هبوط الدورة الدموية
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
يُعرف هبوط الدورة الدموية على أنه هبوط عام أو خاص في الدورة الدموية، قد يكون بسبب القلب أو محيطه. وعلى الرغم من أن الآليات، والأسباب والأعراض السريرية مختلفة إلا أن نشوء المرض واحد، حيث يعجز الجهاز الدوري عن الحفاظ على إمداد الأنسجة بالأكسجين والمواد الغذائية الأخرى وإزالة ثاني أكسيد الكربون ونواتج عملية الأيض الأخرى منها. وقد يكون بسبب نقص في حجم كمية الدم، أو خلل في التوزيع. تعد الصدمة من الأسباب الشائعة لهذا المرض[1] أو صدمة من الإصابة أو الجراحة.[2]
هبوط الدورة الدموية | |
---|---|
معلومات عامة | |
من أنواع | مرض قلبي وعائي، وانخفاض ضغط الدم |
تعديل مصدري - تعديل |
إن الهبوط العام هو الهبوط الذي يحدث على نطاقٍ واسع في أجزاء من الجسم، مثل صدمة عامة بعد فقدان كمية كبيرة من الدم وانهيار جميع أنظمة الدورة الدموية في الساقين. ويمكن إرجاع الهبوط المحدود لنقطة معينة، مثل الجلطة.
يؤثر هبوط الدورة الدموية في القلب على الأوعية الدموية للـقلب مثل الأبهر (شريان) (الشريان الأورطي) وغالبًا ما يكون مميتًا. ويشار إليه أحيانًا بهبوط الدورة الدموية «الحاد». كما يضم الوهط الدوراني المحيطي الشرايين والأوردة البعيدة في الجسم والتي قد تسبب الـغنغرينة، أو فشل الأعضاء أو مضاعفات أخرى خطيرة. ويسمي هذا النوع أحيانًا بـفشل الأوعية الدموية المحيطية، أو الـصدمة، أو توقف الأوعية الدموية المحيطية. وهناك نوع أخف أو أولي لهبوط الدورة الدموية وهو قصور الدورة الدموية.