مولاي امحمد
أمير مغربي/ راحل / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
مولاي امْحمد والمعروف كذلك بمولاي الأعور (مواليد 1869م - توفي 15 سبتمبر 1946م) هو الابن البكر للسلطان المغربي الحسن الأول، تولى منصب خليفة السلطان على مراكش في عهد والده. ولعب الحاجب ابّا احماد دورا أساسيا في تنحيته من ولاية العهد وتولية المولى عبد العزيز، أصغر أبناء الحسن الأول، العرش سنة 1884م، ليصبح باحماد الصدر الأعظم خلال العصر العزيزي الأول والحاكم الفعلي للمغرب إلى حين وفاته عام 1900م.[1] يذكر لويس أرنو في كتاب «زمن المحلات السلطانية» أن سبب عزله «أفعال صدرت منه غير مرضية وأحوال استبدادية ومخالفته لأحكام شرعية». ومولاي امحمد شقيق مولاي الزين، أمهم للا زينب، أول زوجات للسلطان الحسن.
مولاي امحمد | |
---|---|
معلومات شخصية | |
تاريخ الميلاد | سنة 1869 |
تاريخ الوفاة | 15 سبتمبر 1946 (76–77 سنة) |
تعديل مصدري - تعديل |
تعرض مولاي امْحمد للحبس حين تولى المولى عبد العزيز العرش، وهو ما تكرر أيضا في عهد المولى عبد الحفيظ. لكن السلطانين المتعاقبين سيضطران معا إلى إخراجه من الحبس في بعض المناسبات ليراه الناس ويتأكدوا أنه ليس بوحمارة، الرجل الذي تمرد على المخزن وطالب بالعرش زاعما أنه الابن البكر للحسن الأول. حيث أصبح مولاي امحمد رمزا للشرعية المفتقدة، وباسمه تمت كل الثورات منذ 1895، حسب عبد الله العروي.