مير جعفر
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
مير جعفر علي خان (1691- 5 فبراير 1765) كان قائدًا عسكريًا وأول من حكم نواب البنغال ومرشد أباد باسم شركة الهند الشرقية البريطانية، اعتبر الكثير من المؤرخين فترة حكمه بداية لمرحلة إحكام السيطرة البريطانية على شبه القارة الهندية.
نواب البنغال | |||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|
مير جعفر علي خان | |||||||
مير جعفر (يسار) وابنه البكر مير ميران (يمين) | |||||||
نواب البنغال ومرشد أباد | |||||||
فترة الحكم 2 يوليو 1757 - 20 أكتوبر 1760 | |||||||
|
|||||||
فترة الحكم 25 يوليو 1763 - 5 فبراير 1765 | |||||||
|
|||||||
معلومات شخصية | |||||||
الميلاد | 1691 دلهي، سلطنة مغول الهند | ||||||
الوفاة | 5 فبراير 1765 (بعمر 73-74) بنغال | ||||||
الديانة | مسلم شيعي [1][2][3] | ||||||
الأولاد | نجم الدين علي خان | ||||||
عائلة | الطباطبائي النجفي | ||||||
الحياة العملية | |||||||
المهنة | سياسي | ||||||
الخدمة العسكرية | |||||||
الولاء | سلطنة مغول الهند | ||||||
الفرع | نواب البنغال | ||||||
المعارك والحروب | معركة بلاسي | ||||||
تعديل مصدري - تعديل |
خدم مير جعفر كقائد للجيش البنغالي تحت إمرة نواب البنغال سراج الدولة، لكنه تآمر مع البريطانيين ضد سراج الدولة وخانه خلال معركة بلاسي، بعد انتصارهم كافأه البريطانيون ونصبوه نواب البنغال في 1757. وبعد تنصيبه بسنة اكتشف روبيرت كلايف في 1758، أن مير جعفر قد أبرم معاهدة مع شركة الهند الشرقية الهولندية في تشينشورا عبر وكيله خواجة واجد، وشوهدت السفن الخطية الهولندية في نهر هوغلي، أدى هذا الأمر إلى تطور الخلاف بين مير جعفر وشركة الهند الشرقية البريطانية، فاندلعت معركة تشينشورا التي كان النصر فيها حليف البريطانيين، فيما بعد اقترح المسؤول البريطاني هنري فانسيتارت أن يتولى مير قاسم صهر جعفر الحكم، وذلك لأن جعفر لم يكن وفيا لهم وعاجزا عن مواجهة تحديات الحكم، في أكتوبر 1760، أجبرته الشركة على التنازل عن العرش لصالح مير قاسم، ومع ذلك أطاحت شركة الهند الشرقية في النهاية بقاسم، بسبب الخلافات حول السياسات التجارية، عام 1763 عاد مير جعفر إلى الحكم بدعم من البريطانيين مرة أخرى، لكن مير قاسم رفض التنازل عن الحكم وخاض حربًا في سبيل ذلك انتهت بفراره، حكم مير جعفر حتى وفاته في 5 فبراير 1765 ودُفن في مقبرة جعفرغانج في مرشد أباد، غرب البنغال.
بسبب دوره في مساعدة البريطانيين على استعمار الهند الأمر الذي أدى في النهاية إلى سقوط إمبراطورية المغول، يُنظر إلى مير جعفر في شبه القارة الهندية باعتباره خائنًا، لا سيما بين البنغاليين، ومع أن بعض المؤرخين حاولوا رد الاعتبار له، إلا أن اسمه أصبح مرادفًا لكلمة خيانة بين شعوب باكستان والهند وبنغلاديش.[4]