![cover image](https://wikiwandv2-19431.kxcdn.com/_next/image?url=https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/a/a8/A_Google_Glass_wearer.jpg/640px-A_Google_Glass_wearer.jpg&w=640&q=50)
نظارة ذكية
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
النظارات الذكية هي نظارات تحتوي على زجاجات حاسوبية يمكن ارتداؤها، والتي من شأنها أيضاً بأن تضيف معلومات للشخص المرتدي لهذه النظارة.[1][2][3] يتم تعريف النظارات الذكية في بعض الأحيان بأنها نظارات حاسوبية يمكن ارتداؤها بحيث تكون قادرة على تغيير خصائصها البصرية في وقت التشغيل. تعتبر النظارات الشمسية الذكية المبرمجة لتغيير الألوان بالوسائل الإلكترونية مثالاً على النوع الأخير من النظارات الذكية.[4] يتم تحقيق المعلومات المتراكبة على مجال الرؤية من خلال عرض بصري مثبت على الرأس يُعرف بـ (OHMD) أو نظارات لاسلكية مدمجة مع شاشة شفافة في الرأس تُعرف بـ (HUD) أو تراكب للواقع المعزز أو مايمسى (AR) حيث أنها تتمتع بقدرة على عكس الصور الرقمية وكذلك القدرة على السماح للمستخدم نفسه لمعرفة مايدور من خلال تلك الصور، أو لتحسين الرؤية للمستخدم.
![Thumb image](http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/a/a8/A_Google_Glass_wearer.jpg/640px-A_Google_Glass_wearer.jpg)
![Thumb image](http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/4/43/Aimoneyetap.jpg/640px-Aimoneyetap.jpg)
في حين أن الموديلات المبكرة من الأنواع الذكية من النظارات يمكنها أداء المهام الأساسية مثل العمل كواجهة أمامية لنظام عن بعد، كما هو الحال في النظارات الذكية السابقة التي تستخدم التكنولوجيا الخلوية أو Wi-Fi ، فإن النظارات الذكية الحديثة هي أجهزة حاسوبية يمكن ارتداؤها بفعالية ويمكنها تشغيل هاتف محمول قائم بذاته على التطبيقات. البعض من هذه النظارات تكون غير يدوية حيث أنه يمكنها التواصل عبر الإنترنت وذلك من خلال أوامر صوتية بلغة طبيعية، بينما يستخدم البعض الآخر أزارير اللمس.[5][6][7][8][9]
مثل أي جهاز حاسوبي آخر، قد تجمع النظارات الذكية هذه المعلومات من أجهزة استشعار داخلية أو خارجية، وقد تتحكم أو تسترجع البيانات من أدوات أو أجهزة حاسب أخرى أيضاً. تدعم هذه النظارات الذكية أبرز التقنيات اللاسلكية مثل Bluetooth وWi-Fi وGPS . في حين أن عدداً قليل من الإصدارات يعمل على أنظمة التشغيل الخاصة بالأجهزة المحمولة، الا انه توجد ميزات اضافية أخرى ايضاً في هذه الاصدارات مثل العمل كمشغلات وسائط محمولة لإرسال ملفات الصوت والفيديو إلى المستخدم عبر سماعات رأس Bluetooth أو WiFi.[10][11] تتميز بعض الطرازات من النظارات الذكية أيضاً بقدرة كاملة على التحكم في تسجيل أنشطة الفرد الشخصية الحياتية وتعقب النشاط.[12][13][14][15]
قد تحتوي هذه الأجهزة الذكية أيضاً على جميع ميزات الهاتف الذكي.[16][17] البعض أيضاً يعمل على ميزات وظائف تعقب النشاط (المعروف أيضًا باسم «تعقب اللياقة البدنية») كما هو موضح في بعض ساعات GPS.[18][19]