نهاية العالم المناخية
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
نهاية العالم المناخية (وتسمى أيضًا ديستوبيا المناخ والانهيار الناجم عن المناخ، من بين أسماء أخرى) تشير عمومًا إلى سيناريو متوقع يتضمن الانهيار العالمي للحضارة البشرية والانقراض البشري المحتمل كنتيجة مباشرة أو غير مباشرة لتغير المناخ البشري المنشأ. ويفترض العديد من الأكاديميين والباحثين أنه ما لم يحدث تصحيح كبير للمسار بسرعة، فإن بعض أو كل الأرض ستصبح غير صالحة للسكن نتيجة درجات الحرارة المتطرفة، والظواهر الجوية القاسية، وعدم القدرة على زراعة المحاصيل، وتغيير تكوين الغلاف الجوي للأرض.[1][2][3][4]
هذه المقالة بحاجة لصندوق معلومات. |
حذر العديد من العلماء مرارًا من مخاطر شديدة تصل إلى مستوى ما يمكن وصفه «بنهاية العالم المناخية». مثلًا في سبتمبر عام 2021 نشرت أكثر من 200 مجلة طبية علمية دعوة طارئة للعمل، مع توضيح أن زيادة درجة الحرارة بمقدار 1.5 درجة من شأنها أن تسبب ضررًا كارثيًا للصحة العالمية لن يتعافى منه العالم أبدًا.[5]
اقترحت العديد من أعمال الخيال العلمي سيناريوهات نهاية العالم المناخية، لا سيما في الخيال المناخي بما في ذلك مثّل الزّارع لأوكتافيا بتلر، والتي تصور الانهيار البيئي من خلال الانهيار المجتمعي. ورواية الحرب الأمريكية لعمر العقاد، والتي تستكشف فكرة بلد تحت الماء منكوبة بالحرب؛ أو الكلمة من أجل العالم هي غابة من تأليف أورسولا لي غوين التي تتحدث عن استعمار الفضاء للهروب من ظروف الأرض.
في الأوساط الأكاديمية تشمل المجالات التي تبحث في مثل هذه المخاطر نظرية الأنظمة وأمن المناخ حيث يشير الأخير إلى البحث والتطوير المتعلقين بمخاطر الأمن الوطنية والدولية الناجمة، بشكل مباشر أو غير مباشر، عن التغيرات في أنماط المناخ. في بعض الأحيان تستخدم سيناريوهات أسوأ الحالات لتسليط الضوء على أهمية تحسين الجهود في التخفيف من آثار تغير المناخ أو في الدعوات لإعلان حالة الطوارئ المناخية من أجل تمكين ذلك.