نظرية المؤامرة في العالم العربي
موضوع نظرية المؤامرة في الدول العربية / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول نظرية المؤامرة في العالم العربي?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
نظريات المؤامرة من السمات السائدة عند العرب حيث تتجلى بوضوح في ثقافتهم وسياساتهم خاصة موضوع معاداة الصهيونية في العالم العربي. يقول الأستاذ ماثيو «أن نظرية المؤامرة عبارة عن "ظاهرة شائعة وشعبية، فالإيمان بنظريات المؤامرة هي ظاهرة مهمة لفهم السياسة العربية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ...»[1] بالنسبة للعرب؛ فنظريات المؤامرة تتحدث بشكل كبير عن الاستعمار الصهيوني، القوى الخارقة، النفط، الحرب على الإرهاب والتي يعتبرها الكثير حربا ضد الإسلام في المقام الأول. ويقول الكاتب والمحلل روجر كوهين «أن نظريات المؤامرة في العالم العربي هي ملجأ الضعفاء في نهاية المطاف.»[2] أما آل مومن فقد أشار لخطورة مثل هذه النظريات قائلا: «نظرية المؤامرة لا تُبعدنا عن الحقيقة فقط بل تُبعدنا من مواجهة أخطائنا ومشاكلنا ...»[3]
ساهم العدوان الثلاثي الفرنسي-الإسرائيلي-البريطاني عام 1956 على مصر _التي كانت حينذاك أبرز دولة عربية_ في تشجيع نظرية المؤامرة وخلق تصورات ومضاربات أخرى حول هذه النظرية.[4] بعد حرب 1967، أصبحت نظريات المؤامرة تحظى بشعبية داخل الأوساط العربية؛ فالحرب كان يُنظر إليها على أنها مؤامرة من قبل إسرائيل والولايات المتحدة—أو نقيضه: مؤامرة من الاتحاد السوفياتي لضم مصر إلى النفوذ الشيوعي.[5] يُؤكد توماس فريدمان أن نظريات المؤامرت تعززت إبان الحرب الأهلية اللبنانية؛ حيث يُؤكد: «كانت [نظرية المؤامرة] عادة غير قابل للتصديق ... فالإسرائيليون السوريين، الأميركيين، السوفييت، أو حتى هنري كيسنجر لم يكن يصدق هذه النظريات باستثناء اللبنانيون الذين يروا أن هناك مؤامرة كان الهدف من ورائها تعطيل لبنان.»[6]