.[8] من الضروري بالنسبة للشخص المصاب بهذا المرض حل مشاكله المرافقة مثل: الاضطرابات الكهربائية في الجهاز العصبي، والتهاب البنكرياس، والتهاب الكبد الكحولي. ويتم منع ذلك عن طريق معالجة أعراض الفطام عنه. فإذا حدث الهذيان الارتعاشي فإن العلاج المكثف يحسن النتائج. وغالبا ما يوصى بالعلاج في وحدة العناية المركزة بجو هادئ وإضاءة كافية. والأدوية المهدئة والمضادة للإكتئاب هي الدواء المفضل مع ديازيبام (دواء مهدئ ومرخِ للعضلات) ولورازيبام (دواء مضاد للقلق) والكلورديازيبوكس وأوكسازيبام (دواء مهدئ).[6] وينبغي ان تُعطى حتى ينام الشخص بخفة. وأيضا يتم استخدام العقاقير المؤثرة نفسيا و الأدوية المهدئة والمضادة للقيء. ويوصى بالفيتامينات والثيامين.[3] وتتراوح نسبة الوفيات التي لم تتلقَ العلاج ما بين (15 – 40) % .[3][9] وحاليا تحدث الوفاة في حوالي (1-4) % من الحالات.[3]
حوالي نصف مدمني الكحول يتطور لديهم تلك الأعراض بمجرد تقليلهم من استخدامه. منهم من (3-5) % يتطور لديهم الهذيان الارتعاشي أو النوبات.[3] وقد استخدم هذا الاسم لأول مرة عام 1813 ؛ ولكن وصفت الأعراض بدقة منذ حوالي 1700 .[6] كلمة «هذيان»: كلمة لاتينية تعني «الخروج من الحرث» و «الحرث المجاز». وتسمى أيضا الهيجان الارتعاشي ومتلازمة سوندرز-ساتون.[9] وأما الأسماء المستعارة فتشمل: برميل الحمى، وأهوال الزرقاء، وزجاجة من آلام، والخفافيش، وأهوال السكر، والفيلة، وغالون النكد، وهوس رباعي، والعناكب الوردية، وغيرها.[10]