نسيب البكري
سياسي سوري وزعيم قومي / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول نسيب البكري?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
محمد نسيب بن عطاء الله البكري [ملاحظة 1] (1888 - 1966) هو سياسي وزعيم قومي ومجاهد وطني سوري، انتسب إلى جمعية العربية الفتاة، وهي مُنظمة سرية طالبت بالحُقوق العربية في الدول الخاضعة لحُكم الدولة العثمانية آنذاك ومنها الحُقوق الاجتماعية والقومية. وقد أصبح مُساعد ومستشار الأمير فيصل الأول عندما أصبح ملك سوريا بعد نجاح الثورة العربية الكبرى من عام 1916 حتى عام 1920، حيث غادر الملك فيصل سوريا إثر الاجتياح الفرنسي، فكان نسيب وقتها أحد المُرشحين لعرش سوريا. كما أنه عارض إنشاء الانتداب الفرنسي على سوريا ولبنان، فأصبح واحداً من قادة الثورة السورية الكبرى مع كل من سلطان الأطرش وعبد الرحمن الشهبندر وخاض بعض معاركها. فهرب من حكم الإعدام في سوريا في 1927، حيث لجأ إلى فلسطين وبقي بها سنة كاملة، فعاد لبلده بعد صدور العفو عنه.[ْ 2][ْ 3]
نسيب البكري | |
---|---|
نسيب البكري في أوائل العقد 1920. | |
وزير العدل | |
في المنصب 24 فبراير 1939 – 5 أبريل 1939 | |
الرئيس | بهيج الخطيب |
رئيس الوزراء | لطفي الحفار |
وزير الاقتصاد الوطني والزراعة | |
في المنصب 4 أبريل 1941 – 21 سبتمبر 1941 | |
رئيس حزب الشعب | |
في المنصب 1954 – أبريل 1957 | |
نائب برلماني عن دمشق | |
في المنصب 1932 – 1946 | |
معلومات شخصية | |
الميلاد | 1888 دمشق، الدولة العثمانية |
تاريخ الوفاة | 1966 (77-78 سنة) |
الجنسية | سوري |
الديانة | مسلم سني |
الحياة العملية | |
المهنة | دبلوماسي |
الحزب | الكتلة الوطنية (1928–1946) حزب الشعب (1946 – أبريل 1957) |
اللغات | العربية |
تعديل مصدري - تعديل |
انتخب نائباً عن دمشق سنة 1932، وكان من الوطنيين الذين أحبطوا مشروع مُعاهدة حقي العظم ـ شارل دو مارتِل، كما عُيّن عام 1937 مُحافظاً لجبل حوران للعمل على إلحاقه بالدولة السورية تطبيقاً للاتفاقية السورية ـ الفرنسية في شهر نوفمبر عام 1936، كما عمل خلال نفس العام مُنسقاً رئيسياً للإضراب الستيني، وتسلّم منصب وزير العدل في شهر فبراير عام 1939 حتى شهر يونيو من نفس السنة، ثم تولّى وزارتي الاقتصاد والزراعة، ثم أعيد انتخابه نائباً عن دمشق لدورتي 1943 و1947 وترأس اللجنة التي اتخذت قراراً بجعل الانتخابات على درجة واحدة، كما سُبق أن عُيّن وزيراً مفوضاً في المملكة العربية السعودية بجدة سنة 1951، ولكنه رفض هذا المنصب، وعُيّن وزيراً مُفوضاً في المملكة الأردنية الهاشمية، ورَفض تسَلُّم وسامٍ في الأردن احتجاجاً على سياسة الملك عبد الله، وقد شارك في تأسيس حزب الشعب واختير سنة 1949 نائب رئيس له. وبعد أن أُحيل على التقاعد عام 1956 قام بتأسيس رابطة المُجاهدين، حيث تم اختياره رئيساً لها وبقي كذلك حتى وفاته عام 1966 بدمشق.[ْ 4][ْ 5][ْ 6][ْ 7]